|
الى أهلنا في المهجر .. لماذا لايكون التكتل عراقياَ!!!
احمد حبيب السماوي طالعتنا مواقع الانترنت الإخبارية قبل أيام عن تشكيل تكتل جديد شيعي – عربي يضم مسلمين شيعة من اليمن ومصر والعراق لملاحقة ألأجلاف من رجال الدين السعوديين الذين يصدرون الفتاوى لتكفير وقتل الشيعه . توقيع البرتوكول تم في القاهرة بين مؤسسة الإمام علي لحقوق الإنسان اليمنية ومؤسسة إل البيت المصرية لملاحقة تجار الموت قضائياً وإمام المحاكم الخاصة بجرائم الحرب والإبادة في أوربا وأمريكا . رجال الدين الوهابيين ومنذ تأسيس مذهبهم الدموي قبل حوالي قرنين من الزمن مابرحوا يستبيحون الدماء ، وينتهكون الأعراض ، ويسلبون الأموال الخاصة والعامة ويكفرون مخالفيهم في الرأي في كل بقعة وطأتها إقدامهم بسبب وبدون سبب تحت أوهام زرعها في عقولهم مؤسسي مذهبهم بأنهم أصحاب مذهب السلف الصالح متناسين بأنهم بدمويتهم هذه وسعيهم في الأرض فسادا ونشهرهم بذور الفتنة بين المسلمين إنما يكونون من أصحاب السلف الطالح وليس الصالح . وهنا نقول أن ما يصدره لنا شيوخ أهل النار من إرهابيين غسلت عقولهم وسيارات مفخخة لم يكونوا ليميزوا بين أبناء العراق بل كان موتهم يحصد الأرواح بمختلف طوائفها وقومياتها سنيا كان أم شيعيا عربيا او كرديا مسلما او مسيحيا , وليس بعيدا عنا ما صرح به قبل عدة أيام إمام الحرم المكي الكلباني بآراء عدائية لاتختلف قبحا ً عن وجهه وعلى منبر قناة BBC البريطانية من عداء واضح وتصريح بالتكفير العلني ضد أبناء الشعية والمتصوفة من أبناء السنة . نحن نقدر مواقف وجهود إخواننا العرب ولانقول هنا الشيعة العرب كي نبتعد عن منطق التمذهب , ولكن كان الأجدر بهذا التكتل أن يكون عراقيا أولا قبل أن يكون عربيا فالمثل الشعبي يقول – الي ايده بالماي مو مثل الايده بالنار- وهذا الكلام موجه الى كل أهلنا في المهجر والتي أجبرتهم فتاوى رجال الشيطان وغيرها الى زعزعة أمنهم واستقرارهم فيجب عليهم بأن يحذوا حذو هؤلاء الشرفاء من العرب وان يبادروا لمثل هكذا مواقف وان يتحدوا بكلمة واحدة وموقف واحد وبمختلف مذاهبهم وقومياتهم ليكونوا بالمرصاد لكل من تسول له نفسه أن يروج لمثل هذه الفتاوى العدائية ضد أبناء شعبنا. اللهم رد كيدهم في نحورهم وسلط عليم من لا يخافك ولا يرحمهم يارب العالمين.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2... bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |