|
كفانا .. الشكوى ..!!!!! الجزء السابع
علي توركمن اوغلو نعلم جيدا بان المشتكي على قضية ما إلى السلطات القضائية يحاول الحصول على الدلائل التي تثبت صحة شكواه، ولكن نلاحظ بأن صانعي أو من له دخل في السياسة التركمانية العراقية لا يريد إن يسمع حقيقة معانات الشعب التركماني بعد سقوط النظام البائد، لأنهم لن يعيشوا معانات الشعب التركماني من الظلم والاضطهاد والتهجير القسري وسوقهم إلى زنزانات صدام حسين التي لا ترحم والإعدامات، لأنهم كانوا يعيشون خارج العراق منذ بداية تسلم حزب البعث العربي المنحل زمام الحكم في العراق . وان صحة ما ذهبت إليه أعلاه ابلغني احد الإخوة من المشاركين في الدورة المقامة في أنقرة برسالة خطية إلى البريد الالكتروني شخصيا والكلام يعود للأخ التقى بنا بعض الشخصيات التركمانية المقيمين في تركيا ( الأسماء محفوظة لدي للتاريخ ) خلال هذه الدورة لدى لقائهم معنا اكدو علينا مسبقا بأن لا نتطرق للسلبيات الجبهة التركمانية والأحزاب التركمانية وبعض الشخصيات الذين لهم دور كبير في صناعة السياسة التركمانية قائلين بالحرف الواحد بأننا لم نحضر إلى هذا الاجتماع إلا لنحاور بعض الأمور بعيدا عن تلك التي أكدنا عليها، وأقول لهم حقا أنتم على الحق لأنكم لا تعرفون معنى الظلم الذي عانيناه نحن نعلم دوركم الكبير في تشكيلة الجبهة التركمانية العراقية وإشراككم بعض الشخصيات الذين كانوا بعيدين عن الساحة التركمانية في نضالنا أيام العهد المظلم، وهذا مما أدت إلى تحديد دور بعض الشخصيات التركمانية الذين كانوا لهم دورا بارزا في الساحة التركمانية في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي في المشاركة في فعاليات الجبهة التركمانية العراقية والجواب على ما ذهبت إليه متروك للقوميين التركمان الذين يعانون الأزمات النفسية من هذه المشاكل لحد ألان . ويعود الكلام للأخ نفسه بأن هناك ألاف من شباب التركمان يعانون من البطالة وعناصر من منظمة بككا الإرهابية يعملون في جميع مجالات العمل في كركوك خصوصا ومناطق توركمن أيلي عموما وخير دليل على ذلك هناك عمال يشتغلون في تبليط طريق الذي يربط بداية الحي الو اسطي بدور السكك، إذن أين هذه اللجنة الثلاثية أو الرباعية ............!!!!!!!!!!!!! اعتذر كثيرا لأنني بدأت في الآونة الأخيرة الكتابة الحقيقية لمعانات الشعب التركماني في العراق . في بداية السقوط لاحظنا الكثير من المقيمين في خارج العراق ترددوا إلى كركوك ولم يعطوا مجالا للذين كانوا يعانون من ظلم صدام حسين من عرض المشاكل الحقيقية للشعب التركماني في العراق وكيفية معالجتها لأنهم كانوا فعلا يعانون ذلك ظلم الأسود، وبعض الأخر لن يستلموا منصب ما مما حدى بهم أن لا يزوروا كركوك أكثر من أربع سنوات ومنهم من تمكن من الوصول إلى مأربه على حسابنا كمستشار رئيس الجمهورية لشؤون التركمان اسأل من سيادته أين التركمان ............؟ وأقول لصانعي السياسة التركمانية لمن الشكوى والى متى تشكون ؟ بعد شكواكم تكتب دلالات مرورية باللغتين العربية والكردية، ترفعون الشكوى، والانفجارات تزداد يوما بعد يوم في المناطق التركمانية . تشتكون، تشتكون ......... ثم تريد الكتلة التركمانية في مجلس المحافظة على المفوضية العليا المستقلة العمل على إيقاف تحديث سجل الناخبين فورا ........... هل استجابت المفوضية على شكواكم ........!!!!!!!!!! أيها الإخوة أقول لكم بأن الأكراد لا يريدون كركوك أن تكون مدينة التآخي ولا يريدون أن تربطهم علاقة الإخوة مع التركمان وأقول لكم كفاكم كركوك عراقية، كركوك عراقية مع حليفكم العرب، ولماذا لا تقولون كركوك تركمانية وتبقى تركمانية إلى الأبد؟ لي شخصيا حلان لا ثالثهما أما أن تكون صناديق الاقتراع أربع صناديق في الانتخابات مجلس المدينة حسب نسبة 32% المفروض علينا جبرا لكي تفقد كركوك رائحتها التركمانية، وان تغيير ديمغرافية كركوك ليست وليدة من بعد 2003 بل تعلم الأكراد تكريد مدينة كركوك من العرب عندما كانوا يجرون عملية تعريب على كركوك وأكدوا بان هناك قوميتان فقط العرب والأكراد هل ننسى هذه العبارة يا صانعي السياسة التركمانية، وعليه يجب رفع الظلمين تعريب وتكريد مدينة كركوك، وأما الانسحاب من انتخابات مجلس المدينة .
قال الحكيم لا تشكو جرحا أنت صاحبه لا يؤلم الجرح إلا من به الألم إن معانات الشعب التركماني ليست إلا بمباركة من دول الجوار وعلى رأسها حكومة حزب التنمية والعدالة بزعامة السيد رجب طيب اردوغان لان مشاريعها الاستثمارية التي تفوق خمسمائة مشروع، وان حكومة السيد رجب طيب اردوغان جعلت من محافظات الشمالية وكأنها من مدن الدول الأوروبية فهنيئا لكم الأكراد الذين لا يحكمون شمال العراق بل العراق بأكمله والشعب التركماني يهمش يوما بعد يوم .
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |