عندما يلجم القانون والقضاء في اعتراف المدعو البغدادي على طارق

 

م.علاء مهدي الاسدي
hasa2m@googlemail.com

عاش الشعب العراقي ومنذ التاريخ والى اليوم والمستقبل شعبا متحابا متاخيا مسالما لا يعرف من مسميات هذه الايام التي اتت بكل من اراد التشبث بالسلطة والزعامة وما يمليه عليه الاجنبي من وراء الحدود للجوار وما بعده من دول اسمها العربية ولكن همها الاول والاخير البعثية, واخرى اسمها اسلامية وهمها الوحيد هو اجندتها العنصرية لتنفيذ ماربها وسياساتها وممارساتها اللاانسانية واللا حضارية واللاقانونية المهم لديهم سموم افكار بالية اكل الزمن عليها وشرب مرة باسم التكفير ومرة باسم المذهبية ومرة باسم القومية ان اعترافات المجرم الارهابي لن تكن غريبة على تصورات الشارع العراقي السني قبل الشيعي بان ممارسات طارق المشهداني وليس الهاشمي لطشا وبهتانا , بل ان هذه الاعترافات كانت معروفة من قبل الشعب العراقي حتى قبل ان تاتي من هذا المجرم كاسناد ودليل شرعي وملموس ومدعوم مادي قانوني ليبرهن احساس عشناه كعراقين بان الارهاب لم ياتي من السماء ولكن له يد طولى من بين صفوف الحكومة المنتخبة والتي اقتحمها هولاء باسم طائفة بريئة من اعمالهم الاجرامية بحق شعب العراق وبكل اصنافه وفئاته في البداية كانت شكوك وادعاءات غير مسنودة قضائيا وشرعيا وعدليا ولكن الان ماهي حجة القضاء العراقي في ان يتلكئ في مقاضات مجرم دعم الارهاب لسنوات ومازال يدعم الارهاب ومن خلال قنوات اعترفت بذلك محافظة الانبار الباسلة وعرته وهزمته من الانتخابات للمحافظات العراقية قبل اشهر من الان وهو الحزب الاسلامي الذي اذاق الامرين لاهالي ديالى السليبة المنكوبة وكذلك الان له الباع الطويل في محافظة الموصل من تفشي الارهاب والقتل والاجرام وتسلل الارهابين من خلال جارة السوء سوريا وكل مايقوله اهالي الضحايا هو في طي الدراسة والتحقيق الذي لانعرف اين هي نهاية تلك التحقيقات ياحكومتنا العراقية الحكومة ربطت يدها شخصيات تقمصت المسؤولية وباتت لا تقوى على محاسبة هولاء العتات من الارهابين والساندين للارهاب والفساد الاداري من صماخات هذه الحقبة الزمنية نعم ان الحكومة ورايس الحكومة اصبح اسير اهواء المسؤولين الكبار المنافسين بالسلطات الثلاث واسترضاء للجوار والاميركان والانكليز من ان يتدهور الامر ولكن الامر لا يقوى ان يتحسن ما ان يقف الجميع صفا واحدا بوجه هؤلاء المجرمين ايا كان دينهم ومذهبهم وحزبهم وايا كانت قوميتهم وماليتهم وتعاونهم مع الكيان الشقي على حساب العراق واهله الطيبين الممتحنين بمسؤولين يتكلمون عن الوحدة والمواقف المشرفة وبيد اخرى يساند الارهاب وبعتراف احد عملائه والمرتبطين به ومنه ان كان طارق الجم افواه العدالة والقانون والقضاء العراقي فالنتجه الى المحاكم الدولية عسى ان تجعل لنا مخرجا من هذه الممارسات الاجرامية كل الذي ذكر في قناة العراقية هي مشاهد عن اعترافات المجرم المدعوا البغدادي على طارق وحزبه ودول عربية تدعم الارهاب في العراق وهذا ليس بمخفي على العراقين ولا هو سر من اسرار ولكنه الدليل القوي كي ياخذ العدل مجراه ان كان في العراق شئ من العدل والمساوات والحقوق المدنية والانسانية التي تنصف هذا الشعب الذي هو في الاول والاخير الضحية للاسف وهذا هو المحك الصحيح لاهل القانون من المحامين والقضاة في الداخل والخارج بان يحركوا من غيرتهم ويدلوا دلوهم افضل لهم من قضية صابرين التي جعجع لها الجميع وكان الحزب الاسلامي هو وراؤها وبعتراف صابرين نفسها وبعد ما اتضحت كل الحقائق امام العدالة والقضاء العراقي المحترم كما انه ليس من اللياقة والاخلاق بالتهجم على القناة العراقية وهي ليس لها ضلع بالامر مجرد ناقل فلم فيديوا فقط لو كان لك رد على الاعترافات لقلتها في اطار الرد على الاعترافات للبغدادي وللقضاء وليس على ناقل الخبر المحايد كالعراقية التي ليس لها اي صلة بالامر سوى نقل الخبر وهو فيديو انت لم تكن المؤمن الصالح لتتسمى بالحزب الاسلامي وان هذا الاسم له ناس اهله يتخلقون باخلاق الاسلام والنبي الاكرم صلاوات الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم ولم تكن في يوم من الايام وطني مخلص وحريص على العراق وخير دليل هو انجازاتك منها بالانبار وديالى والموصل وكركوك وبغداد والتي صفوتها ما اعترف به هذا المجرم الارهابي المدعوا البغدادي ماذا قدمت لكم ولغيركم  السعودية وايران والاردن وسوريا والكويت الا الاوامر لتشرعوا في قتل ابناء وطنكم اي كان توجهاتهم ومشاربهم ومن هو الذي طلب منكم ومن الجوارمقعد في الجنة التي هي من الله وحده لا شريك له ومن انت كي تكون فوق القانون والقضاء انت؟

انت؟

بعثي بامتياز واعتراف ابناء جلدتك وطينتك في خدك لا تحتاج التفتيش عنها

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com