تطوير  لغة الخطاب لتحرير فعالية العقول المغلقة ولارتقاء بالبعد النهضوى للتعجيل بظهور خليفة الله ..

 

هلال آل فخرالدين

hilal.fakhreddin@gmail.com

اي مشروع يراد له الانتشاروالتاثير يحتاج الى رافعة اعلامية قوية تعبر به الفضاءات لتنشره في كل مكان فاي فكرة من دون رسول ستظل تراوح مكانها والاعلام اليوم هو رسول الافكار بترساناته المتعددة من فضائيات ومسلسلات وإنترنيت وصحف وروايات وكتب...الخ

والامة اليوم بحاجة الى الكثير من المشاريع التي تنطلق بها نحو افاق النهضة المهدوية في مختلف المجالات ونخص بالذكر هنا المشاريع التي تهتم بتجديد الخطاب الديني وإعادة مراجعة طرح الافكار والمفاهيم الاسلامية في صورتها الناصعة كما جاء الى الارض على يد رسول الرحمة  الاسلام كقوة محركة ورسالة دافعة الى اعمار الكون وقيادة البشرية الى سبل السلام والخير .هذا المشروع بدوره يتطلب رافعة قوية كما يتطلب مضمونا اعلاميا (خطابا) مؤثرا يتناسب مع حاجة الامة في تلك اللحظة التاريخية لمسيرتها متساوقة مع ثقافات واليات التمدن البشري ومنطق العصرنة وفق الابعاد المهدوية ومشروعها التغييري العالمي ...

ان النهضة التي نعنيها نريد لها ان تعكس خطاب مدرسة اهل البيت (الوسطية) تتسم بابعاد منها

اولا: الهوية:حيث تعتزالامم الناهضة بهويتها التي تصبغ كامل مشروعها

 ثانيا:اختزان المعرفة :الامم الناهضة تسعى الى اختزان المعرفة وليس فقط الى استيرادها بحيث يكون المجتمع قادرا على الاضافة اليها والمساهمة في تطور البشرية 

ثالثا:التنمية البشرية والعمرانية حيث تتجلى النهضة في الطفرات العلمية والتقنية فاذا فاتتنا النهضة الصناعية فلا تفوتنا النهضة الرقمية الكمبيوترية والنظم الانسانية ونهضة في العمران لعكس صورة الامة الجديدة

رابعا:حشدا من المبلغين الواعيين المتضلعين في تاريخ الامم وخلفياتها الثقافية وافكارها الفلسفية والياتها ومناهجها ونخب من العلماء والباحثين وكفاءات في كافة الاختصاصات الاعلامية ..وجعله تيار جارف يتسلح بكل ما من شأنه حماية المكتسبات ويناهض التخلف ويستأصله

ويغذي هذا المنهج روافد منها:

اولا:عالم الافكار :إذ نعتبرها ثورة في عالم الافكار تحدث تحولا كبيرا في طريقة النظر الى العالم وفي ما نريده من العالم ومانريده له وفي النظر الى الذات (الهوية والتراث والرسالة والغاية) تطرح أطروحات جديدة وفعالة قادرة على اختراق الواقع وتغييره 

ثانيا :عالم العلاقات:إذ  تتطلب ثورة كذلك في عالم العلاقات كالعلاقة بين مؤسسات المجتمع المختلفة وبين طوائفه واعراقه ...الخ

 ثالثا:عالم المشاريع :من خلال إحداث تراكم في المشاريع الفعالة الناضجة التي تقود الامة الى النهضة   

هذه النهضة التي نريد سنتناولها في هذه السطور القليلة  كيف يمكن ان تنعكس في ميدان خطاب الوسطية من خلال  سمات لغة خطاب اعلامي هادف جذاب مؤثر:

الجراة:إذ يقتحم بجرأة ابراز القضايا المسكوت عنها اوالمسدول عليها الستار بجعلها خطوط حمر لا يجب التطرق اليها لان فيها مثلا تعرض للسلف  فان التعرض للبشر وبيان اخطائه اولى بكثير من سحبها على النصوص المقدسة وجعلها من صلب الدين ..اذ منطق الشرع يدعوا الى نبذ التقليد وان الواجب يحتم ابانتها بشفافية ..ووضوح الكتاب والسنة  والحيوية في تحرير العقول من اسر الافهام المعطلة لحركة الحياة (نعوذ بالله من سبات العقول) مثلا من اضفاء المقدس على كل حراك وما شجر بين الصحابة من خطوب ووقائع والتماس سقيم تبرير لهم حتى وان طال المقدس وطفر عليه او بالاستطالة على مقام النبوة لاجل تبرير اجتهادات خاطئة للصحابة بل ومن عدم التورع حتى من رمي النبي بالمنكرات لاجل ان تتطابق مع مارتكبه اركان السقيفة اوشيوخ السلف من انتهاكات وتجاوزات فهذا خطاب مازوم اكل عليه الدهر وشرب وقام على انقاض صرعات سياسية مزقت الامة شر ممزق وجعلتها متخلفة ..ان الذي نتواخاه هو خطاب لايجابي أو يجامل ولايخاف في الله لومة لائم بتنقية التراث والصحاح والتفسير مما ازدحمت به تلك المدونات من اكاذيب وافتراءات وخرافات واساطير واسرائيليات يهتك قداسة الايات القرانية والسنة النبوية والاحكام الفقهية والعقيدة والافهام التي ما أنزل الله بها من سلطان والتي جسدت دينا جديدا غريبا يعبد من دون الله وشريعته المحمدية الغراء النقية ..كالتجسيم والتشبيه والتعطيل ...او الجمود في التقليد او تقديس التقليد وتأليه البشر..الخ

ثانيا:العلمية إذ يتحرى المنهج العلمي –بخصاصة عند التعامل مع التراث وغربلته – فينسف ما شاع استخدامه مما لايصح في الحديث ويقتلع ما شاع من القصص التاريخية المنزوعة السند الصحيح التي استغلها اعداء الرسالة كالمستشرقين ونسج الكثير حولها لضرب الاسلام وبيان عدم اهليته ليس فقط كدين عالمي خاتم خالد بل انه منافي للطبيعة البشرية وما جاء به الرسل السابقين  فالخطاب النهضوي يدعو الى المنطقية والتثبت العلمي من كل ما يستشهد به وله حركية وعطاء دائم

ثالثا:التنوع فالنهضة ليست فكرة نخب بل رسالة الشعوب قاطبة ولكي يصل الى الشعوب العربية والاسلامية والعالم اجمع يجب أن يصاغ في صياغات عدة تناسب الكبير والصغير والشاب والفتاة وتتناغم مع الفطرة البشرية والذوق وطبيعة كل مجتمع وحضارته وهذا يتطلب تبسيطا وانتقاء الافكار المركزية والقضايا المفصلية وما له تاثير في الواقع العالمي الراهن  في المشروع ثم يبحث في افضل الوسائط الاعلامية القادرة على نشر هذه الافكار فتصبح النهضة موضوع الروايات والمسرحيات والافلام واقلام الكتاب ...بالاضافة الى الاستعانة بخبراء الاعلام وكتاب الصحافة المشهورين

رابعا:التسامح في بسط المفاهيم والافكاروالتركيزعلى المشتركات الانسانية التي اكدت عليها مدرسة اهل البيت

تحديات النهضة

تواجه عادة كل نهضة مجموعة من التحديات تتناسب وطبيعة وابعاد واهداف تلك النهضة منها :

عالم الفكار:هناك منظومة من الافكار المسممة ل التي سكنت عقل امتنا على دار التاريخ بما بثه الطغاة واعوانهم  وورثناها جيلا عن جيل بل صرنا ندافع عنها ونتمسك بها بقوة منها على سبيل المثال : الافكار المربكة للعقائد :مثل الخلط بين التوكل والتواكل والزهد وامتلاك الدنيا

العلاقة بالعلم:فالمسلون في عصور  التخلف شاع بينهم انه لايجب الاخذ منها الا باشرفها وهي علوم الشريعة فحسب وحوربت النزعة العقلية والعلوم الحياتية والطبيعية التي هي جوهر تسخير عالم الشهود فشد المسلون رحالهم بعيدا من ساحة الحياة  ومشروع التغيير الانساني وكانت هذه القطيعة مع العلم اثار مدمرة كبيرة اودت بالعقل المسلم وبالتالي بسنن التسخير وسنن التدبير في حين تلاقفها الغرب ووصل ما وصل اليه من ثورات كبرى في كافة الميادين العلمية والتقنية والنظم والانتاج ..والنبي (ص) يؤكد على طلب العلم ولو بالصين 

فقدان الامل :فعموم الامة محبطة ايائسة من فقد الامل في امكانية إحراز تقدم يذكر وهي في تراجع مع كل ما تزخر به من ثروات واصالة وموقع ..الخ وكل الامل معقود على حصول معجزة تحدث تطبق موعد الله سبحانه بانتصار المؤمنين ...

عالم العلاقات:وهو انعكاس طبيعي لعالم الافكار فالامة ممزقة يعتريها التفتت بين نسيجها الواحد وهو انقسام يتخاطب بلغة التدمير والدماء ويرى فريق التطرف انه الحق ويتقرب الى الله بابادة مخالفيه من الوجود  حتى تم تشويه صورة الرحمة الاسلامية والمعاني السامية (ان هذه امتكم امة واحدة )ومثل(تعاونوا على البر والتقوى)  لمعاني فئوية وحزبية وطائفية ضيقة مقية 

الانغلاق :وهو التحجر على تقليد الاعمى للسلف ومن معطياته محاربة كل الافكار الانسانية وكل المخترعات والتقنيات وكل ماهو مفيد بشعارات وخطب حماسة عصماء لاتغني ولاتسمن من جوع وترى ان كل خير في الماضي بما هو ماضي ولاخذ بالقشور مثلا من التاكيد على ضرورة لبس النقاب للنساء او القميص  القصير والخف للرجال ...الخ على نهج السلف والمصطفى يقول:الحكمة ضالة المؤمن ياخذها انا وجدها ..وجعلوا جل مطلبهم في التغيير عن طريق الرعب والارهاب وحد السيف حتى اصبحوا شينا على الاسلام

احتكار الحقيقة :وهذا الطامة الكبرى التي ابتليت بها الامة من قبل سفهاء وغوغاء السلفية بانهم وحدهم يملكون الحقية ونحن لاندري من الذي اعطاهم هذا التفويض الالهي وهذه الطامة هي التي قسمت ظهر الامة لانهم كما يزعمون انهم وحدهم فقط مؤمنون وما عداهم كفار وخارجين عن الحق يجب ابادتهم وتستحل دمائهم وموالهم واعراضهم 

 سمات مضمون الخطاب

ياتي خطاب تطوير دعاة المهدوية في التمهيد للنهضة كاحد الاذرع المهمة للتصدي للتحديات مستمدا سماته من روح رسالته الانسانية العالمية وهنا نستعرض بعض الابعاد الاساسية التي تميز خطاب النهضة :

احترام التراث لاتقديسه :فالتراث قد يكون مصدر الهام للامة إذ يعكس هويتها وحضارتها وقد يكون مصدر اعاقة لها عندما ينتقى منه الغث او الافكار المدسوسة الفاسدة  او التي لاتصلح لهذا العصر والامة لديها مناجم من الكنوز عطاء وفكر وحكم وممارسات اهل البيت الاخلاقية التي تجسد القيم الانسانية الرفيعة  كمن يلتقط الفاكهة الناضجة من الفاسدة  والامة التي تنتقي الغير صالح والمنفر وبالخصوص في هذا الظرف العصيب  سيصيبها ما لاتحمد عقباه ويتخذ وسيلة للتهجم ومزيدا من التهم والطعون

وياتي خطاب الوسطية ليزيل القداسة الموهومة للتراث ويعلى عليه النص المقدس اولا ومنطق العقل ثانيا المعاصرة ثالثا  ففهم السلف ليس بالضرورة افضل من فهمنا إذ المقارنة في جوهرها فاسدة قد يكون السلف افضل من فهموا النص في ضوء ثقافتهم ولغة عصرهم وحرى بنا ان نكون افضل من يفهم النص  في ضوء ثقافتنا ولغة العصر وضوابط البحث العلمي ونمط الموضوعية وافاق التواصل الواسعة وكل يوم في شأن إذ ان فقه الدين ليس فهما يورثه جيل الى جيل ولكنه اجتهاد وتجديد مستمر يستنبط افاقا مخبأة في النصوص تظهر عيانا كلما تطور العقل والعصر وهي من معجزات القران الخالدة إذ جعلته صالحا لكل زمان ومكان  ليس لانه يستصحب كل الاحكام في كل الازمنة كقالب جامد ولكن لانه يكشف عن اعجاز فقهي في كل عصر  وعالمي يجعل الدين قادرا على التحدي تحد العقول التي تخاله نصوصها جامدة لاحياة فيها .

 هذا الفرز للتراث سينعكس على كل المجالات تفسير وسيرة وحديث وفقه لتتم تنقيته من الدخن مع اعادة الاعتبار الى الاصل (الكتاب والسنة) حيث صارت اقوال شيوخ السلف هي المعيار الذي يحتكم اليه السلفيون في منهجهم المتطرف وفكرهم المتحجر المنحرف المارق

التصدي للافكار القاتلة :فالامة تراكم في موروثها الثقافي مجموعة غثة من الافكار القاتلة التي ليس فقط تحول دون التقدم والنكوص بل الى التكفير والارهاب مما اثار ريبة عالمية حيال الاسلام من جراء نزق وجرائم حثالات السلفية حتى وصف الاسلام واتباعه كافة بالهمج والسفك ويمكن تقسيم هذه الافكار الى:

 أفكار متعلقة بفهم الدين:كالهروب من ساحة الشهود الى ساحة الغيب ومن ساحة الفعل الى ساحة الاماني والخيال.. 

افكار انقسامية :فافكار المواطنة والعقد الاجتماعي العادل والالتزام بالعهود والمواثيق لم تعرف طريقها الى امتنا بعد وتطل علينا بين الحين والحين الاخر الازمات الطائفية والعرقية والمذهبية في شكل مخيف وكثير من هذه الافكار يتجلبب بعباءة الدين لشرعنة الاختلاف والفرقة والعدوان والتفجير

التصدي لانماط التفكير القاتلة:فلامم تهزم نتيجة تخليها عن رسالتها ودورها الحضاري  نتيجة فساد تصوراتها وغرقها في الترهات واخذها بسفاسف الامور وتعلقها بالقشور وانحراف وخطأ معالجتها لواقعها لخطأ مفاهيمها وتعصبها للبواطل  ولا يمكن لامة ان تقدم نموذجا حضاريا وهي مسكونة بافكار متخلفة تقعد عن الفعل وقد رأينا في استقراء الخطاب القراني المكي دعوة صريحة الى التصدي لانماط التفكير القاتلة يقول عزوجل فى ذم التقليد الاعمى: (بل قالوا إنا وجدنا اباءنا كذلك يفعلون *أولو كان اباؤهم لايعقلون شيئا ولا يهتدون) (ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد ..)   كما عزز القران انماط التفكير الناضجة الدافعة الى التقدم كالتثبت من الافكار بالحقيقة والبرهان:( قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا) (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)

وأمتنا اليوم مسكونة بمجموعة من انماط التفكير المعوقة عن الفعل او التي تتسبب في احداث اضطراب في الفعل ليصبح اثمه اكبر من نفعه  ..وللطبقة الواعية والمثقفة والمستنيرة دورخطير  يعضده دوركبير للاعلام في قصف مثل هذه الانماط الهدامة بلاهوادة كما عليه ان يشيع ويدعم انماط التفكير الحية ويعززها العقل واخراج لغة خطاب جديدة يفقهها العالم وان لغة خطابنا الحالية وان تخللها شيئا من التجديد الا انها لازالت قاصرة ولا تصلح الا لنا نحن فقط

التمهيد ببعث الامل:فالقائد هو ناشر الامل وهو احد الاسلحة الفعالة التي جعلت شعوبا تشق طريقها الحضاري من خلال معطيات تبدو صفرية او تحت الصفر وانظر الى تجربة الرسول (ص) في مهدها في صحراء قاحلة بالموارد والافكار والانتاج معا كيف اخرجت امة جاهلية متناحرة تخاف ان يتخطفها الناس الى امة تقود العالم رساليا وحضاريا وعلميا وفنيا وانظر الى اليابان والصين والهند وكوريا ومليزيا وان التاريخ ليعيد نفسه فسينهض المهدي الموعود (عج) برسالة جده المصطفى من جديد ويزيل عنها كل غبار التحريف والتزيف وينطلق من شعاب مكة وسط البيت الحرام ويعلنها صرخة مدوية بنشر راية الحق والعلم والسلام وقمع راية الظلالة والظلم والفساد (وقل جاء الحق وزهق الباطل)الاسراء :81  لان خطاب النهضة لايقف  خلفه ضحايا مقهورون يستدرون عطف الناس وانما يقف خلفه أصحاب البصائر أصحاب رؤية وتصور وتغيير الواقع فيبشرون الناس بامكانية الفعل وجدوى التحرك الجاد البناء للتغيير والاصلاح

كما يعزز خطاب النهضة الامل في النفوس عبر استعراض الجوانب المشرقة للذاكرة التاريخية للامة  فالهزيمة والنوح والبكاء ليست قدرا للامة وشهادة القران خير دليل(كنتم خير امة أخرجت للناس)

كذلك يتطلب خطاب بعث الامل عرض تراكم الانجازات المعاصرة وفهم الياتها ودراست اساليبها وتسليط الاضواء على كل مبادرة ايجابية وتقنية مفيدة وابتكار جديد يصب في خدمة مشروع المصلح العظيم فالفكرة الناجحة تستدعى أخواتها

تحرير الممكنات:فالامة تضج بالخير وفرص الفعل فيها كثيرة ومتنوعة ويلعب الخطاب النهضوى دورا بارزا في تحرير الممكنات واطلاق العنان وتجييش الطاقات من اجل التفعيل في هذه المجالات

احتفاليات العطاء:يجب علينا ان نعي احتفالاتنا ونخرجها عن اطار الطقسية واجترارالاخبار وان لانختزلها بمراسيم تقليدية او استهلاكية لاروح فيها وقد لاتصلح حتى لنا ولايرتجى منها التاثير على جلينا الجديد وليست بذي شان اوعطاء ونفع للاخرين والمطلوب ان تكون بستوى الاستجابة العالمية

 واخيرا ان خطاب النهضة يستهدف كل الشرائح في المجتمعات وهو خطاب عالمي خطاب القوى الفاعلة والمؤثرة في العالم جماهير وحكومات ومراكز قرار وحركات ومؤسسات المجتمع المدني وغيرها محلية وعالمية ويجب ان تتفاوت للغة الخطاب وتتنوع بما يتناسب مع كل شريحة مستهدفة كما يجب ان يكون شديد الوضوح في رسالته لكل طبقة محددا ما الذي يريده منها او ما الذي يدعوها اليه  ..(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين..)التوبة:105 ولايغيب عن الاذهان ان الله لايغيير مابقوم حتى يغيرو ما بانفسهم حتى يكونوا اهلا ويستحقون ظهور خليفة الله المهدي (عج)...

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com