بنت الرافدين

هذه حكاياتنا .. مع القضاه فيها العجب ..؟

لماذا تستحق السعوديات الضرب .؟ وزواج القاصرات ..؟ والجلد .؟

تبدو الغرابه في هذه الحكايات - القضايا- المثيره للجدل و مع كم التناقضات في صون الحريات العامه وحقوق الانسان, فقد اجاز قاضي سعودي صفع الزوجات من قبل ازواجهن في حاله الاسراف المادي،وكان هذا الرد في معرض سوال للقاضي حمد الرزين امام موتمر البرنامج الوطني لحمايه الاسره، والذي نقلته صحيفه - عرب نيوز - في الرياض، ان التبذير سبب كاف يبرر ضرب الزوجه وصفع الزوج لها على الوجه فهي تستحق العقاب, تعالت صيحات الاستهجان من النساء الحاضرات خاصه وان هذه المكرمات لهن تصدر من قاضي .؟ وفي ندوه تناقش منع العنف الاسري.؟

وفي سياق قريب ايضا, اثارقاضي سعودي اخر ضجه واسعه اثر رفضه طلبا بتطليق طفله قاصره في الثامنه من العمر, من زوجها الذي يكبرها بسته اضعاف عمرها، في حادثه اثارت جدلا محليا ودوليا وانتقادات حقوقيه عالميه, ولكن في اواخر شهر نيسان الماضي قضت محكمه عنيزه بتطليق الطفله من زوجها البالغ 47 عاما، وقالت امها ان والد البنت الغارق في الديون, زوجها الى خمسيني متزوج من اثنتين،لسداد الديون وان المحكمه صادقت على صك طلاق الطفله ذات ال 8 سنوات بعد شفاعات تقدم بها المسوولين من المنطقه الى الزوج.

يشار الى ان قضيه زواج الاطفال اثارت رده فعل قويه في المجتمع الدولي اجمع ومنظمات حقوق الانسان واليونسيف, كونها انتهاك واضح لحقوق الانسان،وقد دفع الاحراج والزخم الاعلامي الذي رافق قرار رفض ابطال الزواج الى اعلان وزير العدل السعودي محمد العيسى عن خططه لاستصدار قانون يحمي الفتيات القاصرات من حالات زواج رجال يكبرونهن سنا ويمنع اجبارهن،كل هذا في بلد الحرمين وفي القرن الحادي والعشرين.

وكتب مثقف سعودي -نجيب يماني - في موقعه الالكتروني, معلقا على حكم محكمه سعوديه, بجلد امراه عجوز بتهمه الخلوه غير الشرعيه - بتهمه كيديه - قائلا عجوز يحكم عليها بالسجن اربعه اشهر والجلد 40 جلده على ظهر تجعد جلده و ظهر عظمه فلم يعد يصلح لضرب او كر او فر،ولو كنت مسوولا عنهم لوجهت لهم خطاب شكر وتقدير على تفقدهم لحال هذه المراه العجوز ومساعدتهم لها,وشجعت كل الشباب ان يكونوا عونا للكبير والاخذ بيد الضعيف والمقطوع

حتى لايحرم فعل الخير في المجتمع ونترك - النيه لله وحده سبحانه - فهو اعلم بها منا،ولا نقول الا خيرا او نصمت، وما حدث له صله في الشرع رغم انف من ينكره ..؟

العودة الى الصفحة الرئيسية