الضاري شيخ المقاومة يزور دولة الاحتلال ياللوطنية

 

احمد مهدي الياسري

alyassiriyahmed@yahoo.com

التخبط والتعثر والهزيمة التي يعانيها شيخ الارهاب والفتنة والكذب والتدليس حارث الضاري جعلته في حالة من الهستيريا والتسرع في التصريحات  والتحركات الغير متزنة والهزيلة  والمفرحة لشرفاء شعبنا حيث يرى نهاية هؤلاء المزايدين على وطننا وشعبنا  النهاية الطبيعية المخزية ..

شيخ الارهاب الضاري مهد للامر الذي في راسه المهزوم و الذي ستطلعون عليه  في قادم الايام وساشير اليه في ختام الموضوع بان اعلنت مجموعة من الاسماء الارهابية الهلامية المصطنعة توكيله التحدث باسمها سياسيا وهي  لاتعدوا كونها خلايا الارهاب البعثية الاجرامية التي اندحرت وانهزمت شر هزيمة على ايدي ابطال العراق الجديد العراق القابر للطغيان واشباه الاقزام ايتام طاغية العراق المقبور صدام  يقودهم من قبل ومن بعد شيخ الارهاب حارث الضار.

حارث الضاري طالما صدع رؤوسنا وزايد وازبد وارعد وهدد وتوعد بمقاومته للمحتلين  الامريكان والبريطانيين وتصديه لهم عبر سلاح وبنادق ومفخخات القاعدة والبعثيين تلك الخلطة التي جمعها قاسم مشترك هو حب رؤية الدماء والاشلاء الانسانية الممزقة ..

دول الاحتلال ومقاومة الاحتلال ولانجلس مع المحتل واذناب المحتل ونقاتل ونصلخ ونذبح ونحرر ووووو.. هذا ماكنا نسمعه من فم هذا الطاغية المجرم الارهابي الضاري و لم يصمت لحظة واحدة عن نطق هذه المزايدات بحق العراقيين وحرم على العراقيين  ان يتكلموا ويتعاطوا مع الامور والواقع  بسياسة وحكمة وعلى فرض العمالة للمحتل لم يبرر مثلا  للعراقيين  مايبرره هو و العرب في قضية فلسطين وتعاملهم مع المحتل وفق  تقديراتهم للواقع والقوة والاحوال او كما مثلا يتكلم ملك الاردن المضيف له مع المحتل الصهيوني ومهما قال هذا المسخ وزايد فهو لايعني للعراقيين شئ لانه كان المنبوذ الاجرب حتى من اقرب المقربين له وكلنا شاهد كيف تبرئ منه الشيخ عبد الغفور السامرائي وهو كان احد اطراف هيئته وحتى الدليمي عدنان وبقية الجوقة المتناغمة معه تبرات منه ومن هزائمه بعد اعلانه الشهير انه من القاعدة وهي منه  ولم يجني من خيبته سوى الفرار الى عاصمة  يرفرف فوقها علم اسرائيل وبريطانيا وامريكا دول الاحتلال  وهرب من ملاحقة العدالة  اليها , عاصمة حكامها خونة ويعترفون بذلك وتلك اولى بوادر خزيه حيث يزايد على شعبنا ويفاخر بعروبة الخيانة لايستطيع ان ينبس بكلمة  او ببنت شفة يصف بها الحكام العرب الخونة العملاء  الذين يزورهم ويدعموه لتخريب العراق وزعزعة امنه وقتل شعبه وتقويض استقراره ولايبالي بشرف يريقه خدمة لاجندة هذه المنظومة التي يهمها ان يحكم العراق امثالهم والا فالامر من الخطورة بمكان انه سيزعزع استقرارهم وكراسيهم وهم خير العملاء للصهيونية والامريكان والانكليز والضاري يعلم ذلك جيدا   ..

مع كل تلك التصريحات والمزايدات وشعارات رفض المحتل ها هو شيخ الارهاب يزور هذا الاسبوع لندن عاصمة بريطانيا , البلد المحتل الثاني للعراق وهناك استقبله الارهابي البعثي محمد الكبيسي حيث ذكر مركز العراق الجديد للإعلام والدراسات في بريطانيا - لندن ان شيخ الارهاب الضاري قد  وصل إلى العاصمة البريطانية لندن يوم  الأحد الماضي  وكان في استقباله بمطار هيثرو الارهابي البعثي المدعو محمد الكبيسي وهو احد ازلام  البعث الهاربة من العراق والمقيم في لندن عاصمة الاحتلال كما يقولون في صراخهم وعويلهم  ومزايداتهم ، وحل الارهابي حارث الضاري ضيفا على الارهابي  الكبيسي في منطقة ( ونسر) القريبة من لندن .

احد المسؤولين في وزارة الخارجية البريطانية قال لمركز العراق الجديد أن الضاري جاء إلى بريطانيا ممثلاُ لــ 13 جهة ارهابية اجرامية من ما اسماها بالجماعات المسلحة التي تقاتل في الداخل  من اجل التفاوض حول عودتهم للعملية السياسية ..

 الضاري تفاهم اليوم  مع قطعان الارهاب علنا وكان الامر في السابق مخفيا يتحرك الضاري بسببه برعب وحذر خشية الملاحقة القانونية وايضا لكي لاتنسب جرائم حاضناته الارهابية للقاعدة  له وهي التي كان كما يقول انه منها وهي منه و حصل بين  تلك الجماعات  الارهابية وهيئة علماء التفخيخ والارهاب  ما تمخض كما يدعي هذا الارهابي وتلك الجهات عن اتفاق بين الطرفين يقوم من خلاله شيخ الارهاب الضاري بتمثيل هذه الجماعات الارهابية الملطخة اياديها بدماء آلاف العراقيين الابرياء للتحدث باسمها مع الدول الإقليمية أو الأمريكيين أو البريطانيين المحتلين، وتأتي زيارة المجرم الارهابي الضاري إلى بريطانيا في هذا السياق للتفاهم مع المخابرات البريطانية ووزارة الخارجية حول دور مايسمى بالمقاومة في العراق في الفترة التي تعقب انسحاب القوات الأمريكية الذي أمسى وشيكاً كما صرح بذلك المصدر البريطاني .

الضاري اعلن قبل ايام ومن على قناة الجزيرة انه محبط لان الامريكان والحكومة لانهم  اهملوه ولم يفاوضوه وقال انهم لابد في النهاية ان يحاوروه لانهم سيحتاجون اليه كما صرح بذلك الى قناة الجزيرة  وسمعه الجميع .

خلاصة القول ان هذا الارهابي الذي ايقن من انتصار ارادة وصبر شعبنا العراقي الذي لفظ  وسحق ارهابه واشكاله في مزابله غير مأسوف عليهم وايقن ان ارادة هذا الشعب قد فرض واقع الحرية والانتقال بالعراق الى رحاب الديمقراطية والبناء والتخلص من ادران الماضي وفساده المرير قد وجد نفسه كاي اجرب منبوذ خاسر تنفر منه ومن اجرامه وخزيه وهزائمه المتتالية  كل الاطراف  فآثر ان يلحق نفسه ليحصل على أي شئ وان يجد له موقعا في العملية السياسية باي صورة كانت حتى لو تطلب الامر ان يلجئ ويركع الى المحتلين الانكليز في عقر دارهم  ..!!

الضاري لانه خسر كل شئ وانتقلت اطراف كثيرة ممن كانوا بالامس مثله في صفوف الارهاب و دخلت قبل فوات الاوان الى صفوف الصحوات واستلمت رواتبها من الامريكي المحتل لانها ايقنت ان الحقيقة قد انتصرت على زيف الملثمين والخفافيش وهو من كان يفاخر ببطولات مقاومة الذبح في الاعظمية وحي الظلم "العدل" وابو غريب واللطيفية والدورة والسيدية ووو غيرها  ولكن كل هؤلاء استسلموا لارادة الحق والواقع واعلنوا صحوتهم بعد الغفلة والضياع والركون الى اسلحة ذبح العراقي بدم ضاري بارد ..

ايها الضاري يامن تدعي مقاومة المحتلين والانكليزي الذين تزورهم اليوم احدهم كما كنت تنعق ان قلت وبررت ذهابك الى لندن ان القوات البريطانية خرجت مهزومة من العراق وانت الان تذهب لتفاوضهم  فانت خائن ومتملق وراكع لانك تباحث قوات كانت تحتل بلدك وانهزمت وانت تستجدي من مهزوم  هارب ..

وان قلت انها خرجت برضاها منتصرة  فحري بك ان لاتحاورها وتتملقها لتزجك في العملية السياسية لانها انتصرت عليك ..

وان قلت انها منهزمة فكيف تعطيها فرصة الاهمية  وتذهب الى عقر دارها لتتوسط لك وتضع لك موقعا في العملية السياسية ..

ان قلت انها محتلة  لبلدك وارضك ومنتهكة لعرضك وشرفك كيف تسمح انت وشرفك والذين قبلك  للطلب منها والحوار معها وزيارة عاصمتها لتكون سندك في العودة للعملية السياسية  .

الضاري انت وامثالك لايبكون على العراق وارضه وشعبه  انما تستميتون لاقناع الامريكان وبريطانيا واسرائيل انكم خير العملاء  والخونة والخدم الاوفياء الراكعين وبيننا الايام  والذي سيحصل  في الايام القادمة  ووفق سياسة الاختراق على كل الجهات السياسية والارهابية وانك ستطلب عودتك للعملية السياسية  بمساعدة المحتلين ذاتهم وستاتي الى بغداد راكعا ذليلا تستجدي الدخول في الانتخابات القادمة بحجة اعلان امريكا جدولة خروجها من العراق وستتبنى كتلة الارهاب البعثي  والذي تسميه بـ "المقاوم " وبمسمى سياسي جديد تامل في ان تنال ماخسرته سابقا  ولكي تخترق كبديل عن المهزوم الدليمي وجوقته الفاشلة وعندها سنقولها وبقوة وكما قلناها لمن اعلن هزيمته وشعاراته البالية المزايدة الرخيصة من امثالك وعاد الى بغداد يستجدي منصبا او كرسي او فتفوتة منصب او زبال في أي وزارة هذا هو مستواكم وهذه هي حقيقتكم قتلتم وحرضتم على الارهاب وزايدتم على العراقين بالوطنية والشرف والان ستعودون راكعين للعراق الجديد و سيبقى الامر بيد التاريخ هو من يسجل من ثبت ومن تقلب وانقلب على عقبيه كاجداده  ولبس لباس الذل والعار وليتك كما تقول وتصر وتبقى على موقفك ولو كنت حرا لفعلتها ولكن العبيد يبقون عبيد مناكيد ومن تربى في بيت قطاع الطرق  والسلابة  كذبوا وصدقوا انفسهم انهم كانوا ثوار حينما وضع لهم طاغية العراق فيلم  الكذبة الكبرى وتزوير التاريخ "المسالة الكبرى" كما كتب لنفسه الايام الطويلة ستبقى ذلك الضاري الذليل الخانع المهزوم وسيبقى العراق ورغم انفك  بلد الصابرين وعشاق الحرية  بحلمه وصبره يهزم الطغاة مهما تجبروا وطغوا . 

 العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com