|
مخابرات الشهواني وكما توقعنا تريدوها فتنة لن تنالوها
احمد مهدي الياسري من هو المستفيد الاكبرمن هذه التفجيرات وهذا التصعيد؟؟ سؤال الاجابة عليه ستوصلنا الى الحقيقة.. اجمع العقلاء والمتابعين والوطنيين الشرفاء وحتى الامريكان في تصريح لروبرت غيتس اليوم من ان الغرض من هذه التفجيرات هو اثارة الفتنة في الشارع العراقي وهذه الفتنة لايمكن لها ان تشتعل بالتفجيرات فقط مالم تصحبها دس اعلامي وتصريحات مشبوهة تؤشر على الجهات المراد ان تتصادم وتحترب فيما بينها ومع بعضها البعض تلك الفتنة التي قال غيتس في مقابلة مع شبكة التلفزيون العامة الأميركية اليوم الثلاثاء "ما نراه هو محاولة في النزع الأخير من خلال هذه الهجمات لنقض التقدم الذي تحقق. والتفجيرات التي وقعت يوم الاثنين كانت الأحدث في سلسلة هجمات شنت في محاولة فيما يبدو لإثارة أعمال عنف بين المسلمين من السنة والشيعة" واضاف وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس في العراق يبدو انها محاولة "في النزع الأخير" لإثارة العنف الطائفي في بغداد لكنه لا يبدو انه يحقق نجاحا .. بالامس تابعت الوسائل الاجرامية الاعلامية وفي اغلب القنوات الاعلامية سواء الصحافة الصفراء او المسموعة والحوارات المباشرة وكانت تتقاسم الدور وهناك من يحلل الامر لدس الفتنة ويقول ان القيادات الكوردية هي المسؤولة عن هذا التصعيد ويقولون ان الفوضى واهانة الحكومة بقيادة رئيس الوزراء المالكي يصب في صالح الكورد لكي يتم تمرير الاجندة الكردية كما يقولون ولايذاء حكومة المركز لانها لاتلبي الطموحات الكوردية وهناك من السخفاء من قال ان المالكي وحزب الدعوة وراء هذه التفجيرات لكي يرمي التهم على الاخرين لكي يبرر فيما بعد احقيته في الوطنية ومن هذه الخزعبلات التي لاتنطلي على طفل عراقي ... الجانب الاخر وتقوده مؤسسة البزاز الاجرامية ومعها جهاز المخابرات الصدامي الشهواني وهؤلاء يحاولون من خلال دس الفتنة الجاهزة لديهم والمتمرسين بها القول ان المجلس الاعلى هو الذي وراء هذه التفجيرات وكما يبررون في هذا التصريح القذر والمشبوه والمنشور اليوم كما صرح في راديو سوى والمنشور في الشريط المتحرك مصدر من جهاز المخابرات الشهوانية ولم يصرح باسمه لترك المجال مفتوحا للمناورة و للقول بالنفي فيما بعد حينما تنكشف اكاذيب وغايات هذه الفتن الاجرامية القذرة وعندها سينفون عنهم وجود هكذا تصريح خطير بحجة ان المصدر لم يكشف عن اسمه .. نؤكد للجميع ان خلف هذا التصريح اجندة لتصعيد الفتنة في الشارع العراقي وبين القيادات العراقية وباطلالة وقراءة لهذا التصريح نستطيع الولوج الى حقيقة من وراء هذه التفجيرات الواضحة المعالم والغايات .. التصريح وحسب ماقال المصدر وانقل لكم نص التصريح كما نشر اليوم في راديو سوى الشريط المتحرك حتى الساعة : العراق يقول إن منظمة بدر تقف خلف التفجيرات الأخيرة 08/04/2009 00:08 (توقيت غرينتش) تفيد الانباء الواردة من العراق ونقلا ً عن مصدر في جهاز المخابرات العراقية قوله إن الاجهزة المختصة لديها أدلة على أن من يقف وراء موجة التفجيرات الأخيرة التي شهدتها بغداد هي منظمة بدر التابعة للمجلس الإسلامي الأعلى. وأضاف المصدر الذي لم يشأ أن يكشف عن هويته أن السلطات المعنية تلقت معلومات استخبارية قبل عشرة أيام بأن عناصر المنظمة ربما زرعوا عبوات ناسفة في مناطق مختلفة من بغداد لإيصال رسالة مفادها أن حكومة نوري المالكي لم تنجح في بسط الأمن والاستقرار في العاصمة، كما يصرح مسؤولوها. واقول لشعبنا والقيادات السياسية وكل الاحرار في العراق ان المتابع للاعلام المعادي للعراق وشعبه في الايام الماضية يحاول جاهدا استثمار السجالات الدائرة بين القوى السياسية العراقية قبل وبعد الانتخابات المحلية لمجالس المحافظات وايضا مايجري من سجالات بين حكومة المركز واقليم كوردستان وكل ذلك الاستثمار المشبوه انما هو من اجل انفاذ اجندة الفتنة المقيتة والتي من خلالها سيبرر هؤلاء المجرمين أي تحرك بديل جاهز للانقضاض على العراق وبدعم وتمويل خارجي واضح .. ان هذا الاسلوب القذر في دس الفتنة وبالطريقة التي نطلع عليها تشي بان من يقوم بهذه التفجيرات والتي لايستطيع القيام بها الى المتمرسون في الاجرام من العصابات البعثية المتخفية والمندسة في الاجهزة الامنية والتي مادخلت الى صلب تلك الاجهزة الا لكي تستطيع التحرك بحرية وبعيدا عن التدقيق والتفتيش وهو ما يحصل كما نشاهد انما هو اسلوب عاري ومكشوف ولن ينطلي على شعبنا العراقي المتربص بهذه الدوائر لكشفها وتعريتها وتقديمها الى الشعب لتنال جزائها العادل في الخزي والهزيمة .. اطلاق سراح المجرمين وتهاون القضاء وعدم معاقبة المجرمين والاختراقات البعثية للاجهزة الامنية هي التي فسحت المجال لتحرك هؤلاء بهذه الصورة والمخترقين الارهابين للاجهزة الامنية يستطيعون تجاوز السيطرات الامنية التي فيها ثغرات لاتعد ولاتحصى وكنا قد كتبنا سابقا عن هذا الموضوع ونشرت تلك الثغرات اهمها حينما نمر على نقاط التفتيش في بغداد وفي كل مكان في العراق نشاهد ان العجلات الامنية والكثير من العجلات الشخصية التي يستقلها البعض تمر من خلال تلك السيطرات من غير تدقيق وتفتيش معتمدا الجنود في تلك النقاط على معرفتهم بهؤلاء يعملون في معظم الاجهزة الامنية ومؤسسات الدولة وانهم يحملون هويات امنية في الاجهزة المتعددة اضافة الى ان اجهزة الكشف عن المتفجرات لاتميز بين المتفجرات والعطور وبتجربة شخصية ممرت بها انا دخلنا بسيارة من احدى سيطرات الكاظمية فاشر الجهاز بالانذار فسالنا الشرطي هل لديكم عطر او منظف بخاخ ؟؟ وكان فعلا معنا عطر وبخاخ تنظيف واجبناه نعم فاشار لنا بالدخول من دون تفتيش وهذا الامر يحدث في اغلب السيطرات وهؤلاء المجرمين من المؤكد انهم يجربون الدخول والخروج من السيطرات قبل اقدامهم على أي اختراق وحينما يجدون امثال هذه الاجهزة البالية اوهؤلاء الجنود المتعبين خصوصا في اوقات الذروة في حرارة الشمس المرتفعة او الانشغال بالغذاء يكون فيها الجندي في حالة نفسية اخرى فينفذون الى حيث مأربهم الدنيئة فضلا عن امكانية شراء ذمم البعض نتيجة الفساد الارهابي المستشري في كل الاجهزة والمؤسسات .. هناك ايضا حمايات المندسين في العملية السياسية من نواب البعث من المسؤولين في مجلس النواب والحكومة سابقا ومن منا ينسى حمايات المجرمين المخضرمين الدليمي او الدايني او سلام الزوبعي او اسعد الهاشمي او الجنابي او او او والقاسم المشترك بين هذه الحمايات جميعا هو ان الاجهزة الامنية العراقية عثرت على الادلة التي تبرز ضلوع هؤلاء بالارهاب وعملهم مع القاعدة وهم من يضع المتفجرات في مجلس النواب والشوارع وتحت عجلات خصومهم السياسيين وهم من يركن احد حماياتهم السيارات المفخخة حالما يمر موكب أي منهم لتفجر فيما بعد عن بعد ومن منا ينسى التفجير الخاطئ قي بيت الزوبعي او تلك المفخخات التي وجدت في بيت الارهابي الدليمي او اعترافات حماية المجرم الدايني والكثير مما يجعلنا نقول ان تهاون الحكومة والقضاء مع هذه الاشباه يبرر القول للكثيرين من المراقبين انه اشتراك في الجريمة وان هؤلاء امنو العقاب من قبل الدولة والقضاء فاوغلوا في دماء العراقيين نتمنى ان نشاهد بعد هذا الاستهتار والاجرام الوقح عقوبات صارمة وان يعلق المجرمون في اماكن هذه التفجيرات ليكونوا عبرة لمن اعتبر .. الضربة الاهم للارهاب في هذه الايام هي على القيادات السياسية ان تجتمع باجتماع عاجل وطارئ لتعلن وحدة الصف السياسي ولتتفق على التغيير وتحويل البوصلة الى خيارات وارادة شعبنا العراقي وايقاف مهزلة الضغوط والتنازلات الغير مبررة وعلى القيادات السياسية اللجوء الى شعبها ليساندها ضد هذه الضغوط ومن أي جهة كانت وسيجدون ان هذا الشعب هو المناصر الاكبر لهم وهو المنتصر على هذه الاشباه الضالة .. ونتسائل عن حقوقنا المهظومة حتى اليوم ومتى ينالها شعبنا الصابر نقولها للقيادات العراقية المسؤولة والتي نعول عليها في الخلاص وخذلتنا كثيرا كفى تناحرا وكفى خلافات وكفى سجالات اعينوا بعضكم البعض وغيروا، ان ما انتم عليه لايسر هذا الشعب لا بل يشكل طعنة نجلاء في فؤاده المقروح فرحمة بنا اننا بتنا نشعر بان الموت ارحم لنا مما يجري وعدونا بدأ يشمت بنا .
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |