|
كلية الاعلام وغياب الجانب العملي سرى العميدي كلية الاعلام الصوت المعبر عن شريحه كبيره من الشباب الطموح المتطلع لغد افضل التي من خلالها تخرج قوافل من الاسماء الامعه في عالم الاعلام العراقي لذلك تعد كلية الاعلام البذره الاولى لشباب واعد بمستقبل افضل لهذه المهنه التي تعتمد على الكفائه والابداع تعاني كلية الاعلام اليوم من غياب اشبه بالتام للجانب العملي واعتماد الجانب النظري الامر الذي ادى الى اندثاء الالاف الطاقات المتوفره لطلبة هذه الكليه بسبب عدم اكتشاف هذه المواهب لذلك يتخرج طالب الاعلام ولايمتلك اي من مقومات الاعلامي الناجح بسبب الدراسه الفاشله التي تعتمدها الكليه كما ان دخول العديد من الطلبه الى هذه الكليه دون ارادتهم وبحكم المعدل ادى الى وضع اشخاص عده في المكان الغير مناسب وحرمان مستحقيها منها فلابد ان تجري الكليه اختبارات لكل متقدم لتكتشف مدى استحقاقه لهذه الكليه لان الاعلام يعتمد بالدرجه الاساس على الكفائه وتوفر الجانب الابداعي الذي يؤهل الطالب لان يكون اسما لامعا في عالم الاعلام العراقي مستقبلا ولعل من اهم الخطوات التي قامت بها كلية الاعلام هو فتح اذاعه خاصه بالكليه (اذاعة صوت الطلبه) يتولى العمل فيها طلبة من الكليه ذاتها وكذلك فتح باب التسجيل في دورات تجرى في الكليه لكافه الاختصاصات الصحفيه داخل الكليه نفسها ولكن يبقى السؤال يطرح نفسه ..كلية الاعلام بين الواقع والطموح هل ادت رسالتها في خدمة الاعلام العراقي؟
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |