|
نقطتين للمشهداني ليس أكثر
سعد السامرائي لم أكن مع الرد على هلوسات المشهداني فشخص كهذا لا تستحق تصريحاته ادني اهتمام، تلك التصريحات التي لم تخرج عن المعزوفة المشروخة لجوقة المعادين للحزب الشيوعي العراقي المناهضين لأفكار التحرر والتقدم والبناء منذ تأسيس هذا الحزب الوطني لغاية اليوم. لذلك سأقصر كلامي على نقطتين، لأنه لا يستحق أكثر من ذلك. أولهما ان مثل هذا الشخص حتى لو امتلك سلطة تنفيذية ما وبالطريقة التي امتلكها أسلافه غير المأسوف على ماضيهم المشئوم كبهجة العطية مرورا بناظم كزار وصولا للمقبور الدكتاتور صدام، لفشل فشلا ذريعا في تصفية الحزب كما فشل إسلافه المنبوذون. هو بالتالي ربيب التخلف والانحطاط الذي لا يروق له الفكر الإنساني النير. وثانيهما ان سياسيا فاشلا رمته المحاصصة البغيضة على كرسي رئاسة البرلمان، قدم الاستقالة بعد ان لوح له بالإقالة، ليس حفاظا للوجه الكالح بل حفاضا على الامتيازات التي شرعتها له المحاصصة خصيصا له بقانون خاص مكافئة عن فشله في إدارة البرلمان ولعدم مقدرته على ضبط لسانه، وابتعاده عن صفة الاحترام المطلوبة، ولم اجد مثلا ينطبق عليه سوى هذا البيت من الشعر العربي لو كل كلب عوى ألقمته حجرا لاصبح الصخر مثقالا بدينار
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |