|
مجلس النواب والوفاء لرفاق الامس!!
صادق الحجيمي مرت الذكرى الخامسة عشرة لأستشهاد الشيخ طالب السهيل بصمت ولم يستذكر تلك المناسبة اصدقاء الامس ومناضلو ايام المحنة وقادة العراق اليوم. واذا كنا نعتب على الجهات الحكومية لعدم وجود مبادرة تجاه هذا الشهيد باستثناء مبادرة فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني، التي عكست على انه أب لكل العراقيين، فان اللوم يقع اغلبه على مجلس النواب الذي كان يفترض ان يصدر بياناً اكراماً لهذا الرجل واحتراما لزميلتهم. ماذا عسانا ان نقول (لرفاق الامس) لكن ان دخلت المحاصصة حتى في المناسبات فعلينا وعلى الجميع السلام. وانا اجزم لو ان الشيخ السهيل والسيدة صفية تنتمي لاحدى القوى السياسية المؤثرة في الساحة لكان الاستذكار يختلف ولسمعنا برقيات التعازي، ولوجدنا البرلمان يقرأ سورة الفاتحة دون تذكير من احد!!. والقضية لا تكمن فقط في عملية نسيان هذه الشخصية بل ما انكشف مؤخراً في ان احد المشاركين في العملية تولى بعد انهيار النظام السابق منصب اعلى من منصبه السابق كقائم بالاعمال العراقي في لبنان واصبح مسؤولا عن الدائرة العربية في وزارة الخارجية العراقية، والاغرب ان يمارس هذا الشخص عمله وسط الحكومة و وقوى المعارضة في الامس، الذي كان يتابعها ويجمع المعلومات عنها من اجل اغتيال قادتها، دون ان يوجه له استفسار، والاسوء هروبه الى خارج العراق من بين يدي القوى الامنية بطريقة غامضة.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |