|
اثر التطور العلمي والقدرات العسكرية في حركة الامام المهدي عليه السلام
محمود الربيعي الاختراعات والاكتشافات والصناعات (النقل والمواصلات ) ان العالم الذي نعيش فيه وصل الى اكتشاف الكثير من الموجودات المجهولة كالكهربائية والمغناطيسية وانواع الاشعاعات كالاشعة السينية واشعة الليزر واشعاعات الفا وبيتا وكاما، واكتشفت الذرة والالكترون والبروتون والنيوترون وكثير من الجسيمات والاشعاعات الذرية، واكتشف الانسان العديد من الاجهزة المهمة كالمحرك والمولد وتمكن بذلك ان يصنع السيارة والقاطرة ومنها قطارات الانفاق في باطن الارض وتمكن من استخدام القطارات تحت الماء، وصنع البواخر والسفن والغواصات، وصنع الطائرة والصاروخ والقمر الصناعي وبذلك حقق انجازا مهما في التنقل السريع بين الدول. والقدرات التي ستكون بين يدي الامام المهدي عليه السلام قدرات واسعة جدا، ففي الرواية عندنا في كتاب الخرائج والجرائح للفقيه المحدث والمفسر الكبير قطب الدين الراوندي قدس سره عن الإمام الصادق (سلام الله عليه) قال: العلم سبعة وعشرون جزءاً، فجميع ما جاءت به الرسل جزءان.. قال عز من قائل في محكم كتابه " ومااوتيم من العلم الا قليلا". القدرات العسكرية لقد تمكن الانسان ان يصنع الكثير من الوسائط والاسلحة العسكرية ومنها المسدس والبندقية والرشاشة والقنبلة اليديوية والدبابة والمدرعة والمدفع والصواريخ مختلفة المدى وانواع الاشعاعات المستخدمة عسكريا كاشعة الليزر والميزر. فالقيادات المتعددة للامام عليه السلام سيكون لها قدرات عسكرية متميزة وهي تقود جيوش هامة، ومن ضمن هذه القيادات الهامة ميكال وجبريل وعيسى والخضر عليهم السلام، واليماني والخراساني والثلاثمائة والثلاث عشر من انصاره عليه السلام. الاسلحة التقليدية واسلحة الدمار الشامل كما تمكن الانسان من صنع أسلحة الدمار الشامل كالاسلحة الذرية والنووية، والاسلحة الكيميائية، والبيولوجية او الجرثومية. التقدم التكنولوجي السريع اجهزة التواصل والاتصالات التلفون والموبايل واللاسلكي وشبكة الانترنيت والنافيكيتر، واجراء المحادثة عن طريق شبكة الانترنيت، واستخدام التلسكوب والنافيكيتر، و استلام الرسائل والرد عليها، وارسالها الى اعداد كبيرة في وقت واحد عبر الدول ولمسافات غير محدودة. ولابد لنا ان نتذكر ماكان بين ايدي الانبياء والرسل من ذي قبل كالتي كانت بين يدي سليمان النبي عليه السلام وفي يد ىصف بن برخيا. التلسكوبات والمناظير الفلكية فاذا كانت الدول مهتمة بالفضاء وتستخدمه في تحركاتها فانها لابد ان تهتم بكل مايتعلق به ومنه وسائط الرصد كالرادار والتلسكوب والمنظار الفلكي. وعلينا ان نذكر في مقالنا هذا ماكان للنبي عليه السلام من امر الاسراء والمعراج. الريموت كونترول ومن الجدير بالذكر ان الانسان استطاع ان يسيطر على استخدام غالبية الاجهزة المصنعة حديثا بجهاز التحكم عن بعد او بما يسمى الريموت كونترول. ولنا ان نذكر ماكان من قصة عفريت من الجن الذي قال لسليمان عليه السلام في شأن عرش الملكة انا آتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك، ونحن نعلم جيدا كم المسافة بين اليمن وفلسطين. النقل الفضائي التلفزيوني وتمكن الانسان من استخدام النقل التلفزيوني عبر الفضاء عبر القارات بالصورة والصوت ونقل المعلومات بشكل واسع بحيث ان العالم اصبح قرية صغيرة. " قال الإمام الصادق(ع) " يقف بين الركن والمقام،فيصرخ صرخة فيقول: يامعاشر نقبائي، وأهل خاصتي ومن أدخرهم الله لنصرتي قبل ظهوري على وجه الأرض: ائتوني طائعين!. فترد صيحته عليهم وهم في محاريبهم وعلى فرشهم في شرق الأرض ومغربها، فيسمعونه في صيحة واحدة في أذن كل رجل، فيجيبون نحوها..." يوم الخلاص ص267 عن الغيبة للطوسي ص284. وسائل التشخيص كما استطاع الانسان تشخيص الهوية من الصورة الفوتوغرافية ومعرفة بصمة الابهام وفحص الدم ال ( دي أن أي ) والان تم استخدام فحص بؤبؤ العين او مايدعى بأنسان العين.. ونتذكر ماجاء في القران الكريم من قوله تعالى " بلى قادرين على ان نسوي بنانه". قدرة الله سبحانه وتعالى البراكين والزلازل والفيضانات والخسف والاوبئة كالطاعون والقمل والضفادع والمجاعة والجفاف. ليس لنا ان نكذب مايجري بين حين وآخر وفي مناطق مختلفة في العالم كيف تحدث الكوارث في كثير من البلدان التي لاتؤمن بالله وبالقيم والمبادئ العادلة وتستخف بقدرة الله سبحانه وتعالى وتعصيه في مايستوجب فيه طاعته، ومغترة بما لديه من امكانيات وقدرات علمية ونسيت قدرة خالقها العظيم وكيف انها تبتلى بين حين وآخر بالفيضانات والاوبئة ومختلف الكوارث الطبيعية وبشكل يدعوها الى التفكر والاستغفار، لكنها لاتتيقظ ولن تتيقظ مادامت سادرة في غيها وعصيانها.. قال تعالى "فارسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ايات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين" سورة الأعراف - سورة 7 - آية 133. احياء الموتى – فكرة الرجعة ويقوم على اساس مستويين الاول: بطريقة مباشرة تشبه عودة اهل الكهف وحمار العزير والمقتول في زمن موسى عليه السلام، والذين قتلوا انفسهم زمن موسى عليه السلام ايضا. الثاني: عودة الحياة الى الموتى بيد عيسى عليه السلام، وفي هذه الحالة نقول ان القدرة لم تكن ذاتية وانما قدرة وهبها الله عز وجل اليه عليه السلام. وعلى هذا الاساس تقوم فكرة الرجعة عند الفرقة الاثني عشرية من ان بعض الموتى يعودون الى الحياة ليلتحقوا بالامام المهدي عليه السلام باذن الله. هذه جملة من الامور اردنا ان نمر عليها مرورا سريعا لعلها تعين طالب الحق ان يجد بين هذه السطور اجابات على التساؤلات التي تحدثه بها نفسه.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |