التهاون مع الضاري: خطر على العراق!!

 

المهندس علاء مهدي الاسدي / لندن

hasa2m@googlemail.com

لا يخفى على احد الدور الذي قام به "الضاري ومن بمعيته"  من جرائم في العراق سواء كانت في الماضي والحاضروما حادثة البطحاء الاليمة واستشهاد الدكتور العبيدي رح الا دليل واضح ان التنسيق ما بين البعثين والنهج الوهابي الحاقد اصبحا خطان لا يفترقان في النوايا والاجرام والارهاب الذي ينتهجونه

 وان المفارقة البسيطة بين خطر المجرم ابن لادن والضاري ما  هي الا صورتان لاطار واحد لفكر الجريمة المنظمة والمدعومة علنا وسرا من النظام السعودي والخليجي والعربي والشرق اوسطي لان هولاء عتات القتل والغدروكل هذا يمر تحت يافطة الاسلام مرورا بالايديولجية للتعصب والانحرافات والشذوذ والاجرام للوهابية الارهابية التي سفكت بالاسلام قبل غيره وشوهت صورة الاسلام الناصع في العالم وجعلت من ساسة تحكم باسم الاسلام وهم افسق ما خلق الله من من يدعي الاسلام , رغم ان الاسلام بريئ من افعال هؤلاء بكل ماتعنيه الكلمة.

 والسؤال هو لماذا تطارد اميركا ابن لادن في باكستان وتترك اخيه الضاري يسكع امام الناظرين ما بين السعودية والخليج ؟؟؟

وهل الضاري اقل خبثا من المجرم ابن لادن من حيث تبنيه كل افكار القاعدة المجرمة بالاضافة الى انه بعثي ومن داعمين الارهاب داخل العراق والمتاجرين بدم العراقين والعراقيات والذابح لهم عبر كل وسائل الجريمة والوغول بها وزرع الفتن بين صفوف الشعب العراقي كي يجد لنفسه مكانا يتربع عليه قبل لنفسه ان يكون عنوانا لكل الرذائل ومن خلال الارهاب المنظم والمدعوم سعوديا وكويتيا وايرانيا, لانهم لا يريق لهم ان يرووا العراق يبني نفسه ويسعد انسانه

 

 اذا اميركا :

اما تتهاون مع الضاري لصالح تنفيذ مخططات السعودية ورغباتها الارهابية المجرمة بحق شعبنا

 او انها تجامل السعودية فعلى ماذا تجامل على حساب دماء شعبنا كي تقول العراق بحاجة الى بقاء قواتنا لمدة اطول لانعرف متى ان تنتهي كي يستقر العراق !!

 او ان اميركا هي نفسها من صنع القاعدة كذريعة لمخططاتها كي تفعل ما تشاء كما فعلت من صدامها وال سعود والمنطقة زعماء تحالف مبطن يحاولون اخفاؤه ولكن مفضوح من حيث الاداء الاجرامي بحق الشعوب امام الناس والعالم

 الارهاب واحد سواء كان من ابن لادن او من الضاري فلماذا الازدواجية في التعامل على القضاء عليه ونهائيا ومكافحة البؤر التي تغذيه خصوصا ان البؤر التي تغذيه هي بؤرة بالتحالفات   والمعاهدات الدولية الغربية والامريكية على الشكل الاخص

 الا يحق للحكومة العراقية ان تلاحق الضاري من خلال الانتربول الدولي واحالته الى المحكمة الدولية لانه مجرم حرب اهلية ولمدة ستة سنوات والى الان مداخنها ؟

 هذا هو عهدنا في البرلمان العراقي والحكومة العراقية كي يتادب الجوار كل الجوار من ان يتدخل بشؤون العراق وكرامة انسانه ونهجه الديمقراطي ونظامه القانوني والمؤسساتي,

ولتكن من عقوبة الضاري ومن بمعيته عبرة لمن يعتبر امام كل العراقين والعالم.

والتهاون مع الضاري هو تهاون مع السعودية يجب ان نتداركه قبل فوات الاوان كما ان هذا الشئ هو مناطة به اميركا قبل اي جهة اخرى لانها المحابية للسعودية والمتملقة لها بشكل اصبح يشعر الاميركان بالخجل وعدم المصداقية في ما يقول رايسهم المودا اوباما.

وان وحدة العراقين من خلال التشييع المهيب للشهيد العبيدي صفعة الضاري ومن معه او خلفه صفعة لكنها كانت بالف صفعة, ولا ننسى ما فعله الضاري الخبيث من مجازر في شعبنا العراقي الصابر ولن نتخلى عن محاسبته والقصاص منه ومن من معه وسانده ايا كان هذا الطرف وتحت اي ذريعة كانت. 

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com