|
فتاوى بن جبرين والكلباني السعودي معلمي الأرهاب الوهابي تهدف الى إحراق العراق وشعبه بأسره قيصر علي لعلنا لانحتاج ان نسوق على العداء الشديد المتمكن من عقل معلمي الأرهاب العالمي المدعوين الكلباني و بن جبرين السعوديان الجنسية والإنتماء، واللذين يقومان بتكفير الناس بشكل عنيف وغيرعقلي وبلا أدلة شرعية معهودة لدى فقهاء المسلمين عامة ، والذي تمثل بفتاواهم الأخيرة ضد الشيعة وتكفير المذهب الجعفري وعلمائهم ومراجعهم أينما كانوا وكذلك على موقف السعودية التي مارست أقوى الضغوط على الأمريكان من أجل مساعدة المقبور صدام والسماح له بسحق الأنتفاضة العراقية الشعبانية والتي أدت الى بناء المقابر الجماعية بأجساد الشيعة أحياءا وبلا ذنب كذلك الى عمليات الأنفال ضد الأخوة الكرد ومآساة حلبجة وعمليات إبادة التركمان ، وما لا يمكن نسيانه بحال من الأحوال ما قام به الإرهابيون السعوديون المنتمون الى المدرسة التي يديرها بن جبرين والكلباني وأقرانهما في السعودية بتفجيرات أدهشت العالم حينها في أمريكا بتأريخ 11/09/2001 والتي قتل فيها الألاف من الأمريكيين العزل ، وكذلك ما قاموا به من ترويع النفوس الآمنة في لندن بتأريخ 7/7/2005 ، وأيضا ما عملوا من إجرام في اسبانيا وفي جزيرة بالي الأندنوسية والتي قتلوا فيها الأبرياء حيث لا ذنب لهم غير أنهم يقضون أيام عطلهم بطريقتهم الخاصة وماقاموا به من قتل للعراقيين منذ سقوط النظام البائد وتصدير الأرهابيين الى العراق لإبادة شعبه عن بكرة أبيه من هما المفتيان السعوديان الكلباني وعبدالله بن جبرين هما اللذان يتحركان على أساس الألتزام بطائفيتهما وعقليتهما الحاقده المتطرفة المربّية للخطوط الإرهابية في المدارس الوهابية بالضد والتضاد من الواجب الديني الأسلامي الذي يأمر بشكل لا لبس فيه بأن يعتصم الجميع بحبل الله ، وإن عنصريتهما وطائفيتهما المقيتة أسست على تأريخ قوامه الزيف وتعليم كله جهل وتجهيل وتنشئتهما تقوم على الضغينة والنفاق والكفر وتسييس الدين والعواء في بيوت السلاطين إن الكلباني وبن جبرين طائفيان مباغتان ينتابهما الشعور بالضغينة تجاه آل البيت عليهم السلام والمذهب الجعفري والشيعي .. وهما يسوقان ويخرَفان بأن الأخير لايحب أهل السنة وأئمته ووصلا بمشاعرهما الخائبة الى نقطة اللاعودة عندما حكما على الأخرين بالرافضة وبالخسران المبين ، ووصل بهما التعليم الطائفي التكفيري الى درجات سافلة وحقيرة من الأنحطاط الفكري والأخلاقي وأصبحا يحملان بين جنباتهما تلك المشاعر المرّة المبنّية على أسس واهية مبنية على جهل الأهل والمربين أو التوجيه الخبيث الحاقد للحكام المتسلطين ومن الصعب عليهما التخلص من قوقعتهما الذاتية الخاسئة مهما حاولا فهي تكتنفهما من حيث لايشعران . إن الغاية الأساسية لأتهام الكلباني وبن جبرين الشيعة بالرافضة هو محاولتهما القضاء عليهم وعلى حقوقهم وعلى حياتهم ومستقبلهم ومستقبل أطفالهم والقضاء على حقهم في القرار السياسي في العراق الجديد، ورميهما علمائهم بالأعجمية والتفكريين كما كان يفعل صدام وزمرته آنذاك هي أعظم خدمة للشعوبية والمجرمين من أمثال بن لادن وحاشيته الخائبة . من هنا نتوجه بالسؤال إذا كان الشيعة العراقيون وعلمائهم ومراجعهم العظام روافض وإيرانيون وتكفيريون وكفرة وهم المشكلون لنفوس العراق بنسبة 65% وربما أكثر كما إعترف به الرئيس المصري حسني مبارك وحسب الأحصاءات الشبه الرسمية ، فماذا يبقى من العراق العربي بعد أن نخرج منه المكون الكردي والمكون التركماني والمسيحين والأقليات الغير العربية ؟ ماهذا الكذب والخداع والتناقض والزيف والضغينة لايختلف أثنان على أن هدف الكلباني و بن جبرين وأمثالهم بفتاواهم الحقيرة الخائبة هو إشعال فتيل الفتنة الطائفية والقومية في العراق والتي تعد بحد ذاتها من الجرائم الكبرى ضد الأنسانية وضد الشعوب وضد الجنس البشري وضد كل القوانين والأعراف الدولية وتدخلا صارخاً في الشأن العراقي بعد تلطخ أيادي آل سعود المجرمين بالدماء العراقية منذ السبعينات وخلال حكم النظام البائد ولاتزال مستمرة من خلال تدخلهم السافر في الشأن الداخلي ومحاربتهم للحكومة العراقية المنتخبة وتصدير الأرهابيين وقطع رؤوس اللاجئين العراقيين في معسكرات رفحا على أساس طائفي لأنهم يخشون خشية الجرذان من الديمقراطية الواعدة وآفاقها في العراق ويحاولون إرجاع عقارب الساعة الى الوراء وإفشال هذه العملية التي أتاحت لجميع مكونات الشعب العراقي في المشاركة في القرار والنظام السياسي وأقتسام الثروات بشكل عادل بدون إستثناء إن المدعوان الخائبان المعلمان في المدرسة الإرهابية المفلسة الكلباني وبن جبرين كما هما معروفان ليس فقط لا يقيمان أي وزن لله ورسوله ودينه وحق الأنسان في الحياة من إنتمائه العقائدي الذي يؤمن بل يستهينان بالدماء الزكية وأنفس وأعراض الناس أيا كان التزامهم الديني والفلسفي والإجتماعي الى درجة لا يمكن أن يكون معها ممتلكا لذرة خوف من الله تعالى، وإنما من أحاديثهم وأقوالهم وفتاواهم الإرهابية القاتلة للنفوس البريئة والمنشورة تفضح حقيقة كفره البواح ، ومعاداتهم للحياة البشرية وحق الإنسان في التعبير عن رأيه العقائدي والسياسي والفلسفي وأنهما وأمثالهما من وعاظ السلاطين مرضى ومخادعون وماكرون ودجالون ومنافقون، وهما ليسوا إلا رأسان من رؤوس الأفعاعي المسمومة التي يجب سحقهما نهائيا حمى الله وطننا العراق ومواطنيه من العرب والكرد والتركمان والمسيحين والصائبة والأيزديين من كل مكروه نتسائل لماذا لم يذكرا ويتطرقا في فتاواهم الأخيرة المشؤومة مايعانيه الشيعة السعوديون وحتى السنة من ظلم وأضطهاد وأرهاب وتجويع وتهميش من قبل السلاطين منالخائبين الخائنين لشعوبهم إن الواجب الأخلاقي تجاه العراق أولا والعراقيين بشكل عام بعربهم وكردهم وتركمانهم ومسيحييه هو الذي دفعني على الرد للفتاوى الأرهابية الصادرة من هذين الساقطين عسى أن يكون تبيانا للجميع حقيقة هذين الرجلين الداعيين للإرهاب والفكر البغيض للحياة الإنسانية الجميلة يحاولان تحويل الدين الأسلامي العظيم الذي جاء لتنوير وإسعاد البشرية الى دين للذبح والقتل والجريمه لأنهم سخروا أنفسهم لخدمة الطغاة شيوخ التكفير الضالين المضلين الذين يحاولون خائبين الى تحويل اللحمة العراقية والنسيج العراقي الى بحر من الدماء بفتاواهم التكفيرية المنحرفه لأن قلوبهم السوداء المليئة بالحقد والبغضاء تأبى أن يعيش العراقيين والمسلمين متحابين متآلفين متعاونين متآخين وهم كالبنيان المرصوص يشد بعضهم بعضا ضد أعدائهم من القتلة المحسوبين على الأسلام والأسلام بريء منهم كبراءة الذئب من دم يوسف وبريء من أبن جبرين وأبن باز وعادل الكلباني وبقية الجوقة الوهابية التكفيرية البائسة المنحرفة عن نهج الأسلام أخذتهم العزة بالأثم وفي كل مرة يدلون برؤوسهم كالأفاعي السامة ليصدروا فتاوى التكفير بأوامر تصدر لهم من سلاطينهم البغاة فتتحول تلك الفتاوى الضالة الى قنابل حاقدة يفجرها أوباشهم في أجساد أهالينا وأخواننا وأبنائنا وأخواتنا وأحبتنا وأصدقائنا في العراق الجريح وأخيرا ندعو جميع العراقيين الى وحدة الكلمة والتكاتف ورص الصفوف والوقوف بوجه هؤلاء المجرمين جميعاً وعدم الإنخداع والإنجرار خلف هذه الأقنية المشروخة التي تهدف إبادة السنة في العراق قبل إبادة الشيعة وإبادة الكرد والتركمان قبل المسيحيين وتمزيق الجسد العراقي الواحد ، وتفكيك التعايش السلمي والأخوي تحت خيمة هذا الوطن ونطالب حكومتنا المنتخبة الشرعية ودولة رئيس الوزراء المحترم الأستاذ نوري المالكي والقضاء العراقي بحماية الشعب العراقي من هؤلاء المتربصين والقتلة وتحريك دعوى قضائية دولية بتهمة إثارة الفتنة والإنزلاق في أتون حرب أهلية بين أبناء الشعب الواحد يحرق الأخضر واليابس وبتهمة حشد وجمع وتصدير الأرهابيين الى العراق ودعمهم بالأموال المسروقة من قوت الشعب السعودي وتحميلهم المسؤولية التأريخية الكاملة عما حدث في العراق بعد سقوط النظام البائد وقتل وإبادة عشرات الألوف من العراقيين على أيدي هؤلاء المجرمين ونقول لشعبنا المظلوم إحذروا إحذروا وأنتم تمشون في الظلام ، تحت نوافذهم المغلقة ، لا تدعوا قلوبكم مكشوفة ، فأمثال بن جبرين وعادل الكلباني الذين يلعبون الموت خلف النوافذ يعيشون في الظلام ولايصيبون إلا في الظلام ولا يصيبون إلاَّ في القلب ولايعبؤون بمستقبل العراق ، ولم يكن كذلك عبر التأريخ ولايترددون في إحراق العراق وشعبه بأسره لتحقيق ما تصبو اليه نفوسهم العفنة الحاقدة.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |