صدماتنا متكرره من دعوات المفتين .. وماذا عن الاشياء الاخرى......؟

صادق الصافي - النرويج
sadikalsafy@yahoo.com
 

عرفت الجاهليه بانها ضد الحلم وهي عدم ادراك مالابد من معرفته ,وعدم الادراك له عده اسباب منها الانغلاق, لقد انتشر الاسلام انتشارا واسعا وسريعا وذلك لكثره المومنين المخلصين الشجعان العادلين المتواضعين, فيما نلمس ونحس العكس لنا في هذا العصر  من التراجع و التردي في وحده المسلمين نتيجه اصرار اغلب الشيوخ والمفتين المتصدرين للقرار الديني المبني على اساس سياسي او طائفي على اصدار الدعوات الظالمه , متناسين قوله تعالى - ان الله يامركم بالعدل والاحسان -و قوله تعالى- وماانت عليهم بوكيل - - لقد صدم جموع المسلمين في الارض من تصريحات - الكلباني-  شيخ الحضره المكيه المشرفه ,عندما اعلن بجراه وكانه يشرب كاس ماء.؟, بان ربع المسلمين كفار وسماهم- دون خجل- بالاسم -الشيعه- والتكفير عند هولاء غير مستغرب وهو تقليد متصل لمن من ائمه التكفير, ويبقى الكلام صفه المتكلم ,والاناء ينضح بما فيه , والمجتمع السعودي المبتلي بمئات الفتاوي التكفيريه في كل حين ,نجده ايضا قد صدم من تعليقات المفتي العام عبدالعزيز ال شيخ الذي انتقد وجود انديه رياضيه نسائيه واعتبر ان هذا ينزع الحياء من المراه ,وكم احزننا ماقرانا من كثره وكميه افتراض سوء النوايا في المراه السعوديه المبتلاه من تحريم قيادتها السياره..؟ الى تحريم جلوسها على الانترنيت الا بوجود محرم ..؟, والى ..حيث قال الشيخ - واصبحت اليوم تمارس الرياضه مع النساء, وغدا مع الرجال ويلتبس الامر بعد ذلك ..؟ ان تجميد المراه وشل حركتها ماهو الا تدمير لكيانها والقضاء عليها, وقد كتب مثقف سعودي صاحب مدونه عبدالعزيز حمزه ,لازلت متعجبا مستغربا تتقافز علامات التعجب امام عيني كون المراه السعوديه متهمه بتفسيق وتفسيد المجتمع ,وهي المدرسه التي ان اعددتها ,اعددت شعبا طيب الاعراق ,,وهي الام والاخت والبنت والزوجه والحبيبه و,لكن في ظل هذا الكم من الاتهامات للمراه السعوديه على لسان شيوخنا ..هل نحن شعب طيب الاعراق..؟.
  نتمنى ان يلتفت الشيوخ والقضاه ووعاظ السلاطين لهموم الناس ونشر المحبه والسلام ومكافحه الفقر الذي قال عنه وزير الشوون الاجتماعيه ان عدد الفقراء في المملكه يصل 2 اثنين مليون فقير, ويقول متابعون ان هذه من المرات النادره التي يصرح فيها مسوول حكومي بهذا المستوى عن عدد الفقراء السعوديين في اكبر بلد مصدر للنفط في العالم .