العيب على من يشجع المقالات الممزقة للصف الوطني

 

عباس النوري

abbasalnori@gmail.com

لا يمكن لأحد أن يصلح البشر جميعاً، ولا يمكن لموقع أن يهذب جميع الكتاب من أجل تصحيح أسلوبهم في الكتابة، ولا يمكن لأي مربي مهما كثرت نصائحه أن يتوقع أن كل من سمع النصائح أو قرءها يتحلى بالخلق الذي يزعم أنه ينتسب إليه...

 لو أهاجم في حياتي كاتب على رأيه...ولا أحبذ أمثال هذه الكتابات التي يسميها البعض مقالات...وليبحث القارئ العزيز عن أصل كلمة مقال...ويتعب قليلاً ليرى من هو المثقف وكيف يجب أن يكتب وبأي أسلوب يخاطب الناس، وكيف يجب عليه أن يفقر بين أصحاب العلم والمعرفة والذين في دورهم للتطور فيزيدهم علماً وخلقاً وينير دربهم...الكاتب المثقف هو المصلح...الذي يسعى للبناء وليس الهادم والمختلق للأكاذيب والفتن والسعي للفرقة... أحد الأصدقاء وهو مربي ومؤمن إن شاء الله يسعى بصدق لبث روح المحبة والإيمان، لكنه غير رأيه بين ليلة وضحاها...وأعتمد بالحكم من خلال سماع أو قراءة لطرف واحد...وهذا هو الخطأ الكبير...فردد ما قاله الآخر ظلماً وجورا.

 أني أعاتب أصحاب المواقع العراقية الوطنية النزيهة لنشرهم المهاترات ...وليس المقالات التي تذكر فيها أسماء قد تعرضهم للمهالك ويكونون شركاء في الجريمة.

أحياناً تصلني كتابات فيها أسماء صريحة وبعض الشتائم أو الكلام غير لائق أترفع من نشرها عسى أن لا أكون مساهم في إصابة إنسان بسبب جهل طرف أو لضغينة أو حقد أو كراهية أو حســـد...

 أخواني وأخواتي أصحاب المواقع العراقية...أنكم من خلال سهركم وتعبكم ومالكم تحاولون خدمة العراق وشعبه...لا تقبلوا الكتابات التي تفرق بين الشعب العراقي، ولا تنشروا لأناس لا هم لهم إلا نشر السموم وبث الفتن...أنكم مسئولون...نعم أستثني المواقع التي وجدت من أجل خلق الفتن ونشر الكراهية...لأنها مدفوعة الثمن...العيب ليس على المروجين للكتابات الهدامة والمغرضة ولا العتب والعيب على من تربى على أتباع أسلوب ضحل لا يصور إلا ما في داخله...من متاعب تربوية ومشاكل نفسية عانى منها منذ الطفولة فتراكمت لديه كم من الأمراض وبدأ  يشعر بالنقص كلما زاد عمره زاد حقده...وعوض أن يكتسب المعرفة زاد جهله جهلاً مركب.

 أتمنى من المواقع العراقية الوطنية الحق...أن تترفع من نشر أكاذيب وتضليل وبالخصوص ذكر أسماء صريحة تتهم بأنواع التهم دون دليل أو فقط للتشهير.

فلو فرضنا أن أعداء العراق أستغل هذه الكتابات وألحق الأذى بفلان وفلان  ألستم شركاء في الجريمة.

 شكراً لكل من كتب عني بسوء وذكر أسمي الصريح ولفق الكذب...وألف شكر لكل المواقع التي نشرت هذه الأكاذيب والكلام غير اللائق والذي ليس له موقع في الثقافة والعلم والمعرفة...ما هي النتيجة من وراء كل ذلك...من زادته هذه الكتابات معرفةً أو رفعت من مستوى وطنيته...أو دلته على حقيقة.

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com