|
المناظرات الباهته في القناه المنحازه
كل شئ يبدومتناقضا في - القناه المنحازه - التي تدعي انها- المستقله - من الاداره الى الضيوف المختلفين المهووسين،, اهتزاز الثقه بانفسهم وبافكارهم وبعقيدتهم واضحا من تقلبهم ذات اليمين وذات الشمال فهم اما جهله بتعاليم الاسلام السمحاء ومتعمدين لجعل هذه القناه ساحه لنشر التخلف والضعف والخرافات بين المسلمين في كل العالم، ومن خلال العنوان الذي يتكرر يوميا - الشيعه في العراق - ؟ متعمدين الاساءه بافتراض سوء الظن بعباد الله، اما ضحايا هذه المناظرات لا حول لهم ولاقوه الا مزيد من الصبر ومع الحكمه القائله -- اوجز لي مضمون العدل، ولا تقلقني بالعنوان، ادع الى دينك بالحسنى،ودع الباقي للديان . علينا كمسلمين ان لا نتطاول على العلماء فالمسلم ليس بالسباب ولا اللعان وهومن يدعوبالتي هي احسن, وان نحذر من السنتنا فلا نقول الا الحق ولا نشمت ولا نسب احدا لاننا جميعا سنواجه الله تعالى، فان قبيح الكلام سلاح اللئام ولا غرابه في ان نجد هذه القناه وضيوفها - شيوخا وسياسيين - يفضحون انفسهم كل يوم، لا يوجد في الدنيا كلها من يسابقونهم في هذا المضمار ..؟ باعتبار الساحه للطائفه المنصوره؟ عقيده المسلمين الحقه - ايها المستقله .؟ ان الله واحدا لاشريك له، خالق العباد, صفاته ازليه ابديه ليست كصفات المخلوقين, ان الفتاوي التي تصدر من شيوخ الوهابيه -- ابن باز وابن عثيمين وابن جبرين -- رحمهم الله - تصدر عن بشر وان البشر يزل لسانه عن الحق، وليست لهم عصمه كعصمه الانبياء - عليهم السلام -،فاتقوا الله فيما تفعلون وان هذا التقديس مبالغ فيه. واليكم بعض الادله... قال الشيخ بن عثيمين - بتسجيل صوتي- نعتقد ان الله سبحانه له يدان اثنتان، بناء على ثبوت الدليل يجب علينا الايمان بانها يد حقيقيه، هذا ما اجمع عليه سلف الامه من اهل السنه والجماعه, وخالفهم فيها قوم من اهل التعطيل من المعتزله والجهميه والاشعريه ونحوهم وقالوا لا يجب ان نثبت ان لدى الله سبحانه يد حقيقيه، فالمراد باليد انها معنويه، القوه والنعمه. ان الله تعالى - - ليس كمثله شئ -- القران الكريم ان الله سبحانه له يد حقيقيه - تشبيه - وبدعه وظلاله، اي ان العضوالمحتوي على اللحم والدم،فوقعوا في التشبيه المخصوص,ولم يرد هذا في كلام الله سبحانه -- القران الكريم-- ولا في كلام الرسول -- السنه النبويه -- ونسبوا لله فيما لا يجوز،وعلى كيفيه لا تليق بالله جل جلاله,قال ابن عباس - رض - في تفسير اليد - اي القوه -،المسلم المومن ينزه الله عن صفات المخلوقات حتى نبتعد عن التاويل في لسان العرب ما نصه ... والعرب تقول ..مالي به يد، اي مالي به قوه، ومالي به يدان ومالهم بذلك ايد، اي قوه، ولهم ايد وابصار وهم اولوالايدي والابصار، وهذا هوالدليل على ان اليد تثنى وتجمع ومعناه واحد فليس لاي احد مهما كان ان ينكر هذا القول فيقول، نقول .. يدان ولا نقول قدرتان . في لسان العرب ..مانصه .. ابن الاعرابي ..اليد النعمه .. اليد القوه .. واليد القدره ..واليد الملك ..واليد السلطان ..واليد الطاعه ..واليد الجماعه- يد الله فوق ايديهم - ورد في الايه الكريمه - بل يداه مبسوطتان . وهناك راي للشيخ بن باز - رحمه الله- بقى مصرا عليه حتى وفاته وهو- ان الارض مسطحه وليست كرويه . وهذا الرائ يحتاج الى البحث بعمق حتى نصل الى حقيقه الامر ب امانه علميه ودينيه, لابرازها امام عامه الناس بالادله المقنعه لهم واظهار الحق لكنه لم يفعل؟ فيما نقل عن الكثير من علماء الوهابيه- منهم ابن جبرين - الشيخ بن باز كان يدرس الجن ..؟. وبهذا فهويجاري النبي سليمان - عليه السلام - في رؤيه الجن كبشر وتدريسه .لكن الجن لايرى وهذا الكلام غير منطقي ويخالف الحقيقه، ويمكنكم الرجوع الى القصه عندهم، ان افتراض سوء الظن بعباد الله وتفسيقهم وتكفيرهم كانه ركن ثابت في معتقدات الوهابيه، فالحكم بالكفر عند لمس الحجر والشباك لاحد الولاه وصحابه الرسول وال بيته اساءه للعدل الالهي، ان فتاوي رمي المراه بالفسوق والكفر وهي الام والاخت والزوجه والبنت في حاله فتح الانترنيت بسبب خبث طويتها ولعهر المراه وخبثها الا بحضور محرم مدرك - قال تعالى -- اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم -- صدق الله العظيم انما دليل سوء طويتهم هم، ان ما يوجد في الرجال يوجد ايضا في النساء، وحول المراه افتوا ايضا، حرمه سماع صوتها، وحرمه كشف وجهها، وحرمه لبسها لغير السواد والكعب العالي وقياده السياره - وان كل امراه تقود السياره ساقطه كما في الفتوئ - من اين لكم هذا الكم الهائل من سوء الظن بالبشر عامه والمراه خاصه فيما الرسول- ص- يامرنا بحسن الظن, فالاحكام العادله لا تبنى بالظن, ان الله يزكي الانفس, ان ما تبثه القناه - المستقله.؟ وصل الى حد تشويه دين الله.. دين السماحه والسلام وتحويله الى فصل من البغضاء والتباعد بين مكونات المسلمين والتحريض على الارهاب ودعم خوارج الدين في هذا العصر. وقل - جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا - صدق الله العظيم
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |