|
اذا كان الأئتلاف من مكون واحد هل يفقده ذلك وطنيته؟
احمد مهدي الياسري
الوطنية هي الأنتماء لوطن بحدوده ومعتقداته وتاريخه وقيمه وتراثه، والوطنية هي اخلاق وقيمة تترسخ في أي انسان يحب وطنه وجميع المعاني الخيرة فيه ويعلن حبه للوطن بالترجمة الحقيقية للقول والادعاء عبر ابراز ذلك اثناء العمل الجاد من اجل خدمة الوطن ومن يعيش على ارض هذا الوطن أي ان الوطنية الحقة هي مصداق للفعل الوطني الخدوم للانسان المتواجد على ارض الوطن, ويبقى تاثير الخدمة والفعل الوطني ان كان محدودا قدر استطاعة ذلك المواطن في حدود معينة جغرافية او سياسية فهذا لايعني ان هناك انتقاص من وطنيته لانه لم يستطع بامكاناته ان يكون تاثير فعله عاما وشاملا لكل حدود الوطن، وكل حسب مسؤوليته فتاثير رئيس الدولة او رئيس وزراء الدولة كعنصر اعلى على سدة الحكم التنفيذي وكل دولة وحسب نظامها السياسي يكون شاملا ومغطيا لكامل مساحة البلد المتنوع في اطيافه ومكوناته وان كان هذا الرئيس من مكون ما فذلك لايفقده وطنيته ولايمكن لاحد القول بانه لاوطني لانه من هذا المكون اوذاك إلا اللهم انه ينحاز بلاعدالة وبتمييز عنصري لخلفيته الطائفية او القومية او سمها ماشئت بطريقة تثير الاطراف الاخرى وتجعلهم يشعرون بالظلم والاضطهاد والقهر وهو امر مرفوض . كمثال من الواقع العراقي المعاصر : لو استعرضنا الاحزاب والكتل والتيارات المتواجدة على الساحة السياسية : هناك احزاب كثيرة واغلبها وخصوصا الاحزاب الكبيرة ومنها الحاكمة هي من مكون وطائفة معينة تعمل وفق برامج تراها مناسبة لخدمة الوطن ولم يفقد الفرد المواطن فيها مواطنته لانه ينتمي لهذه الطائفة او تلك فاذا قلنا ان الحزب او التيار سين كل مكوناته والمنتمين اليه من طائفة ص هل معنى ذلك ان مواطنيه يفتقدون الوطنية ..؟؟ جميع هذه الاحزاب يدور في خطابهم اليوم لازمة باتت غريبة وهي انهم يبحثون عن تجمعات وطنية وغير طائفية وكانهم يعترفون ان بقيت مكوناتهم المتحالفة من طائفة واحدة فانها ستفتقد للشرعية الوطنية وهذا بحد ذاته خطأ كبير فلايمكن مثلا حينما تتوحد كل الاحزاب التي كل مكوناتها وافرادها من طائفة تمثل غالبية الشعب العراقي ان يقال لها انها فقدت وطنيتها فالقاعدة تقول انهم من وطن واحد وهم في حيزهم المكاني والجماهيري هكذا تصنيفهم وهكذا توزيعهم وقد يكونوا اكثر وطنية وانتمائا ممن يرفعون شعارات الوطنية وهم يمارسون التنغيص على غالببية الشعب حينما ينادون بالعودة الى مادفع الشعب ملايين الشهداء من اجل ازالته من حكم العراق . كمثال ممن يرفعون شعارات الوطنية قولا لافعلا وهم من اكثر الجهات ايلاما لغالبية الشعب العراقي كالمطلك ومجلسه المسمى بالحوار واياد علاوي والعليان والتوافق والدليمي والحزب الاسلامي وامثالهم واخرهم الحزب الذي شكله المشهداني بعد اقالته من مجلس النواب و هؤلاء يطالبون بعودة البعث ويدافعون عنه بقوة ويترحمون على طاغية العراق ويدافعون عن الارهابيين باسم المقاومة وكل هذا الحراك في اعتقاد الغالبية بعيد عن الوطنية فيما يقدم الائتلاف الذي هو من مكون وطائفة معروفة للجميع تنازلات كبيرة ويتخلى عن استحقاقه الانتخابي المشروع ليشرك باقي المكونات في ادارة البلد ولكي يعطي الفرصة للجميع بتقديم الخير لكل مكونات الوطن فايهم الوطني وايهم المساهم في تدمير الوطن والفاقد للوطنية وفق مفهوم ان الوطنية تعني احترام الانسان وخصوصا حينما يكون هذا الانسان الغالبية في الراي ؟؟ وكعينة اسوقها لخطر من يردد الخشية من الطائفية وهو الاخطر على العراق وشعبه مما يدعيه وانه انما مزايد رخيص وعاري ومكشوف اعطيكم ذات هذه النماذج التي تسعى لتخريب العراق تبكيه بدموع التماسيح وفكيها القاتلين ينتظران الاطباق على الفريسة الغالية ويرفعون شعار الوطنية بقوة وهؤلاء من ردد بالامس واليوم بعودة البعث وينادي بالغاء الاجتثاث للمجرمين والقتلة ومن يقول بلاشرعية الدستور ويخالف ذلك بنود الدستور ومن يشكك في شرعيته وهم اول من يضمرون الشر بالعراق فمخالفة الدستور المتفق عليه تعني ترسيخ شرعة الاختلاف وشرعة الفوضى والانفلات فهل هناك اقذر من هذا التخريب والانكى من ذلك ان هؤلاء هم من يدعي الوطنية ونبذ الطائفية .. لنأخذ كمثال شعارات الحزب الاسلامي او اياد علاوي او المشهداني او المطلك او العليان او الدليمي او أي من هذه الاشكال التي طالما نسمع منها وفي اعلامها اسطوانة نبذهم للطائفية وسعيهم للاجندة الوطنية لنتسائل هل احترم هؤلاء الدستور ؟؟ وهل يعترفون به ؟؟ وهل نفذوه ؟؟ الجواب ياتينا انهم اول واخر من يحاربه ويتجاوزه ولايعترفون به ويطالبون بتغييره ... وهؤلاء من يطالب بعودة البعث وباطلاق المجرمين وغيرها من المنغصات الاخرى وبصوت عالي ومخالف للدستور الجامع لقوانين الدولة وهو كفيل بقتل أي مخاطر طائفية او غيرها مهما كانت درجة قوتها .. اين الخلل وماهو الحل وكيف العمل على الانتهاء من هذه المتاهات والاجندات التي تفرضها البروبغاندا المعادية ؟ ببساطة يكمن الحل في احترام كل مكونات الشعب الانسانية والسياسية للدستور المتفق عليه وهذا الاحترام والتطبيق للقانون والدستور هو الذي يشكل في اعتقادي الوطنية الخالصة ولاداعي الخشية اذاً من التخندق أي كان مكونه .. حينما نتابع اليوم ما يدور من جدل في الساحة السياسية والاعلامية حول التحالفات السياسية القادمة وخارطتها المحتملة والانتخابات النيابية على الابواب نجد ان من اهم النقاط المثارة في السجالات المطروحة مسالة التخندق الطائفي والقومي والتخوف منهما والقول بالخروج منهما والخشية من ترسيخهما في المرحلة القادمة وهناك من يردد هذه المخاوف وهناك من يحاول التنصل من عار يعتقده في هذه " التهمة " لان البروبوغاندا المعادية للعراق والعملية السياسية تحاول او هي نجحت في الكثير من الاحيان بفرض مسطلحات ترسخت في اذهان الكثيرين انها شتيمة يجب التنصل منها بينما واقع الحال الجيوسياسي العراقي يفرض وجود هذه التصنيفات لمكونات الشعب العراقي ولاتستطيع هذه البروبوغندا الموجهة والمسمومة نكران مثلا ان اقليم كوردستان مثلا كل مكوناته كورد ومحافظات الجنوب والوسط غالبيتها من مكون وطائفة واحدة فيما هناك اربع محافظات تتوزع فيها مكونات متعددة هي خليط غالبيته ايضا من طائفة واحدة وهناك بينهم مكونات اخرى من تلك الغالبية الموجودة في الجنوب والوسط ومن القومية الكوردية ايضا .. اذن من الطبيعي حينما تكون هناك انتخابات ما في الجنوب كمثال فليس من المعقول ان ينتخب ابن الجنوب ابن كوردستان ليتم تعينه محافظا لمحافظة في اقليم كوردستان ليقدم خدمته لابن البصرة وها الامر طبيعي ولايعني ان ابن الجنوب يرفض ابن كوردستان اوالعكس وكذا لو ضربنا ذات المثال بين ابن الموصل والنجف او ابن الرمادي والعمارة وهذا لايفقد العراقي وطنيته او يسلبه شرفها .. ان اثارة موضوعة القلق من الطائفة هي اجندة استند عليها البعثيون والاعراب في دعايتهم المضادة واستخدموها للتحريض على الشيعة في العراق وعلى الائتلاف العراقي الموحد والذي يخشى العرب والبعثيون من توسعه وتقويته ودخوله هذه المرة بثقل اكبر وتجاوز للاخطاء السابقة وهو تحذير لم يكن وليد ساعة سقوط طاغية العراق بل له جذور عميقة في المأساة التي تعانيها هذه الطائفة المسلمة واستخدم هذا المفهوم للايحاء بان الخطر من ابناء هذه الطائفة سيدق ناقوسه ان نجح في حكم في العراق في عواصم عربية اخرى تعتبر مذهب اهل البيت عليهم السلام خط احمر على مكوناتهم لايجوز الاقتراب منه ويحذرون من ذلك علانية سواء عبر القيادات العليا في الدولة او عبر مايسمى بالعلماء وهم البوق الملازم لبلاط السلطان والجاهز لخدمته في كل الاوقات وبالتالي استخدم هذا المسطلح بكثافة شديدة حتى بات المتضرر منه يردده مع الاسف كما تردد الببغاء الكلمات المسموعة من دون وعي بذلك ومع الاسف حتى ان بعض السياسيين انساقوا الى ماتسعى اليه هذه الاجندة المشبوهة وبات البعض يطلق كلمات التبروء من "الطائفية " الطائفة واضرارها وكانه كانت هناك ارادة شرعند هذه الطائفة المنكوبة بالتمييز العنصري البغيض .. الامر غير ذلك والطائفة موجودة والطوائف الاخرى موجودين والخلل ليس في هذه الطائفة او تلك او هذا المكون العرقي اوالقومي او ذاك واود القول لمن يعاني من عقدة خشية التخوين ان اجتمع بكل قوة مكونه الذي فرضته طبيعة التواجد الانساني على الارض وبالتالي مما جعل الامر مفروغا منه ان يكون هكذا سواء في الاجتماع على الارض او سياسيا وفق تحالفات قوية تمثل غالبية الناخبين عليه ان يقبر هذا المشروع المعادي وهذه المزايدات والتشكيك في وطنية مكون لانه من طائفة واحدة وان يثق بقدرته على خدمة الوطن والانسان فالواقع السياسي اثبت ان مكون كالائتلاف العراقي الموحد و بالرغم من اخطائه وتذبذب عطائه بسبب الخلافات التي جرت بين بعض اطرافه الا انه اثبت انه قدم الوطنية والانفتاح على الجميع اكثر من غيره لا بل انه قدم الكثير من التنازلات التي لايقبلها شارعه العريض وهذا يحسب له كانجاز وطني لم ترتقي له الاطراف الاخرى والتي طالما صدعت رؤوسنا بشعارات الوطنية هي ابعد ماتكون عنها على ارض الواقع العملي .. الحل الكبير للتخلص من هذه المفاهيم والمزايدات والتسقيط المقزز يكمن في انجاز مشروع عهد متفق عليه وبالاجماع ومحترم من قبل جميع المكونات والاطياف العراقية المتنوعة وبالتالي لن يكون لا للطائفة اوالعرق اوالقومية أي تدخل في ادارة الحكم الا في حدود الدستور والقوانين المتفرعة منه كتبتها كل الاطياف واتفقت عليها .. العراق هو من يجب ان يقال له بالروح بالدم نفديك ياعراق والدستور العراقي المحترم هو من يجب ان يقال له بالروح بالدم نفديك يادستور وياقانون ويبقى الحاكم القادم من أي مكون كان او طائفة كانت وحتى مجلس النواب مهما كانت الغالبية فيه لهذه الطائفة او تلك ماهو الا خادم للشعب ومنفذ مخلص للدستور المتفق عليه ان خرج أي منهم عن حدوده سيجد امامه القانون يحاسبه وسيجد ان المعارضة تترصده وتراقب حركته ان خرج عن السياق المتفق عليه ستحاسبه وعندها يكون قد اخل بوطنيته .. اعتقد ان كنا نريد تشخيص اللاوطنيين و المخربين والطائفيين السلبيين والعنصريين والمستهترين بخيارات شعبنا نجدهم ونشخصهم من خلال درجة احترامهم من عدمها للدستور ومهما كانت درجة صلاح الدستور الذي انجز اتفقت معه او اختلفت معه يبقى هو الحيز المتاح والمتفق عليه من قبل غالبية الشعب العراقي الذي صوت عليه وهو قابل للتعديل وتجاوز الاخطاء فيه وفق الية التعديل من خلال الدستور ذاته وهو من وفر هذه الالية في احد بنوده وبالتالي هناك طرق ومؤسسات شرعها الدستور ذاته تستطيع تشخيص الاخطاء المترتبة على وجود بعض الفقرات المؤثرة سلبا في العملية السياسية وخدمة الوطن وشعبه .. اذن على من يطلق هذه الاجندة البغيضة وترديد شعارات ومزايدات واتهامات قوامها التهويل والتخويف من الطائفة الفلانية والطائفة العلانية ان يلقم اجندته وفمه حجرا فعراقنا جميل والطوائف فيه كالزهور الملونة في البستان الاروع ولن يكون الفساد و الاجرام والبعثية والسقوط والتحلل والالغاء والتعسف والعنصرية والخيانة والعمالة صفة في أي من طوائفه لان هذه المنظومة المنحرفة انما تمثل شخوصها فقط قد تكون اجتمعت جميعا في البعثي سواء اكان منتميا لهذه الطائفة او تلك ولكن يبقى اجماع العراقيين ان العراقي الاصيل لايقاس بالانتساب لاي من الطوائف بل حتى المقاييس الربانية تقول اكرمكم عند الله اتقاكم ولايمكن ان يقال اكرمكم في العراق هو الشيعي او السني او الكوردي او المسيحي بل الاكرم بين هؤلاء هو من يمتلك ناصية الاخلاق الانسانية يتحرك من خلالها لخدمة الوطن والانسان وابقى اردد كلما احترمنا الدستور وعمل الجميع وفق حدوده انتهت المخاوف من الطائفية والعنصرية واي من الامراض التي تصيب الاوطان التي ينتشر فيها الخونة والمجرمين وفي العراق لن نجد اقذر من البعثي المنافق ممارسا خسيساً لهذه الفتن يموله الاعراب لقتل الحلم في عراق خالي من امراض الامة بتنا نشمأز اننا مجبرين ان نكون في جامعتها الخائبة والمهزومة . امامنا الاستحقاق الانتخابي المفصلي القادم نريده ونسعى ان يكون مفصل تحول من حقبة مليئة بالاخطاء والمفاهيم والاجندات المقرفة والمزعجة وعلى الجميع التنافس من الان في طرح البرامج الخدمية الحقيقية التي تمس صميم خدمة المواطن العراقي الصابر لا الشعارات المنمقة والكاذبة وعلى الجميع ان يفهم ان الشارع العراقي سيراقب من لايحترم الدستور والقانون وستكون تهمة الطائفية والاجرام جاهزة للصقها به وبالتالي ستكون مزابل العراق بانتظاره وعلى الجميع ان يفهم الحقيقة الجديدة وهي ان الحاكم والوزير والمسؤول هو خادم للشعب والملك والسلطان هو الشعب والدستور واحترام هذين المفهومين الدستور والشعب يعني احترام الحاكم والمسؤول لنفسه يشرف العراق ان يضعه في الموقع المستحق ويشرف الشعب انخابه مرة واثنين وثالثة وعشرة فمقاييس الخدمة والانتاج هي المعززة لوطنية أي عراقي مهما كان موقعه وليت اشياع الاعلام والفكر توحيد الصف لترسيخ هذه المفاهيم التي يجهلها الشارع المغيب ويتجاوز عليها الكثير من رؤوس السياسة المندسة في عراقنا الجديد محملة بهمة التخريب والتوهين على امل ارجاع المعادلة الى ماقبل التاسع من نيسان او تكون متوافقة مع المنظومة العربية المتخلفة والمهزومة وهذا ماسندفع غالي الدماء من اجل ان لايكون بل اننا سنسعى للتغيير في في هذه المنظومة عبر ترسيخ النجاح في العراق الخالي من اجرام البعث وازلامه. ان امام الائتلاف العراقي الموحد استحقاق كبير وهو من قدم الوطنية واحتضان الاخر اكثر من غيره المزايد عليه بالوطنية واثبتت حتى قواه الجزئية انها اختلفت فيما بينها لاجل الوطن عموما وهناك خطأ كبير تردده بعض الاطراف فيه من ان الوطنية تعني يجب ان يكون هناك من الطائفة الاخرى في الحزب لتكتمل الوطنية وهذا غير صحيح رغم تنياتنا ان تكون الاطراف الخيرة في صلب مكوناته فالوطنية موجودة واللعبة الديمقراطية تقول الحكم لمن يفوز بغالبية الاصوات وله ان يتحالف مع من يجده يعمل في ذات البرنامج الخدمي المطروح والمحدود بحدود الدستور .. الائتلاف العراقي الطموح اتمناه كعراقي يعشق وطنه ان يحتوي كل الاطراف السابقة مضاف اليها المؤتمر الوطني بزعامة الدكتور احمد الجلبي والاطراف والكفائات المستقلة الخيرة التي خرجت منه او تلك التي لم تكن فيه ودخلت في قوائم مفردة وشتت الاصوات وايضا ان ينظم اليه سماحة الشيخ المجاهد خالد عبد الوهاب الملا رئيس جماعة علماء العراق فرع الجنوب وان يتم بحث الامر مع الاخوة في صحوة الانبار للانظمام اليه وان يكون هناك اجتماع شامل يسبق الاعلان عن انطلاق هذا الائتلاف وعلى الجميع ان يبادروا اولا وقبل كل شئ لتشخيص ودراسة كافة اخطاء المرحلة السابقة وتجاوزها بارادة صلبة وليعلم قادة الائتلاف انهم كانوا الاكثر انفتاحا على الاخر وعليهم ان يعلموا انهم يمثلون الغالبية التي تنتظر منهم وحدة الصف والعمل الجاد على تقديم الخدمات ومايهم المواطن الذي يريد منهم اداء سياسي واقتصادي وخدمي استثنائي وعليهم واهم من كل شئ انهاء الاعتقاد بانهم ان شكلوا ائتلافا من مكون واحد فان ذلك سيفقدهم وطنيتهم والتجربة علمتنا انكم وطنيون مخلصون لا شائبة عليكم والشائبة الوحيدة هي خلافاتكم التي تنعكس سلبا على الشارع وخصوصا تلك الشرائح التي ظلمت دوما وحتى الساعة وهي ماننتظر وضع الحد لها.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |