هل سلطة الحكومة على شعبها في الداخل فقط ؟ والسعودية تعدم اخواننا

 

سامي جواد كاظم

hussnen1994@yahoo.com

الامام علي عليه السلام الذي يعتبر الخلافة لا تساوي عفطة عنز او حتى نعاله الذي يخصفه ان لم يقوم حق ويزهق باطل بل وحتى الخليفة الثاني يقول لو عثرت دابة اخشى ان يحاسبني الله عليها .

مع التضييق على الارهابيين السعوديين في الدخول الى العراق وتفجير اجسادهم النتنة وسط العراقيين الابرياء بدأوا يسلكون طرق اخرى للنيل من العراقيين واخر ما لديهم هو معتقلينا في رفح والذين لسوء حظهم قادتهم الاقدار لان تطأ اقدامهم اشرف ارض يحكمها اخس بشر.

يوميا نسمع عن اعدام العراقيين في معتقلات ال سعود والحكومة العراقية كأن الامر لا يعنيها بل على خجل تبعث هذا المسؤول او ذاك لتسوية الامر والذي احدى نتائجه مقايضة العراقيين الابرياء بالارهابيين السعوديين المعتقلين في السجون الامريكية والعراقية في العراق .

ان هذا التمادي من ال سعود في اعدامهم العراقيين الابرياء والتمادي ايضا من الحكومة العراقية في ترك مصير ابناء شعب انتخبهم لمناصبكم هذه من غير اتخاذ اجراء يكفل سلامة ابنائنا في السعودية يدل على عدم مبالاتهم للوصايا الالهية في حفظ الانسانية.

ومن جانب اخر هنا تظهر نوايا القابعين في الاحضان السعودية من معارضة او سياسيين في البرلمان العراقية فهاهم العراقيون يا من تنادون بالقومية يتعرضون لظلم ال سعود بمحاكمة تنتقدها كل حكومات ومنظمات العالم والتي تغظ النظر عن هذه التجاوزات السعودية لغاية في نفوسهم المريضة .

على كل الكتّاب والصحفيين والاعلاميين اعلاء صوتهم وقلمهم بوجه هذا الظلم وتحريك المشاعر من مشاعره في غفوة وله قوة في التدخل لانقاذ العراقيين الابرياء ، بل وحتى وان كانوا متهمين فالاعدام ليس القصاص وفي الوقت الذي يطالب العالم بالغاء الاعدام بحق من يرتكب جريمة قتل فكيف بالتهم الاقل جرما من القتل والتي قد تكون باطلة خصوصا وحسب بيان السيد صاحب الحكيم ان البعض منهم امي لا يقرأ ولا يكتب ارغم على التوقيع على اعترافات لا يعلم ماهيتها .

بالامس قضية بن جبرين التي هزت عروش ال سعود بقضية السيد علي السراي والتي يمكن لها ان تكون المنار لاتخاذ اجراءات على نظيرها حتى يمكن ردع ال سعود مما ينوون الاقدام عليه الا وهو اعدام اخواننا العراقيين المعتقلين في سجونهم .

لابد للاقلام من ان تكتب ولا بد للحناجر من ان تصرخ حتى تعلو كلمة الحق والساكت عن الحق شيطان اخرس .

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com