رد على مقالة (الفيحاء وصوت العراق والسّراي...صوت من اجل المظلومين) للاستاذ القدير عبد الكريم العامري

 

 

 

علي السّراي

مسؤول لجان انتفاضة المهجر ضد الارهاب الوهابي التكفيري

Assarrayali2007@yahoo.de

جناب الاخ العزيز الاستاذ عبد الكريم العامري المحترم

تحية اخوية طيبة وبعد

لقد قرات اليوم مقالتكم الكريمة والموسومة ((الفيحاء وصوت العراق والسّراي...صوت من اجل المظلومين))

  من على منبرموقعنا العزيز صوت العراق الالكتروني

رابط المقالة

http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=43150 

وجوابنا يا اخي الكريم هو أنكم وكما الاخوة والاخوات من قبلكم الذين تناولوا هذه القضية وكذلك قضية ابن جبرين قد نكأتم جروحاً لما تندمل، وشخصتم مواطن الخلل ومكامن الاخطاء القاتلة والتي تكلفنا الكثير من الاوراح والدماء ...

فمنذ اليوم الاول لشروعنا في المواجهة المباشرة مع أعداء شعبنا ووطننا الجريح وتسليطنا الضوء على الجرائم الارهابية التي ترتكب بحقهم بالتعاون مع الاحرار من ابناء شعبنا وفي الوقت الذين نخوض فيه معارك شرسة مع التفكيريين واذنابهم من أيتام البعث المقبور ونقوم بفضحهم ومن يقف ورائهم ويدعمهم ويحتضنهم في مملكة أل سعود  أمام العالم بأسره من خلال المضاهرات والاعتصامات والتحركات المستمرة على أهم المنظمات الدولية لإيصال صوت مظلومية ابناء شعبنا ومحنة معتقلينا اليهم .قابلنا صمت اعلامي عراقي مطبق فاق حتى صمت أصحاب القبور ولا نعرف ما السبب...  فالجميع يعرف ما للاعلام من دور محوري هام والذي هو سلاحاً قائما بحد ذاته  وخاصة في القضايا المصيرية. عدى قناة الفيحاء التي لعبت دورا مهما في تسليط الضوء على هذه المأساة الإنسانية جنباً إلى جنب مع أغلبية  المواقع  الالكترونية التي نقف لوقفتها مع محنة ابناء شعبها الصابر والمضحي وقفة إجلال واكبار كموقع صوت العراق والعشرات بل المئات من المواقع الوطنية الاخرى التي جندت نفسها للدفاع عن الوطن الجريح إضافة إلى المواقف المشرفة والمشرقة لمئات بل الألآف من الاخوة والاحبة من احرار العراق من كتاب واعلاميين ومثقفين وبمختلف إتجاهاتهم ومشاربهم الذين  تفاعلوا مع هذه القضية ولكن يا اخي عبد الكريم وللاسف الشديد قد اصيب الجميع بخيبة امل واصطدموا بمواقف لم يكونوا يتوقعونها ونستطيع ان نصفها بالخجولة ممن يعنيهم الامر المكلفين بادارة هذا الملف الحيوي والانساني...  مواقف لا ترقى الى  حجم الخطورة المصاحبة لهذا الملف قد اتسمت جميعها  بالوعود الكلامية هنا وهناك في الوقت الذي يطمح الجميع بمواقف حكومية أكثر صلابةً وصرامة وحزماً وقوة في التعاطي مع هذه القضية مع الجانب السعودي وعلى جميع المستويات .

اخي العزيز استاذ عبد الكريم  نتمنى من المسؤولين العراقيين أن يطلعوا على مقالتكم الكريمة وغيرها من المقالات  التي كتبها غيارى العراق كي يتحركوا بدل جلوسهم على مصطبة الاحتياط  بانتظار أن تصل نعوش أبنائنا تحمل بين جنباتها جثثاً مفصولة الرؤوس، سيما أن منظمة العفو الدولية قد وجهت بيان شديد اللهجة الى السلطات السعودية  بتاريخ 18-6-2009  وأشارت إلى نية  تلك السلطات إعدام أربعة معتقلين عراقيين  كانت قد حكمت عليهم مسبقا بالاعدام وهم تحت السن القانونية،وقد قمنا بمناشدة السيد رئيس الوزراء ومن على قناة الفيحاء الغراء بسرعة التدخل لانقاذهم

رابط المقابلة على قناة الفيحاء

http://www.youtube.com/watch?v=s8KmfsCQat4 

وكذاك قمنا بتوجيه ندائين عاجلين الى الحكومة العراقية  والسيد رئيس الوزراء ناشدناهم فيها بسرعة التدخل المباشر لايقاف تنفيذ هذه الاحكام

رابط النداء الموجه الى الحكومة العراقية يحتوي على البيان الصادر من منظمة العفو الدولية بهذا الخصوص

http://www.baghdadtimes.net/Arabic/index.php?sid=48090

 رابط النداء الموجه الى السيد رئيس الوزراء

http://www.baghdadtimes.net/Arabic/index.php?sid=48169

 وهنالك مناشدات اخرى من بعض الاخوة والناشطين في حقوق الانسان  ومنهم الاخ الدكتور صاحب الحكيم الذي بعث بنداء عاجل الى الحكومة العراقية وكذلك مناشدة الى الملك السعودي اضافة الى بيان صادر عن عشرة احزاب عراقية مقيمة في لندن  بهذا الخصوص.

وأخيراً نود ان نوضح للجميع باننا لا نشكك في مصداقية أحد، ولكنا نتمنى أن نرى تحركاً جاداً وملومساً على  أرض الواقع فلا زال الجميع ينتظر مثل هذا التحرك الرسمي لانقاذ هؤلاء الاربعة وباقي المعتقلين العراقيين الذين يرزحون تحت سيف التكفير الوهابي السعودي وعلمائهم الارهابيين الذيم يصدرون فتاوى الموت والتكفير بحق ابناء شعبنا وفي كل مكان... 

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com