|
هذا أوان التوحد بوجه العفالقة الخاشلوقيين من قبل كل أعدائهم الطبقيين
وداد فاخر أفضل استعمال مصطلح (الخاشلوق) الذي استنبطه العزيز سمير سالم داود، فـ (الخاشلوق) الآن مصطلح واسع وفضفاف يرتمي تحت خيمته كل أعداء الشعب العراقي أي كانت قوميتهم وديانتهم ومذاهبهم . فـ (الخاشلوقية) هي مسالة لا أخلاقية أصلا تقع ضمنها مصطلحات كـ (البعث) وفضائيات عدة تقف في مقدمتها فضائيات العهر العربية كالشرقية والبغدادية والجزيرة والعربية وفضائيات مشيخات الخليج التي تسمت بدول مثل الكويت قطر ومجموعه المحلات المطلة على الخليج التي تدعى بالإمارات . وتقود كل هذا الجمع الهائم السعودية مركز تفريخ وتوزيع الإرهاب والإرهابيين في العالم. ويقع أيضا تحت خيمة (الخاشلوقية) شخوص كارتونية مضحكة من قيادي البعث الجديد ولكن بأسماء أخرى جديدة كـ (الحزب الإسلامي)، و(مؤتمر أهل العراق) الذي كان يقوده قبل هروبه من قبضة العدالة العراقية عدنان الدليمي، و(جبهة الحوار الوطني) الوجه الآخر لحزب البعث ولكن بصورة علنية الذي يقوده صالح المطلك، ومجلس الحوار الوطني الذي يتزعمه إرهابي آخر وعسكري سابق فاشل هوخلف العليان. وأخيرا لا ننسى مجموعة علاوي البعث التي ترقص دائما على إيقاع (وطنية البعث) وبأنشودة (الله يرحم ميشيل عفلق) . وما جرى في الأيام الأخيرة من هجمات إرهابية عنيفة في كل من كركوك والموصل والأربعاء الدامي في بغداد لهي رسالة واضحة وخطيرة من كل القابعين تحت خيمة (الخاشلوق) للشعب العراقي باجمعه عامة وللمعادين للعفالقة خاصة كالشيعة والكورد إنهم مخترقون بعد أن دب الخلاف بينهم ووجد عدوهم الرئيسي الفرصة سانحة للتسلل من شق الخلاف القاتل . وما عليهم إلا بالتوحد ونبذ الخلافات جانبا فقد كانت المقدمة هي في بذر الخلافات بين أطراف المعادين من شيعة علي بعد حادثة سرقة مصرف الرافدين في الزويه فكانت فرصة للعفالقة الأنجاس أن يشجعوا بواسطة فضائياتهم ومواقعهم القذرة ببذر بذور الشقاق بين كل الأطراف المعادية لهم وتحريك مستنقع القذارات الآسن (كتابات) لكي يستنهضوا همم رجالهم الفارين من هنا وهناك وإعادة الوعي عن طريق الصدمة لهم . وبدا واضحا الدور الذي لعبه الصحفي احمد عبد الحسين صاحب المقال الذي أثار الأزمة بين الأطراف المعادية للعفالقة عندما انحاز بموجب أخلاقياته وأصوله العريقة في البعث لجانب مستنقع كتابات، ومن ينحاز بهذا الشكل ابحثوا عن جذوره الأصلية تجدونها جذور بعثية حتى لوصلى بعدها وصام واستقبل القبلتين فالطبع دائما يغلب التطبع وألا لكان على العبد الحسين أن يأخذ جانب الحذر وهو(الصحفي الجهبذ) ولا ينصاع لتخرصات ازلام البعث في مستنقع كتابات ويكتب لهم بكل (ثقة) مقالة تخصص لهم . وينشد كل من يحترف قذارة الكلمة من مرتادي المستنقع الآسن (انشودة الله يخلي البعد الحسين) رغم إن جلهم من يكره سماع اسم كلمة الحسين العظيمة الجلال والقدر عند أهل الحق والعدالة السماوية، فكيف بـ (عبد الحسين) ؟؟! . والانكى من كل ذلك إن راح بعض المحسوبين على أهل اليسار وراء همج العفالقة الأنذال وسطروا الملاحم التي زادت من شقة الخلاف بتنظيراتهم ومقولاتهم التي كان من الأفضل أن ينتظروا ظهور الحقيقة بعد انتهاء التحقيقات الرسمية وان لا يكونوا طرفا خاسرا في معركة أشعلها (الخاشلوق) في وقت وظرف معين . نناشد هنا كل المعادين لنهج (الخاشلوق العفلقي) أن يعوا خطورة الموقف وأهمية الحدث وضرورة اللقاء على أسس وطنية وأخويه حقيقية يجمعهم جامع مشترك وهومعاداة (الخاشلوق) بكل مكوناته وجميع المنضوين تحت خيمته . وهذا النداء موجه بالخصوص للأخ أبوإسراء المالكي الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية، وللإخوة في المجلس الإسلامي الأعلى مطالبين لولب العملية السياسية العراقية وصمام أمانها الرئيس (مام جلال) للتحرك السريع وحماية العراق والعراقيين بوحدة كل المعادين لنهج العفالقة الأنجاس وجمع الأطراف المتنافرة مؤقتا لكي يكون الجميع سدا منيعا بوجه هجمة (الخاشلوق) القذرة .
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |