|
الجامعة العربية و"معتقلي دار الحنان للتعذيب"
سلوى غازي سعدالدين ان تربية الطفل المعاق جسديا ومن يسمون بذوي الاحتياجات الخاصة ليست عملية سهلة ويتطلب من المربي والمربين بذل الجهود لكي يكون هذا الانسان معافى من الامراض النفسية مثلا لشعور بالنقص والشعور بالتوحد والانفراد وخلال السنوات التي عانى الفرد المعاق من تمييز من قبل حزب البعث والمجتمع ايضا فقد كانت عصابة صدام لا تهتم سوى بالحروب وهدر الاموال على حساب الشعب وبعد الاطاحة بصنم صدام وحزبه الفاشي كان لنا امل كبير في تعيير الوضع نحوالافضل وكان بامكان الحكومة ان تنصف هذه الشريحة اي المعاقين جسديا وذهنيا وحسيا اضافة الى ذالك رعاية العباقرة والموهوبين والاستفادة من المشاريع والاقكار التي يقدمها هذا المعاق بالاحرى ان على الحكومة ان لاتنقص من شان الشخص المعاق ومن واجبها ان تخصص رواتب مجزية لكل شخص معاق ولكل مربي مع مراقبة من قبل لجان محايدة طبية وادارية والقيام بزيارات ميدانية لكي يتسنى لهم الاطلاع على الاوضاع عن كثب ومعالجة المشاكل التي يعاني منها الفرد المعاق والمربي معا اما اذا بقي المعوقون يعانون من الفقر والاهمال مثلما فعلت في دار الحنان لرعية ذوي الاحياجات الخاصة سيضل هؤلاء الذين لاحول لهم ولا قوة ينظر إليهم المجتمع على أنهم عالة وينظر اليهم وكانهم لايصلحون سوى أن يكونوا متسولين على الارصفة والطرقات. ولا احب ان اهدر كلماتي بطلبات من الحكومة لان الحكومة لم تحاسب المسؤلين عن ما كان يسمونه بدار الحنان وانا اسميه سجن ودار لتعذيب ذوي الاحتياجات الخاصة والسيد وزير العمل والشؤون الاجتماعية ما زال على كرسي عرش الوزارة اضافة الى الحماقة علق اخطاءه واخطاء العاملين في دور الرعاية على عاتق مكتشفي الجريمة البشعة ضد الاطفال الذين لاحول لهم ولاقوة من الناحية الجسدية والحسية والذهنية فعوضا عن تجاهله المشكلة وجعلها قضية سياسية بادر وبسرعة البرق السيد الوزير حفظه ورعاه الى تاليف القصص والتلفيقات والقائها كتهمة ضد القوات الامريكية التي اكتشقت المجزرة. ومن واجب الحكومة المنتخبة محاسبة كل المقصرين والمفسدين الذين تعمدوا بتجاهل واهمال هذه الشريحة الكبيرة ماعدا ابعادهم وتهميش الموهوبين والمفكرين والباحثين من المعوقين ومراعات حتى المسنين والمرضى، أن تنصفهم وتقدم لهم الرواتب المجزية بدلا من مجرمي البعث وبدلا من تقديم خمسة مليون دولار إلى إرهابيي غزة وعدا ملايين الدولارات أشتراكات العراق في جامعة الدول العربية الدكتاتورية المنتهكة لحقوق الإنسان التي عبأت الصناديق بالمسدسات والرشاشات على شكل لعب اطفال وارسلتها ووزعتها على اطفال العراق اطفال العراق بعد سقوط النظام على عجل!!.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |