مواقف الكويت دليل انفصام الشخصية

 

المهندس علاء مهدي الاسدي

hasa2m@googlemail.com

نعم ان المواقف التي تبنتها الكويت ومنذ اكثر من عقود لم يكن فيها ما يدل على ان هذه الدولة لها حس ووجدان او حتى انسانية من اجل علاقة حسن جوار مع العراق رغم ان كل التاريخ الاسود الذي مارسته الكويت بعلاقة مشبوهة مع النظام المقبور واتفاقية مركبات المارسيدس من اجل اعتراف نظام البعث المقبور بدولة اسمها الكويت واستقلالها والاعتراف بها

 

ام حرب العراق وايران:

 حيث كانت الكويت المورد للسلاح لاجل الحرب المسعورة مع ايران وكأن العراق  يجب ان يقاتل بنيابة عن العرب وحكامهم وخصوصا الكويت والسعودية وباقي الخليج وحتى مصر والاردن

 

وبالاخير كانت نهاية الكويت مثل نهاية من قبل على نفسه ان يعمل بالمافيا الايطالية التصفية كانت نهايته الحتمية فجائهم ما لم يكن بالحسبان وبامر خفي امريكي وعلى للسان اهل الكويت قبل غيرهم وما صدام الا اداة تنفيذ لنفس الاسطة من الكابوي الامريكي لاشعال المنطقة والاستيلاء على لبنان من جانب اخر..!!

وقفنا بكل وجدان وضمير حي وانسانية كاشقاء للكويتين نعم معهم من اجل ادانة "القزوو" (الصدامي البعثي المجرم) وساندناهم بكل ما نملك من قوة وحضور في لندن وبكل العالم 

  

الكويت للعبت بالنار:

 عندما تورطت بدعم المجرم صدام ونظامه المافيوي خوفا او مجاملة لال سعود او مرضاة لامريكا والغرب كمعسكر مناوئ للنظام الايراني الذي لا يخصنا بشئ لا من توجه ولا من سياسة ولا من اي شئ اخر رغم التقارب المذهبي ولكن هذا الاخير سبب ابتعادنا عنهم لاننا نعرف خفاياهم ونمييز بعقولنا لا بقلوبنا السمحاء وصدورنا الدلع!!, ولكن كلمة حق ان الحرب ابتدها صدام بالاعتماد على وعود هولاء الاجلاف العنصريين من نظام ال سعود ومن للف حولهم من سقط المتاع, ويجب عليهم ان يدفعوا الثمن الى ايران ليس للشعب العراقي اي راي في حرب صدامهم المجرم رغم كل الخسارات التي تحملها من دماء شعبنا العراقي.

 

مابعد تحرير العراق :

نعم ان للكويت يد طولى في فتح كل الاراضي والاجواء لاميركان والانكليز !!

وحشدت كل ما تتمكن به من ارسال الارهابين وخصوصا الكويتي المدعو البهادلي الذي صوره التلفزيون الكويتي والاعلام والصحف الكويتية بان البهاذلي ارسل الى العراق خلال سنة 2005 ثلاث الاف انتحاري ودفع اثمانها الى اهاليهم وذويهم ان كانوا كويتين وغير كويتين من الخبز الرخيص الذي ينوي العشاء مع الشيطان.

 والكثير الكثير من ملفات المواد الفاسدة التي تستوردها الكويت لتصدرها الى العراق وهذه المواد تجري تسميمها وتلويثها رغم انها مواد اكسباير منتهي الصلاحية , كذلك ارسال السلاح والمتفجرات وألة القتل لتنهش من شعبنا العراقي البريئ وبهذا تحتفل الكويت عبر كل عملية اجرامية من خلال الديوانيات المعلنة والسرية منها كي تشفي غليلها من جارتها العراق بكل صلافة ووحشية لا مبرر لها

 وحتى السفارة التي فتحتها الكويت في العراق واختيارها لهذا "المومن" كسفير وهو المعروف بكل خطواته في العراق رغم كل التمثيل الذي يمليه امام الشاشات والاستعراضات الاعلامية لاجل التغطية على واقع يعرفه العراقين ولكن حلمهم اطول من تمثيل مؤمن الكويت السيد السفير الكويتي , وان كل الاموال التي ارسلتها الكويت للغرض الارهاب بالعراق كان هذا السفير له العناوين الارهابية لتسليمهم هذه الاموال مع كم كيلوا ذهب لكربلاء المقدسة كي تصبغ ما خلف الستار لهذا السفير !!

 الكويت ماضية في خط لا يتلائم مع من يريد بناء مستقبل له ولشعبه وعلاقة     طيبة مع جيرانه ولكنهم كادارة وحكومة كويتية تعول على السعوديةو الوهابية التكفيرية الانتهازية باسم الاسلام والافتراء على الاسلام وبشتى الافكار الشاذة والغريبة على الاسلام بل المنحرفة والفجة 

الكويت سترى ما هو الامر عندما تتامر على ثلاثين مليون عراقي وعراقية لاجل منع تقدم العراق وعدم الشروع للخلاص من بنود المجحفة بحق الشعب العراقي ساعدهم لبناؤها غريمهم صدام الجرذ البعثي المجرم الذي استباحهم بامر من اسيادهم الكابوي

 ابشركم بان العراق ماضي في مسيرته الانسانية والديمقراطية ووحدة صفه العراقي بالحب والاخوة وسوف لن تجدوا ضالتكم ايها الاوغاد لحرب اهلية عراقية وان الشعب العراقي لن ولن يهزم باحقادكم ودنائة افكاركم ووضاعة تصرفاتكم ومعاداتكم له لانه تخلص من الشمولية والعنصرية والشوفينية والطائفية وان الزمان هو الفاصل بين من يريد الخير لاهله ولجاره ومن يريد ان يستلب الارض والمياه ويوقع في مسيرة بناء عراقنا الوطن الحبيب

سوف لن نترك ارضنا ونلجئ لاي مكان لان حقنا لن يضيع مادام فيه من المنطق ما هو الكفيل بان يردعكم ويردع من زور التواقيع للسيد رايس الوزراء العراقي ووزير النقل العراقي الحالي, ومن دفع كل ما يملك للشركات الايطالية كي يوقف مشروع الفاو الكبير لموانئ العراق

ان ماساة الكويت هي ان كل ما تتخذه الكويت هو من ما توافق عليه ال سلول ال سعود والوهابية الارهابية المجرمة التي انكشفت للعالم باخر جوكر كانت تحمله

 وان كل هذه الاعمال يكفي ان نقول حسبنا الله منكم وممن تاتمرون به من دوائر السوء والشر والاحقاد والضغينة والعداء

 الله لكم بالمرصاد .. !!

ولا يحيق المكر السيئ الا باهله !!

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com