أغلبية الكلباني واقلية الشيعة واغلبية السيد القبانجي والصحافة الصفراء

 

احمد مهدي الياسري

alyassiriyahmed@yahoo.com

ساردكم وبالحجة لانكم اس الفتنة والبلاء في جسد العراق والانسانية ولان من تناول هذا الموضوع صحافة ومرتزقة ال سعود والدولار والبعثيين وهم من تناول بالتعريض والتسقيط في لي وتحريف الحقائق التي اوردها السيد صدر الدين القبانجي في خطبته عن حقوق الاغلبية الانتخابية في العراق وحقهم في الحاكمية فسرها المتصيدون التسقيطيون المرتزقة وعلى راسهم صحيفة الشرخ الاوسخ تفسيرا طائفيا فيما كانت هي حقيقة وتحصيل حاصل لاتستطيع أي عين واعية ان تنكره وهي تشاهد الخارطة العراقية وتعد النفوس والمكونات لانرغب ان تكون هي المقياس في العراق الجديد ولا في أي مكان اخر بل نسعى لان يكون المقياس الانساني والاخلاقي والكفائة والانجاز السياسي الخدمي الراقي هو المقياس و ان يحكم الاعدل والانظف والاطهر يدا واخلاقاً وكفائة واخلاص وانتاج وان كان في أي مكون كان والانكى من كل ذلك الاستغلال والانتقاد والتسقيط انهم هم من يفرضوا طائفتهم ومكونهم لحكم البلاد و العباد وفق مبدأ انهم الاغلبية في دولهم ...!!

حينما تناولت صحافة ال سعود ومرتزقة الاعلام والجهات المشبوهة الاخرى هذا الكلام الذي تحدث به السيد القبانجي امام نخبة من ابناء الحوزة وكرره في خطبة الجمعة استثمرت الفرصة لدق اسفين الفتنة وهي من تتبرص بالعراق الدوائر تنتظر أي كلمة او رد لتمرر اجندة الدس والفتنة وساعري الكيفية التي تناولت الصحافة الوهابيعثة الصفراء هذا الموضوع وكيف دست انفها البغيض فيه مستثمرة بعض التصريحات للمسؤولين العراقيين لتنسبها كردود على السيد القبانجي وكان بعضها اصلا قبيل كلمة السيد القبانجي لتوحي بانه رد على السيد القبانجي والغاية كما قلت لشق الصفوف وخصوصا ان العراق مقبل على الاستحقاق الانتخابي .

الصحافة المشبوهة التي تناولت الدس كانت هي صحافة ال سعود والبعثيين ورددت الاسطوانة المشروخة من خلفها بعض المواقع كراديو سوى ووكلة الانباء الفرنسية ومواقع اخرى فيما نقلت بعض المواقع الخبر نقلا حرفيا كحالة اعلامية في تناول الاحداث ولكن من ركز في تحقيقاته وكتابته للعناوين العريضة المسمومة والحاقدة كهذا العنوان المسموم في مستنقع الشرخ الاوسخ المسماة ظلما " صحيفة الشرق الاوسط " قالت فيه:

 " كتل سياسية: تصريحات القبانجي عن حكم الشيعة تحريض على الطائفية .. وينبغي تنحيته "

 ودققوا معي في عبارة " كتل سياسية " وعبارة " وينبغي تنحيته " واطالبكم بالدخول على الرابط احتفظ بنسخة منه واطلعوا عليه وسوف تجدوا ان الموضوع لايحتوي أي كتل سوى تصريح نسبوه للسيد السعدون عن التحالف الكوردستاني وهو تصريح عام يتطرق الى مسالة التوافق الديمقراطي الوطني الذي تناوله السيد رئيس الوزراء نوري المالكي ولم يتطرق فيه لامن قريب ولا من بعيد الى تصريحات السيد القبانجي بالاسم ولم يطالب بتنحيته بل اكاد اجزم ان السؤال الذي وجه للسيد السعدون هو حول تصريحات السيد رئيس الوزراء حول التوافقية الديمقراطية وزج التصريح في موضوع السيد القبانجي لتمرير اجندة الفتنة ذات الشعب العدة وبقي تصريح واحد لعزة الشاهبندر المنتمي لقائمة البعثي اياد علاوي الممول المدعوم من قبل ال سعود وهو من طالب فيه كما تقول الشرخ الاوسخ بتنحية السيد القبانجي رغم اننا لم نسمع ذلك الطلب منه شخصيا بل نسب اليه فيما كان بقية التحقيق والتصريحات تدور في رد الشيخ حميد معلة وتصريحات السيد المالكي ورد مكتب السيد القبانجي وكل شئ تطلعون عليه هنا في ها الرابط احتفظ بنسخة منه في حال حصول أي تغيير فيه واسال الشرخ الاوسخ اين تلك الكتل السياسية التي تحدثتم عنها في عنوان تقريركم الاصفر المشبوه :

http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11141&article=521289&state=true

تم تناول هذه الفتنة القذرة والتي اوردتها هذه الصحافة الصفراء خاسئة لاجل دق الاسفين ذا الشعب العدة بين مكونات الشعب العراقي اولاها شعبة دق اسفين الفتنة بين الاخوة الكورد والشيعة عبر اذكاء الخلاف بين الكورد والمجلس الاعلى كحليفين في العملية السياسية وايضا اختيارهم لتصريح السيد المالكي لدق اسفين الفتنة بين مكونات الائتلاف العراقي الذي سنفقئ عيونهم ليكون ائتلافا واسعا كبيرا قويا واقوى من السابق وهو منذ ولادته ائتلاف وطني رغم فوزه في الانتخابات السابقة لكنه اشرك معه جميع الاطياف العراقية في ايثار وتنازل عن استحقاقه لم يفعله لا البعثيين من قبل ولا ال سعود ولا أي حاكم عربي او حزب في المنطقة والعالم اجمع وسيكون مكون الائتلاف الجديد تدخله كافة المكونات السابقة اضافة الى تلك القوى الاخرى التي تمتلك مقومات الوطنية والاخلاص للعراق , فيه الدعوة والمجلس والتيار الصدري والفضيلة والمؤتمر الوطني وصحوة الانبار وباقي القوى المستقلة والمنضوية تحت مسميات اخرى تتوافق في برامجها مع الائتلاف الجديد .

الصحف الصفراء المرتزقة والممولة من قبل الدولار السعوهابي تناولت جانب اخر من دس الفتنة حينما نسبت كذبا لسماحة الامام القائد السيد علي السيستاني رعاه الله تصريحا قالت انه ردا رافضا لتصريحات السيد القبانجي قالو فيه ونشر في كل المواقع المشبوهة ومع الاسف تناولته بالتكرار مواقع عراقية محترمة كنقل لخبر اعلامي دون البحث في غاياته المشبوهة والمنسوبة كذبا لمكتب سماحة السيد الذي انكر مثل هذا التصريح الكاذب وفنده فيما استمر بوق الفتنة دسه لدق اسفين اخر بين المرجعية المباركة ومكون كبير كالمجلس الاعلى وجاء سياق الخبر الفتنة المنسوب للسيد المرجع الامام السيستاني حفظه الله كالتالي :

" قال مصدر رفيع في مكتب المرجع علي السيستاني أن الأخير لا يزال عند رأيه القائل إن العراق لا يحكم بأغلبية طائفية أو قومية وإنما بأغلبية سياسية تتشكل عبر صناديق الاقتراع. وأضاف المصدر الذي لم يذكر اسمه أن وجهة نظر المرجعية الشيعية لا تتطابق بصورة قاطعة مع تصريحات القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي صدر الدين القبانجي.وكان القبانجي اعتبر في تصريحات له يوم الأربعاء الماضي أن من حق الشيعة حكم العراق، مضيفا أن الدفاع عن هذا الحق واجب كونهم يمثلون الغالبية، على حد تعبيره " .. انتهى التصريح المسموم المنسوب كذبا لمكتب سماحة السيد السيستاني والذي رد عليه المكتب بتصريح صريح قائلا :

في اتصال هاتفي توضيحا لما نشرته بعض وسائل الاعلام:

مكتب الامام السيستاني ينفي تصريحات نسبت اليه بشأن رفض حكم الاغلبية .

السبت-30/5/2009 اكد المنسق الاعلامي في مكتب الامام السيستاني (دام ظله الوارف) وفي اتصالٍ هاتفي انه لم يصدر من مكتب سماحة المرجع الاعلى أي تصريح او تخويل لمتحدث باسمه بشأن ما نُسِبَ للسيد السيستاني حول احقية حكم الشيعة باعتبارهم يمثلون الاغلبية.جاء ذلك بعد نشر بعض وسائل الاعلام لتصريحات قالت نسبتها لمصدر رفيع المستوى من مكتب سماحة الامام السيستاني وادعت انها جاءت ردا على تصريحات امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي وهو ما نفاه المنسق الاعلامي جملة وتفصيلا ." انتهى تصريح مكتب سماحة السيد السيستاني رعاه الله .

نسبوا الموضوع لدس الفتنة ايضا مستثمرين تصريح السيد رئيس الوزراء نوري المالكي بخصوص التصدي للمنابر التي تثير الفتنة وهو قد بين وجهة نظره التي قالها حول التصدي للمنابر التي تحرض على الفتنة والتي حرفها الاعلام الاصفر المشبوه ايضا ووجهها وجهة انها تعني بالرد على كلمة السيد القبانجي خصوصا لدق الاسفين بين القوتين الهامتين والفاعلتين في الساحة السياسية العراقية والائتلاف الموحد " الدعوة والمجلس الاعلى" وجاء رد مكتب رئاسة الوزراء بنفي التقارير التي تقول ان هذا الامر يخص خطبة السيد القبانجي وان السيد رئيس الوزراء اتصل بالسيد القبانجي واوضح له انه لايعنيه بهذا القول انما يعني جهات تحريضية مشبوهة اخرى وهي من تنشر هذه الفتن المقيتة انشاء الله القيادات العراقية وشعبنا لها بالمرصاد لقبرها في مهدها وتلقين مصدريها درسا في الاخلاق العراقية وقال مكتب السيد رئيس الوزراء انه اتصل الخميس بامام جمعة النجف لايضاح تحذير المالكي، مضيفا ان تصريح المالكي الرافض للتصريحات الطائفية والتحريضية بعيد عن كلام القبانجي، واتهم قنوات اعلامية وجهات سياسية بالربط بين مواقف المالكي وتصريح القبانجي، مشيرا الي ان تصريح المالكي كان يتجه نحو جهات اخري صدرت عنها كلمات طائفية .

شاهدنا كيف تعامل الاعلام المشبوه مع هذا الكلام الذي قاله السيد القبانجي كان يعني فيه ان الصناديق الانتخابية من الطبيعي ان تفرز فوز الغالبية وان كانت الغالبية ممثلة في مكون واحد اسمه المسلمين الشيعة فمن الطبيعي ان يفوزوا في الانتخابات ومن يفوز فهو الاحق في ادارة البلد وفق الالية الديمقراطية وهذا الامر تقره ارقى الانظمة الديمقراطية في العالم ولناخذ نموذج اسرائيل مثلا أي من الاطراف التي تفوز هي يهودية صرف فلماذا لايقال لهم انتم طائفيون وكذلك أي حزب في اميركا يفوز غالبية من ينتمون اله هم مسيح وفي بريطانيا كذلك وفي بقية دول العالم كاليابان مثلا او غيره ..

اعود لآل سعود والوهابية وابواقهم واستغلالهم لهذا التصريح لدس الفتنة بين مكونات الشعب العراقي الماضي في خياره الديمقراطي الحر واذكرهم بما فيهم من استهتار وطائفية وتمييز عنصري بغيض ولن اطيل اذكرهم باخر لقاء للارهابي العنصري بوقهم الكلباني مع البي بي سي قال فيه ردا على سؤال مقدم البرنامج معوض حول حقوق الاقليات منهم المسلمين الشيعة في المهلكة وعدم اعطاء هؤلاء المسلمين الشيعة لحقهم في الوزارات وغيرها من المفاصل الهامة في الدولة فكان رد الارهابي الكلباني الوهابي انهم اقلية واخذوا اكثر من حقهم حسب ماقاله الكلباني وسمعه العالم اجمع ولم تحتج عليه ذات الابواق التي تناولت تصريح السيد القبانجي وبالطبع يقصد الكلباني بحقهم انهم لايستحقون أي وزارة ولا أي منصب مسؤول ولايحق لهم المشاركة في الحكم اطلاقا والقائمة تطول وتطول ..!!

لهذه الابواق نقول لكم اخرسوا والقموا افواهكم كل حجارة واوساخ الدنيا اننا العراق والسيد القبانجي والمالكي والكورد والشيعة والسنة والمسيح وكل عراقي حر غيور أي كان معتقده وخلفيته هو العراق كل العراق نتشرف ان يحكمنا مسيحي عادل او صابئي حر او كوردي غيور او سني طاهر او شيعي شريف او او او فكل هؤلاء واحد لن تمزقهم فتنتكم الصفراء والى خزي اخر فيكم نعريه والى ذل اخر فيكم نفضحه والى هوان وعار وخيانة اخريات سنعريها امام التاريخ والعالم هي فيكم لنا معكم لقاء اخر وقبر لكل الفتن الصفراء التي تحيكوها وبقي اسئلة نطرحها امام حكومتنا العراقية :

لماذا لاتطرد هذه الصحف ومراسليها من العراق ؟؟

وهل يستطيع مراسل عراقي لاي صحيفة اعلامية عراقية ان يكتب من الرياض هكذا مواضيع ضد الوهابية وال سعود يتم من خلالها فضح مايعانيه المسلمين الشيعة في هذه المهلكة الارهابية كمثال ... ؟؟

 وسؤال اخير برسم الحكومة العراقية التي تتعامل مع هؤلاء وفق مبدا الراي الارهابي يصدر من بغداد ضد العراق ولكن لايوجد راي اخر عراقي مضاد يصدر من داخل الرياض ونقول لماذا ولايوجد لدينا مراسل عراقي او من ابناء نجد يعمل لصالح صحيفة عراقية في الرياض و يقول مايجعل هؤلاء يلقمون افواههم حجارة لو قال اقل مما قالوه مراسليهم او مرتزقتهم في حق العراق وانا مستعد لاكون مراسل لاي صحيفة عراقية في الرياض وبالمجان بشرط ان اكتب التقارير من الرياض والتي تشابه مايرسله مراسلوها من بغداد .

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com