|
مجلس ألامة الكويتي قراراته بيد ال سعود
نبيل البصري مسكينه هي دويلة الكويت ـ التي باتت كاللعبة بيد شريحة من الشاذين في المجتمع الكويتي المغلوب على امره، فانك حينما يعتدى عليك بيد معهتوه ومن بقايا الرجوله تجد انك لاتستطيع فعل اي شيء سوى الصبر على الابتلاء واللتهام الهوان عسى ان يجعل الله سبحانه من بعد ذلك فرج وارتياح لبال .
ان الهجمة التي يتعرض لها الشعب العراقي في هذه الايام من قبل دويلة الكويت هي بجلها مسرحيه مضحكه كمسرحيات صدام التي ما ان يطلع عليها الجمهور حتى يجدها غبيه فارغه لم تأتي أكولها التي وعدت بها الجمهور قبل دخوله صالة العرض ـ ولكي نستطيع ان نقرء الوضع السياسي القائم في دويلة الكويت واخر المستجدات الحاصله في بطون وصدور قياداتها الغير حكيمه في هذه الايام، والتي يتطاير شرارها حقداً وكمداً من خلال مناخرهم العريضه ـ حتى يقفز الى الذاكره ؛ المثل العراقي الذي يقول، (عصفور يتمحجله بنخله) والحقيقه ان الازمة المفتعله الان بين العراق والكويت لم تكن قد صدرت من قبل دويلة الكويت أو رجالاتها في باديء الامر، لان الشعب الكويتي قد أبتلي كما أبتلي العراق من قبله بعصابة صدام واتباعه من الاقزام الذين ساروا بسفينة العراق الى مرافيء الحطام، كذلك الكويت اليوم تسير بها عصابه تمتثل لاوامر ال سعود، وتعمل من خلال مجلس الامة الكويتي على تعطيل التطور الحاصل في العراق الجديد، ومن خلال أفتعال أزمات ومشاكل بعد ان نفذت خطط (الملك عبدالله لعنة الله ) وذيوله من العربان والصدامين على التطور الحاصل في العراق وفي العملية السياسية التي اختارها الشعب العراقي بمليء أرادته، فابتكر ( الملك لعنة الله ) طريقه جديده في محاربة العراق في لقمة عيش شعبه المنهك، ومن خلال زمره من السلفين المرضه في عقولهم ونفوسهم وشخصياتهم التي تحولت من مثليين مارسوا هذا العمل في بلدان جنوب اسيا الى علماء للأمة الكويتيه وقادتها، واليوم نستطيع ان نرى ان هؤلاء الشاذين نفسياً يقودون دويلة الكويت الى الهاويه وبئس المصير تلبيةً لاومر ال تعوس ولزعزعة امن المنطقه برمتها فالعراق الجديد لايمكن ان يكون كالسابق في تعامله مع الاخرين ولن يكون كما كان اهواء ومغازلات بيد الدكتاتور، فالعراق اليوم غير الامس وسيتعامل مع الاخرين بالمثل وستكون مواقفه مشابهه للمواقف التي عومل بها ومن ايآ كان، وسوف يكون العمل الدبلوماسي خاضع لارادة الشعب وبرلمانه، ولن يخرج عن هذا الاطار في المستقبل . أن ألازمة التي تفتعلها دويلة الكويت ضد العراق وبهذه الظروف ستكون قاسيه على الشعب العراقي ولن يغفر هذا الشعب لمن يتعمد ايذائه والاقتصاص منه بجريرة غيره (النظام المقبور) والتي ساهمت الكويت بشكلً كبير في صنعه والتطبيل له على مدى حربه مع ايران أما اليوم فهذه الاستفزازات التي يتعمدها عملاء ال تعوس في دويلة الكويت ماهي الا حرباً تعلنها الكويت ضد شعب العراق المنهك بسبب حقدهم الدفين هذا الشعب الذي ساهم مساهمه عظيمه في عودة الكويت الى الكويتين بعد ان تخلى عن القتال في صفوف الجيش الصدامي ومناصرتة آياه في اعتدائه على دويلة الكويت لايمانه الكامل في حق الاخر في العيش وفي حياة كريمة ومستقره، لهذا يجب ان يعيد الكويتين مواقفهم وان يحسبوها بعقولهم لا بعقول الاخرين .
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |