عائشات خطايا الفرقد
فائز الحداد
faiz.1956@yahoo.com
حين تغرب النفوس بالشك .. تشرق النوايا
فالخطى .. تتزن بالألسن
العقول كالكؤؤس ، تخلقها الموائد
حين يغزل الصمت الأذى ..!!
أدرك إن للحقائق حرائق
أيها الطالع " بالدش" إلى حلاجك الأعلى
سيترجل الصوت بالفأس
وترى ، الصهيل نادلا
للدارعين بالفخاخ
خوفا .. من شريط التنصت
أو تغرق بالحشرجة على يسار " الكأس "
دعني أيها المبحر بالقلم
أتلو اعترافي :
فرسالتي بالكاد تتلقف رشفة التنزه
ببصيص الهوى ..
النبؤة هناك أقصى يمين الحب
وموقد الجرح تحت أنثى الزوايا
تنساق شمالا بخدر وليدها الوحيد
هو كسير لكنه صلف المشيمة
يتماسك مثل زجاجة متصدعة
أو .. كموس في حنجرة صائم
فأنكساره مؤذ جدا ..؟!
دعه خارج الغمر ، فقد سرطنته الحروب
ونخره الخوف كمطارد
فكيف وهو المحاصر هاربا ؟
يتسلحف كقط جريح ..
يموء بعنف والفئران لاتابه
يموء .. لاعتبار المخالب ..
لكنها باردة .. وهذا الصدع ..
ما خلفته فينا " الخلافة "
في جزيرة السلاسل
فهي واردة باستئناف بطولة الخوف
ويا ما بيننا من عهود الشكوك !!
كمخدع يتوهج بالإثم
والأعراس مراهقة لتبرير الكلام
الليل لوحة .. والأغطية من تمسرح
حسنات الليل..
هل ينام على مفاتن الأشلاء
والرعشة لاتنام !؟
ربما ..
فالمصقورون .. يبكون كلابهم المدردة
مثلما تثقل الجيوب بالخيانة !!
ويصار لجسد الخطايا خزائن وعيون !
العودة الى الصفحة الرئيسية