تنافقون وطنية ونزاهة قاسم

 

محسن ظافرغريب
algharib@kabelfoon.nl

في ذكرى مولد "جمهورية العراق" يتذكر من اغتالها قيادة وسيادة، باغتيال رمز الوطنية العراقية وأصالة روح النزاهة والقيم العراقية بامتياز، قبل زمن المسخ والإختلال والإحتلال بين نكبة العراق في بغي الإنقلابات محظية الأجنبي الطامع 8 شباط الأسود 1963م و بين 14 تموز 2009م، يتذكر هؤلاء من كان كعبه من خدهم ومن جدهم أكرم، وفي ذكراه حتفهم، يتذكرون بكل بؤسهم الذي به يتسربلون ويتسترون اليوم، يتذكرون قاسمنا المشترك الأعظم، الأب القائد الحقيقي، سيدهم، مؤسس جمهوريته الفاضلة الخالدة، الزعيم الشريف العف الشهيد الخالد الفريق الركن "عبد الكريم قاسم" (قدست نفسه الطاهرة)، يتذكرونه وفي قرارة نفوسهم غير النفيسة، ينكرونه ويعمهون، فيطفقون ينافقون أبناء (كريم قاسم) الأحرار الأضيع من الأيتام على موائد اللئام في الوطن والمنفى، فهم وإن قال قائلهم: يعرض تمثال ومقتنيات الزعيم الراحل، وتفتتح وزارة الدولة لشؤون السياحة والاثار الأسبوع المقبل معرضا في المتحف الوطني العراقي يضم تمثالا لعبد الكريم قاسم ومقتنيات ثمينة تعود للزعيم الراحل. وكشف ذلك الناطق باسم الوزارة عبد الزهرة الطالقاني، ان الوزارة خصصت احدى قاعات المتحف الوطني لعرض المقتنيات الخاصة بالزعيم الراحل "عبد الكريم قاسم"، من بينها تمثاله الشخصي، وذلك تزامنا مع ذكرى ثورة الرابع عشر من تموز التي توافق يوم الثلاثاء المقبل. وقد نقل الطالقاني عن مدير هيئة الاثار والتراث وكالة الدكتور أميرة عيدان، ان هذه المقتنيات تضم أهم الهدايا التي منحت للزعيم ابان فترة حكمه البلاد ما بين عامي 1958 - 1963، مبينة أن بعض الهدايا ثمينة جدا تفوق في أقيامها الهدايا التي منحت لرئيس لانظام المباد. وأفاد الطالقاني ان هذه المقتنيات ومن ضمنها التمثال كان (لانظام العبث العميل) قد احترز عليها في مخازن المتحف تمهيدا لاتلافها، الا انه تمت استعادتها والاحتفاظ بها منذ الاحداث التي رافقت سقوط لانظام المباد في العام 2003.
قبل هذا النفاق وذر الرماد في العيون، أعيدوا الإسم الأول لما يسمى بشارع 14 رمضان، و اعترفوا بأن ما يسمى بشارع وساحة (جمال عبدالناصر) في الصالحية الموصلان إلى إذاعة جمهورية العراق من بغداد، أحق بهما اسم "عبدالكريم قاسم"، وأنهما (الشارع والساحة) ليتشرفان باسمه الكريم، بدلا من اسم الطامع والباغي والعميل للأميركان كان.

 أعيدوا الإعتبار لأنفسكم بالتشرف بتراب قدم بابا كريم، وبالتمرغ بتراب أقدام أحرار العراق أبناء كريم قاسم في جمهوريته وفي المنفى المنسى، وكفى نفاقا واستهلاكا لتحصيل حاصل.

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com
 



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com