|
قصيدُ حُذامُ شِعر ٌ حَذاميّ
محسن ظافرغريب قصيدُ حُذامُ شِعر ٌ حَذاميّ قال "ظـافـر غريب":" أن الإيقاع الدَّاخلي ينشد الشـِّعر، لا الشـِّعر ينظمهُ"!، وأنشد: إذا قالتْ "حَذاميْ"، اُنادى: "حُذامُ"، وعِطري الخـُزامُ ، زمامُ الذميم، نديميْ! إماميْ!!، أماميْ!، حِذائيْ!. صدّقوها؛ فالقولُ ما قالتْ!، وقال أخوها "جُهينة ُ في خبر ٍ قمين ٌ بهِ اليقينُ: تـَلفـَّعَ ظِلّ النـَّخل، تـَسـَرْبَلَ بالوادي ملتاع ٌ تـَشظى على الرَّمل ِ حَصَىً ماءً تـَفـَجَّر!. أنا شِعري قصيد ٌ كوقـْر ٍ . . كوقـْع ِقراري، جوابي يجوبُ . . كظيمُ ، تناهى غدير ٌ ليسبرَ غوري. أنا الوادي، وصُمّ الصّخور، صَدايَ والأنينُ، يطْويهِ - عن بُعْد ٍ - حَنينُ!. سفيني حَزين ٌ قد تهاوى، في سِرْب ٍ، واليَمُّ مَليمُ!. أنا أحيا و"يحيى"، قويُّ كتابي . . بقوَّة كتابي . . أخذتُ بقوَّة . . أخذتُ كتابي!، و "موسى" الكليمُ، و "عيسى" بشِعري المُـحَدَّثُ؛ وحيي: إذا ناجى، تنادى الخافقانِ، وبحر خاقان، والحُبُّ والسـِّلمُ عوان!.. كذا..! قالتْ "حُذامُ"، و قال أخوها . . أبوها . . حموحا، و حَول ٌ وطـَول ٌ، ذو حال ٍ ومال ٍ . . ، حديث ٌ قديم ٌ تنامى، تناهى لسمعي، أمامي، إمامي، حِذائيْ!. *** -أخرجَ موسى يَدهُ مِن جَيبهِ، بيضاء بغير سوء!، في وَصْف ٍ قرآني مُبين، ولم يَصف القرآن حَيَّة َالسـَّحرة الفراعنة؛ بأنها: أفعى تسعى!!، مع حرص القرآن على الألف المقصورة في سورة طه 117، حيث الإفراد في موضع التـَّثنية: " فلا يخرجنكما مِن الجَّنـَة َ فتشقى "!، ولم يقل: " فتشقيا "!. لكل مَن تفرعن: - الكلامُ اللـَّيـِّن يغلب الحقّ البَيـِّن: The soft words are more powerful than the naked truth
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |