|
أطفال العراق؟ ضحية الحرب اسعد مناف الموسوي ولابد من الاهتمام بالاطفال من خلال قيام المؤسسات الحكومية والمنظمات بالتعاون من اجل انتشال الاطفال من حالة التشرد والضياع والتسرب من المدارس الى الشوارع من خلال ايجاد الحلول المناسبة للمجتمع من جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية لاننا بدون توعية وبدون رقابة لانستطيع تغيير المجتمع فلابد من الاهتمام بالجانب التربوي والاهتمام بقضية مهمة وهي التعليم الالزامي وايجاد السبل الكفيلة من منع الاطفال لترك المدرسة ودراسة حالة الاطفال النفسية والاجتماعية ولابد من مشاركة منظمات المجتمع المدني والمنظمات المختصة بحقوق الاطفال من تدريب الكوادر العلمية من المعلمين والمدرسين بكيفية التعامل مع الأطفال وخصوصا المراهقين منهم الذين تأثروا بامور تفوق مدى ادراكهم نتيجة الحروب ويجب على المنظمات الدولية والامم المتحدة ان تشرك الكوادر المهنية بندوات وورش عمل من اجل تعزيز قاعدة قوية وتدريبهم وتطوير خبراتهم من اجل هنالك أطفال أصبحوا أيتاما خلال ليلة وأخرى نتيجة القتل والتهجير والطائفية والحروب الاهلية فقد فقدوا الاب والام وتركوا المدرسة واصبح الشارع بكل مضاره وعاداته السيئة ملاذاً لهم وبدأ البعض من اصحاب النفوس الضعيفة من المجرمين والعصابات الارهابية المجرمة باستغلال الاطفال والتجارة بهم وبيعهم في سوق تجارة الاطفال وتهريبهم الى الخارج واستغلالهم من خلال استخدامهم بالعمليات الانتحارية نحن نتساءل اين هي الامم المتحدة من ذلك واين مراقبي حقوق الانسان وحقوق الطفل في العراق؟؟؟؟ فلابد على الجميع ان يتعاون من اجل الالتفات الى الاطفال من اجل اعداد اجيال واعية وهذا هو دور الحكومة والمنظمات الغير الحكومية من خلال اقامة الندوات والمؤتمرات التي تهتم بقضية الاطفال وايجاد الحلول للمشاكل والمعوقات التي يعاني منها الطفل واعداد الدراسة المناسبة من الناحية النفسية والاجتماعية والصحية وتعزيز ثقافة الحقوق المدنية للاطفال وتعليم مبدا التسامح ونبذ العنف ونبذ النزاعات وبذلك يتم انتشال الاطفال كمرحلة اولية الى الطريق الصحيح وحمايتهم من سلبيات المجتمع ومن الفقر والجوع والتخلف .
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |