عذرا لكم يا رموز العراق الأدبية والتاريخية والثقافية.....وتبا للذين يحاولون محو أرثكم وتأريخكم الأدبي والثقافي.لقد أصعقني خبر جرف قبور إعلام ورموز الأدب والثقافة العراقية الذين وهبوا حياتهم للعلم والمعرفة وخدمة الإنسانية ، الذي لازالت بحوثهم وأعمالهم مصدرا للعلم والدراسة الأكاديمية ، وهل طريق.

( الصغير ) أهم من عالم الاجتماع الدكتور علي الوردي ، والعلامة مصطفى جواد ، والمحامي جعفر كبه وعالم الآثار طه باقر ، وعلي جواد الطاهر وغيرهم من إعلام الأدب والثقافة العراقية الذين قدموا للعراق والعالم كنزا من العلم والمعرفة لخدمة الإنسانية. 

وهنا يجب على جميع المثقفين والأدباء وأصحاب العلم والمعرفة بالتدخل لإيقاف مثل هكذا تصرفات همجية وغير إنسانية من قبل أعداء الفكر والعلم والأدب والثقافة بحق إعلام ورموز الأدب والثقافة العراقية الذين تركوا كنزا من العلم والمعرفة لا يقاس بأي ثمن لخدمة الإنسانية.

فأين هي الحكومة والسيد رئيس الوزراء ( نوري المالكي ) الذي يترأس ويتزعم قائمة دولة القانون من هذه التصرفات الهمجية والغير إنسانية بحق الذين وهبوا ونذرو حياتهم للعلم والأدب والثقافة وللفكر الإنساني ، وهل أصبح طريق الصغير أهم من عباقرة وأساتذة العراق الذين رحلوا عنى جسديا وليس فكريا وعلميا لأنهم في ضمائرنا ووجداننا يعيشون. 

متى يتخلص العراق من أصحاب الأفكار الظلامية أعداء الفكر والعلم!!!! 

فيينا- النمسا