|
كفانا .. الشكوى.. !!! الجزء السادس
علي توركمن اوغلو "وأكثرهم للحق كارهون" صدق الله العظيم حسب العرف والقانون تقدم شكوة ما إلى السلطة القضائية للحسم فيها ومما لا شك فيه إن السلطة القضائية وفي فترة زمنية محدودة تحسم الموضوع . نحن التركمان نرفع شكوى بعد شكوى إلى جميع جهات ذات العلاقة في إدارة دفة الحكم في العراق ابتداءا من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وجميع المنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان والمحتل ( ولايات المتحدة الأمريكية وانكلترا) بدون جدوى. كتبت جريدة القلعة الغراء بعددها 183 في 3 اب 2009 وفي عمود المالكي بين الشمال وكركوك، تتمنى من دولة رئيس الوزراء الدكتور نوري المالكي إن يتطرق إلى موضوع التجاوزات والانتهاكات وعمليات التزوير التي حدثت في انتخابات البرلمانية الأخيرة في شمال العراق، وإنني شخصيا أقول إلى كاتب هذه المقالة هل لاحظت الاجتماع الذي حصل بين رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء والسيد رئيس إدارة الشمال تظهر في الصورة وكان السيد رئيس الوزراء يزور دولة أجنبية والعلم الكردي يرفرف خلفه يا كاتب المقالة إن دولة رئيس الوزراء لا يتجاسر أن يقول لهم ماذا يعني هذا العلم إذن كيف يتجاسر أن يلفظ لفظ فقط كلمة التزوير أو الانتهاكات وتتوقع من دولة رئيس الوزراء أن يأخذ شكوانا بعين الجد، وان يضع له حلولا عادلة بدلا من أن يحل المشكلة ويزيد الطين بلة حيث أعاد إلى الأذهان المرحومة مادة(140) التي تم تشيعها ودفنها دستوريا نهاية عام 2007، وان دولة رئيس الوزراء لم يقل مادة (140) اعتباطيا ليست إلا للمساومة السياسية لقرب الانتخابات البرلمانية العامة في العراق ؟ وعلى كاتب هذه المقالة يجب أن يعلم وبدون تحيز بأن قوة ومتانة الأحزاب الكردية تدفع بالحكومة المركزية أن تقبل بمطالبها قانونية أم لا ( إن متانة وقوة الأحزاب الكردية تعود إلى نكران الذات وتوحيد جميع الأفكار والمذاهب والأديان في تحقيق هدف واحد ألا وهو إقامة دولة كرد ) . سبق وان أكدنا أن التجاوزات والاعتداءات على الشعب التركماني تستمر ما دام لا توجد قوة تركمانية مستقلة تحمي الشعب التركماني كما الحال بالنسبة للأكراد وعرب السنة وعرب الشيعة . رغم تقديم الشكاوى، والاعتداءات مستمرة والتفجيرات كما حدثت في تازة خور ماتوا وتلعفر وشر يخان وأخرها في منطقة الشبك (ليست إلا تصفية عرقية ورسالة واضحة إلى الشعب التركماني لقرب التعداد السكاني والانتخابات البرلمانية والرسالة الثانية هي أن تبين للعالم بأن القوات العراقية ليست قادرة على حفظ الأمن والاستقرار) وقبل أيام تجاوزت خمسة عوائل تركمانية ببناء دور سكنية في قضاء داقوق ولم تدم وقامت القيامة وبدأت حكومة قضاء داقوق بهدم تلك الدور وهنا اسأل السيد قائم مقام قضاء داقوق هناك عشرات ألاف من الدور السكنية بنيت تجاوزا على أراضي الدولة وأراضي التركمان في إقليم توركمن أيلي بشكل عام ومدينة كركوك بشكل خاص بتوجيه من الأحزاب الكردية، لماذا لم تهدم تلك الدور، كما حدث ذلك قبل اقل من عامين بهدم دارين سكنيين في منطقة تسعين القديمة بنيت على ارض صاحب الملك وبتوجيه من السيد عرفان كركوكي تم هدمهما لان بناء الدور السكنية والمحال حرام للتر كمان كما كان متبع ذلك في العهد البائد وفي ظل العراق الجديد ولكن حلال للأكراد في ظل العراق الجديد . إذن....... لمن الشكوى ............. نرى عند احتدام المناقشات حول مدينة كركوك أو توزيع الحقائب الوزارية أو الاستفتاء يصل السيد رئيس الجبهة التركمانية العراقية إلى تركيا ليكون بعيدا عن هذه المناقشة وفي هذه المرة نظرا لكثرة انشغاله بالأمور السياسية لم تتح له فرصة خلال أربعة أعوام أن يجتمع بالوزير التركماني الدكتور جاسم طوزلوا وزير الرياضة والشباب يجتمع به في تركيا ويناقش معه المواضيع التي تهم العراق بشكل عام والشعب التركماني بشكل خاص كما اجتمع بالمواطنين التركمان المقيمين في تركيا وحضر بعض المنظمات التركمانية وشرح لهم الخروقات التي حدثت ضد الشعب التركماني في اربيل في انتخابات الأخيرة في الشمال العراق وقضايا التركمان في ظل هذه الظروف الراهنة وأقول لسيادته هذا الاجتماع يعني (وهنا يطبق المثل القائل بعد جهد جهيد عرف الماء بالماء) . كان المفروض عليه أن يقول اجتمعت مع رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وكبار مسئولين آخرين في الحكومة التركية وبعض السفراء الأوروبيين في تركيا وشرحت معانات الشعب التركماني في ظل العراق الجديد وفي ظل الديمقراطية الشفافة) . ولا يسعني هنا إلا وان أقول واكرر في كل كتاباتي التاريخ لا يرحم وان دماء شهدائنا على ذمة الحكومة العراقية والجبهة التركمانية العراقية والأحزاب التركمانية وإنهم محاسبون أمام الله وأمام التاريخ وأمام الشعب التركماني، وان الذين لا يعترفون بأخطائهم لا حق لهم في إدارة دفة السلطة . إن الشعب التركماني يعتبر العنصر الثالث في تشكيلة العراقية ولكنهم يشكلون التشكيلة الأولى في تقديم الشهداء والجرحى في ظل العراق الجديد (نستنكر الأعمال الإرهابية ضد شعبنا التركماني راجيا المولى العلي القدير أن يسكن شهدائنا فسيح جناته والشفاء العاجل لجرحانا) والطائرات التركية كأنها مستعدة ليلا ونهارا لنقل جرحانا إلى مستشفياتها في تركيا وأخاطب هنا جميع منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان وكل من يرفع حقا شعار الديمقراطية الشفافة أن يتدخلوا في الحفاظ على الشعب التركماني من التصفية العرقية تمشيا مع مبادئ حقوق الإنسان في ظل العراق الجديد وان العراق الجديد الديمقراطي أصبح نقمة للشعب التركماني .
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |