|
لـُفافة نفث أف ٍ
محسن ظافرغريب لـُفافة نفث أف ٍ تعددت أحزاب الخراب اليباب، و تعدد نيسان نسيان نفـَس ونفـْس الإنسان الشاعر الحَرّى المُحَمَلة بمقال قصيد، ينشد أنشودة الألم و الأمل، كهكذا "مقال قصيد" بقلم "ظـافر غريب"، بيان بعنوان "لـُفافة نفث أف ٍ": يا هذه الدنيا أصيخي و اشهدي! وشاح حجاب ألـِفـْنا، بهيم، أماط اللثام عن تصحر سقيم عقيم كلسان ٍ مقصي ٍمخصي ٍ مُعقـَّم، وتليف أوعية قلب فؤاد خافق مُعذب، أوعية غير واعية، وعاء خلاء خلو الوفاض، بياض عقل مجروح المروءة، ينعق وينعب، البوم وغراب خراب الوجدان، في عرصات تلافيفه التالفة . . ، إذ كما طـَلعَ غبار طـَلـْع ذكر النخل، كغبار وقائع الدهر، وزبد فحل بقر - بئر ، دولاب الساقية، وزبد البحر، وملح الأرض، و وقد الجمر في كانون، واشتعال مَفرق الحليم، وفقس " بيظ " (*) النمل الأبيض مع بزوغ خيط الغبش الأوَّل، من بين فرث ٍ ودم ٍ و دُمـَّل وهدم ورمل ومنجل "إجتذاب" وعزق تربة و "إجتثاث" ما خبـُث . . ثم غـُرم وغـُنم؛ كذا . .! إنبجسَ من رَكضة أم قرى "طويريج" (جنانجة)، إنبجسَ أخوة يوسف (يؤسف لهم!)، خلائق مـَس ومسخ من سنخ (بنات آوى) ، خلائفَ لمسوخ أعوج قرية عوجة تكريت ، تناسلوا وتكاثروا بإنشطار الخلايا الذاتي السـَّرطاني ، سِفاحاً بحضور شاهد الزور الناصر !!! . . . ، وتناسوا سنوات رفقة غربة ومحنة الأمس القريب، سقاها الله سبع عجاف، أعواماً لايـُغاث الناس فيها كحصار شؤم 13 عام هدام العراق ، أجدبت على عراقيي الداخل والخارج اليوم!!. ألفُ أف ٍ و أسف ٍ و تـُف ٍ لكف ِ تـَفِه ٍ عـَتـِه ٍ سـَفِه ٍ، قــَمـىء قــَزم قصير مقصر قاصر ، يستطيل و يتطاول على هامة ٍ و همة ٍ ومـَهـَمَّة ، لئيم مكرمته الرمضانية دجاجة! ، داعية داهية! وسلطة رعناء حسناء! ، دعي أنه إلــْف مألوف إيلافاً ، جاء من الفجاجة و الفجيعة و الفجاءة!. حقاً و صدقاً، أذناباً عادوا ! . . والصدر خانوا. الحقّ ُ . . بالحق ّ ِ هانوا . . الحقَّ، هانوا دعوى ودعوة!. يا للبدائل! .. يا للبيادق!!، يا للخلائف!!! .. دون إرادة، بارت بضاعة مُزاجاة!، تجارة .. صاروا صيارفة، سماسرة سوق نخاسة لبيع أسلاب المـَهجع والمُهاجع والمُـهاجر كانوا دعاة، فبانوا كالوغد ِ . . كالرأسمال ِ . . . جبانُ!!!. ____________________________________________ (*) كل البض يوضع في سلة لغة الضاد الواحدة، فهو ينتهي بحرفها (ض) ، إلا "بيظ النمل" بالظاء أخت الطاء. - أحول حبيب الروح أثول مطفي ... لاكاني عين بعين باس الي بصفي من كثر مامشتاق وحبك بنفسي ... وكفت الأمريكان حسبالي تكسي - قد يرى الجبان 40 حلاً لمعضلته بيد أنه لا يحُبذ غير الفرار ، قراراً مفرداً: The coward will find 40 solutions to his problem but the one will like most is fleeing
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |