مقابر جماعيه للعراقيين والكويتين في معسكر اشرف

نبيل البصري

homehuose@yahoo.com.au

يتردد في بعض دهاليز السياسين العراقيين هذه الايام ، من أن معسكر اشرف يحتوى على مقابر جماعيه لكويتيين وعراقيين كان قد أخفاها النظام السابق في هذا المعسكر تحسباً من مطالبة ذوى الشهداء من العراقيين والكويتيين بجثث ابنائهم التي كان صدام ونظامه قد قتلهم عند دخوله دولة الكويت وانتفاضة شعبان المباركه ، وكان صدام حينها على علمًا واطلاعاً كامل من أن دولة الكويت سوف تطالب حكومته المهزومه انذاك برفاة ابنائها الذين غيبهم صدام بعد احتلاله للكويت في العام 1990 ،اضافةً الى ابطال الانتفاضة الشعبانيه في العام 1991 وقد كان معسكر اشرف يعتبر منطقه محميه حسب قوانيين ألامم المتحده ومنظمات حقوق الانسان الممنوحه الى هذه المنظمه التي كانت تعمل بعيداً جداً عن اي شيء انساني في ذلك الوقت لهذا اشتركت هذه المنظمه مع نظام صدام في اخفاء رفاة الاسرى الكويتيين الذين تم قتلهم من قبل نظام صدام بعد احتلاله الى دولة الكويت ورفاة العراقيين من ابطال الانتفاضة الشعبانيه ، ويكمن اصرار سكان هذا المعسكر بالتمسك بهذه الأرض مع من اشترك معهم من العاملين في العملية السياسيه القائمه الان في العراق ومن رجال صدام سابقاً ، وبكل الوسائل من اجل اخفاء الحقائق التي أذا انكشفت سوف تكون عواقبها وخيمه على مسيرتهم كأشخاص و كمنظمه معارضه لنظام قائم حالياً في ايران تتهمه منظمة خلق بمعادات حقوق الانسان والانفراديه في السلطه المتمثله بولاية الفقيه ، والتي ترفضها منظمه خلق بقياده رجوي وسيكون وخيماًعليهم في فقدهم دعم العالم لهم في هذا الامر ، ويكمن دعم البعض الا محدود لهذه المنظمة الارهابيه من اجل أن تطمس الحقائق والتنصل من المسؤلية التي سوف تضهرهم الى العراقيين والكويتيين والمجتمع الدولي على حقيقتهم الاجراميه وفعلتهم المشتركه مع نظام صدام حسين بحق العزل من الاسرى الكويتيين والمنتفظين من ابناء الشيعة والكرد بعد هزيمة نظام صدام في العام 1991 لإن تمسك مجاهدي خلق في بقعة الارض العراقيه ماهو الى خوفهم المبني على كشف حقيقتهم التي سوف تفضحهم فيها الحكومة العراقية التي تناضل لاسترداد هذه الأرض المحتله من قبل منظمة اجراميه أرهابيه اتفق على ارهابها الجميع وما المدافعين عن هذه المنظمة الا البقايا من نظام اشترك مع هؤلاء بقتل واخفاء الاسرى الكويتيين وابناء الانتفاظة الشعبانية المباركه وفضح دورهم الواضح فيها ، لذلك يجب على كل شريف ان يتظافر مع الحكومه للمطالبه بأحتجاز هذه المنظمه والتحقيق مع افرادها والبدء بالبحث عن رفاة الشهداء في معسكر اشرف من ابناء المقابر الجماعية التي تضم رفاة الاسرى الكويتيين والعراقيين من الشيعة والكرد ونحن نحمل الحكومه العراقية مسؤلية التفريط في حقوق ابانئنا المغيبين بسبب هذه المنظمة الارهابية الصداميه ، ان معسكر اشرف اصبح من اكثر هموم الشرفاء من العراقيين ومن العاملين في العملية السياسيه لا لان العراق الجديد لايحترم حقوق الانسان كما يسمية كتاب الاعلانات المدفوعه ثمنها سلفاً أنما لكشف الحقيقه وتقديم قتلة الشعب العراقي الى العداله ، لذا نهيب بكل الشرفاء بالوقوف مع الحكومه لاخضاع هذه المنظمة وافرادها الى التحقيق والقيام بدعوة الفرق المختصه بالبحث للكشف عن رفاة أبنائنا من العراقيين والكويتيين .

العودة الى الصفحة الرئيسية