|
أستعداد سعودي ارهابي جديد لحرب أبادة ضد العراق! حميد الشاكر
بسمه تعالى: (أُذن للذين يُقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير) صدق الله العي العظيم يبدو في الافق ان هناك حرب أرهابية طائفية سعودية جديدة يهيئ لها اليوم ضد المنطقة العربية والاسلامية بصورة عامة والعراق بصورة خاصة من منطلق الحرب الوهابية السعودية ضد شيعة العراق والعالم ايضا، برزت من خلال التنسيق الواضح الذي ظهر اخيرا في ماسُميَّ (بتحالف المعتدلين العرب مع اسرائيل الصهيونية المحتلة) ضد محور المقاومة والمناهضة العربية والاسلامية !. كذالك مارشح وبصورة صريحة جدا من قادة الكيان الصهيوني العنصري ودعوتهم بشكل مباشر الى اقامت تحالف سُني عربي صهيوني اسرائيلي في سبيل القضاء على النفوذ الذي اسمته الادارة الصهيونية بالايراني ، فايضا مثل هذا المؤشر يدخل في حيز تهيئة الارضية من جديد لدفع منطقتنا العربية في اتون حرب قادمة قيادتها في اسرائيل وذيولها والممونين لها بعض الدول العربية ، ولاسيما منها الحكومة السعودية التي سوف يسند لها مهمة تجييش العالم العربي السُني أعلاميا ضد مايُسمى سعوديا بصعود المدّ الرافضي والتبشير الشيعي والخطر الايراني وباقي المسميات الصهيونية في الاصل العربية باللسان والاعلام !. وهكذا ما اطلقه ايضا مؤخرا زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله قبل ايام من تحذير صريح جدا مفاده : ان هناك مخطط يعدّ له من جديد لاطلاقه لصناعة حرب طائفية مذهبية بين السُنة والشيعة في المنطقة العربية والاسلامية تقوده وتمونه في الظاهر دول عربية بعينها معروفة بولائها للكيان الصهيوني ، وقد عملت وتعمل هي اليوم من جديد لتفجير صراع سُني شيعي أشدّ بكثير من مامضى قد اكتملت خطوطه العريضة لقلب معادلة معركة العرب والمسلمين من بوصلتها الصهيونية العنصرية المحتلّة للارض العربية الى معركة عربية عربية اسلامية بوصلتها جناحي الامة السنة والشيعة في هذه المنطقة المستهدفة عالميا !!. نعم واخيرا ما صرّح به السيد رئيس وزراء العراق نوري كامل المالكي بخصوص التعنت السعودي واستهلاك العراق الجديد جميع السبل الطيبة التي حاولت التقارب مع حكومة السعودية ولكن دون جدوى تذكر ، بسبب ان السعودية يبدو انها مصرّة الى النهاية بعدم الاعتراف بالعراق ومدّ الجسور الطبيعية معه او العمل على الالتقاء به في منتصف طريق منصف ، يرفع عن العراق كاهل الارهاب السعودي المصدّر الى العراق بشكل بهائم انتحارية سعودية ووهابية قادت الارهاب في العراق ولم تزل هي الرقم الاول في معادلة الارهاب في العراق ضد استقرار وسلامة وامن العراق على الجملة !!!. فايضا مثل هذه التصاريح الجديدة والتي اضطر لها السيد رئيس الوزراء العراقي اضطرارا لاطلاقها في الهواء الاعلامي الطلق ، تعتبر مؤشرا للعراق وللمنطقة وللعالم : ان معركة الارهاب السعودي الوهابي لم تنتهي بعد ضد العراق والعالم والتشيّع الاسلامي ، وان هناك جولة جديدة يعدّ لها اقليميا صهيونيا سعوديا لاعادة الجولة على استقرار المنطقة العربية والاسلامية ولكن بشكل اوسع مما مضى مما دفع رئيس وزراء العراق للتصريح بموقف السعودية الوهابية المناهض لكل ماهو عراقي واسلامي وعربي شيعي على الخصوص في العراق الجديد !!. وهناك ايضا مؤشرات سياسية كثيرة تشير الى ان معركة الارهاب السعودي الطائفية الوهابية تتموضع من جديد وتستعيد كامل تجمعاتها الارهابية من البداية لتكون الجولة الارهابية القادمة شاملة وقوية وبلا حدود كالتي مرّت في العرق وحدوده الجغرافية فحسب ، بل ان تحذير قادة ايران مضافا لهم قادة لبنان والعراق من حرب طائفية قادمة تستهدفهم باعتبارهم (شيعة لايتحركون داخل الخط الصهيوني ) وكذا قادة اسرائيل وماتبشر به من ضرورة اقامة تحالف صهيوني من جهة وعربي سُني سلفي وهابي من جهة اخرى ، يؤكد بلا ادنى ريب ان هناك محور حربي في منطقتنا العربية يتهيئ للانقضاض مجددا بأسم الطائفية على مكوّن اصيل في العالم الاسلامي تعتبره الاوساط الوهابية الارهابية انه الاخطر في العالم على وجودها ، وكذا رأتهم القوى الصهيونية الاسرائيلية انه العدو المشترك لها في المنطقة والنظم العربية المتخلفة والفاقدة للشرعية السياسية في الوجود كالسعودية ومصر والاردن !. صحيح ان ذكرنا وتنبيهنا لظاهرة ولادة محور الحرب الارهابية ضد العراق من جديد يعتبر واجب وطني من خلاله ننبه الشعب العراقي بأخذ الحيطة والحذر من المخطط الارهابي السعودي الجديد المستهدف لوطنهم ووجودهم واستقرارهم وامنهم ، والذي سيخلط الحابل بالنابل في جولة الارهاب الجديدة التي سيقودها في المنطقة لكن هذا لايمنع ان تنبيهنا هذا ايضا يجب ان يمتد لعالمنا العربي والاسلامي الذي هو وبالفعل اليوم في مفترق طرق حرج جدا بالنسبة اليه ، لاسيما ان هذا الشعب العربي والاسلامي المغلوب على امره سيكون هو هذه المرّة وليس العراقيون وحدهم حطب هذه الحرب القادمة التي ربما لاتبقي حجر على حجر في هذه المنطقة اذا لم تغيره بالفعل ، فمقدسات المسلمين في مكة والمدينة هي داخلة ايضا في معادلة الصراع الجديدة ، وكذا القدس وربما مخطط تهديمه كذالك من ضمن المخطط والمؤشرات التي تؤكد تغيير في خريطة القدس القادمة ، .... وهكذا هناك في مصر متغيرات ستظهر للعيان وفي اليمن وكذا السودان ، ولاغرابة من وجود قواعد حماية استعمارية غربية بكثافة لحماية نظم الخليج وبترولها الاسود كالذي وقعته الامارات مع فرنسا استعدادا للحرب الارهابية السعودية الصهيونية القادمة !!!. ولهذا على الشعب العراقي ودولته وحكومته الشرعية المنتخبة ان تتخذ جميع الاحتياطات اللازمة والاحترازات الامنية الممكنة والاستعدادات العسكرية والثقافية ايضا ، لتلك المعركة الارهابية السعودية القادمة لامحالة باتجاه العراق اولا لتحريك ماعندها من شبكات ارهاب (بعثوهابية ) قاعدية صدامية لقلب منضدة العراق الجديد وتغيير المعادلة فيه من جديد ، ومن ثم لتتوسع في جميع المنطقة بعد ذالك تحت عناوين اساسها الطائفية والمذهبية من جانب السعودية ، ومحاربة الخطر الايراني النووي وحزب الله والمقاومة العربية والاسلامية بالنسبة للكيان الصهيوني !.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |