|
الاعلام المعادي الذي وراء رزية الاربعاء الدامية
احمد مهدي الياسري
ايها العراقيون يا شرفاء الوطن الذبيح حذاري من هذا الاعلام المسموم المعادي والحرب النفسية التي يشنها اعداء العراق فلاتنساقوا الى مايريد .. واذا اردتم معرفة من هي الجهة التي وراء التفجيرات الارهابية الاجرامية الاخيرة وزية الاربعاء الدامية فعليكم متابعة الاعلام المعادي للعراق والعملية السياسية بكل صوره الفضائيات والصحافة والانترنيت والمواقع الحوارية وعندها فقط ستعرفون الحقيقة الكاملة ومن هو وراء هذه الجريمة البشعة .. تابعت هذا الاعلام بدقة واستخلصت لكم هذه الحقائق ارجوا ان تكون لنا درسا وللحكومة والقوى الامنية والخبراء في الاعلام اجدهم في واد بعيد عن توجيه اعلام العراق المتصدي كمضاد لهذه الامبراطورية الاعلامية الاجرامية التي باتت تكثف من نشاطها الارهابي كلما اقتربنا من الانتخابات القادمة .. قبل الخوض في بعض النقاط اود الاشارة وتوجيه كلمة الى كل العراقيين والقوى السياسية ومهما كانت الضغوط الشخصية والداخلية ودرجة الخلافات بينكم عليكم ان توحدوا صفكم وتشدوا من ازر بعضكم البعض وتقتربوا من التوحد المصيري المبني على اسس وثوابت لا رجعة عنها وان توضع مبادئ وحدة الصف كخط احمر لايمكن القبول بتجاوزها من أي طرف كان مهما كانت الخلافات الخاصة ففي هذا الجانب ضربة موجعة للقوى المعادية لانها تعتمد على تفكيك الصف وتهوين القوة عبر زرع الفتن وتجعلها في زاوية ضيقة ويأس من تحقيق الاهداف أي بمعنى ان اردنا افشال النوايا التي تريد هذه الجريمة الارهابية وغيرها الوصول اليها كنتيجة وعبر هذه الاعمال الارهابية علينا متابعة الغايات التي تريد الوصول اليها واهمها زرع الفتنة وعدم الثقة بين الاطراف السياسية وبين مكونات الشعب العراقي فاما الفتنة الطائفية فقبرت في مهدها ولكن الخلافات و تشتت الصف السياسي موجود وحاصل وهو مايسر هذه الوحوش الكاسرة وحقيقة اننا نعتبر أي تباعد بين القوى السياسية انما هي خدمة يقدمها قادة الاحزاب والقوى السياسية لاعدائنا وفي ذات الوقت هو تنكيل بهذا الشعب الذي يعاني من الارهاب واجرامه وهذه الخلافات هي الموهنة والمحطمة للنفسية العراقية اكثر من الارهاب ذاته . تابعوا الاعلام المعادي بعد الجريمة مباشرة واطلعوا على الاستثمار الكبير لهذه العمليات وهذه عينات من العناوين البارزة للاعلام المعادي ولايبتعد كثيرا عن اعلام ال سعود والاعلام البعثي المشبوه والاشد مضاضة وجريمة هو استخدام دماء شهدائنا في التسقيط السياسي من قبل بعض اشباه السياسة والاعلام ممن يدعون الوطنية يدسون انفهم في مالايفهمون فيه ويساعدون الاجرام في تحقيق اهدافه وهذه عينات من هذا الاعلام المشبوه اطلعوا على صياغة الاخبار والى أي وجه توجه هذه العمليات وكانها الاولى من نوعها ولم يبتلي العراق بها منذ سقوط الطاغية عام 2003 وماتلاها : "الوطن السعودية تقول ... بغداد: علاء حسن ... وجهت إلى قوات الأمن العراقية صفعة كبيرة ، بعد سلسلة الانفجارات التي شهدتها العاصمة بغداد واستهدفت وزارتي المالية والخارجية والبرلمان التي تعتبر معاقل أمنية لوجودها في المنطقة الخضراء ." الشرخ الاوسخ تحمل الحكومة والقوى السياسية وايران مسؤولية التفجيرات عبر الدس والتعليقات المفبركة ويكفي الاطلاع عليها هنا : http://www.aawsat.com/details.asp?section=1&issueno=11223&article=532621 مستنقع كتابات الارهابي بعد العمليات الارهابية يقول : الدعوة لاسقاط الحكومة والبرلمان والعملية السياسية وابادة العمائم والقضاء على الاسلام والترويج الى مسؤولية الاحزاب الاسلامية عن هذه العمليات القذرة وتحت هذه العناوين الارهابية القذرو .. لنطلع على بيان الرفيق القائد الخشلوقي الزاملي ماذا قال فيه من تحريض واستثمار لدماء الشهداء وبصورة تنم عن الكم الهائل من الخسة التي تحرك هذا الاخس من البعثي والمرتزق الافاق : ( جميع اعضاء مجلس النواب وقيادة عمليات بغداد والاحزاب الاسلامية والكردية المشاركة في الحكومة والمالكي شخصيا ، كلهم مسؤولون عن كل روح أُزهقت وقطرة دم عراقي نزفت في الاربعاء الدامي !! .. تفجيرات الاربعاء الأسود ليست بعيدة عن ايادٍ امتهنت القتل والسرقة .. وليست بعيدة عن احزاب اسلامية وغيرها وجدت في فوضى العراق ضالتها في نهشه وتدميره .. وليست بعيدة عن حكومة ضالة مضللة اسقطت آخر ورقة توت تستر بها عورتها .. وليست بعيدة عن ارهاب قذر ضرب اطنابه كل العراق وجد في مجلس نواب واحزاب وحكومة ارضا خصبة يحتمي بها وينطلق منها لتدمير هذا الوطن وقتل وتهجير اهله !! . ايها العراقيون ، عدوكم ماثل امامكم انهم هؤلاء ،لانسميهم لكنكم تعرفونهم فردا ، فردا . هؤلاء جميعا حموا الارهاب واحتموا به ، لايعنيهم دمار وطن وقتل شعبه وتشريده بقدر حرصهم على امتيازاتهم المليونية وتشبثهم بكراسيهم !!. ايها العراقيون ، اخرجوا ، قولوا كلمتكم ، لم يعد الصمت والانتظار يجدي ! . حكومتكم تذبحكم ، احزابكم تذبحكم ، مجلس نوابكم يذبحكم ، الارهاب يذبحكم ، الطائفية تذبحكم ! . ايها العراقيون ، كفاكم صمتا ، كفاكم خوفا ، اخرجوا بصدوركم العارية ، اصرخوا في وجه حكومتكم .. اصرخوا في وجه مجلس نوابكم .. ابصقوا على احزابكم .. اقطعوا اصبعكم البنفسجي الذي ورطكم بهؤلاء !! . ايها العراقيون ، اليوم يومكم ، القرار بيدكم . إن ابقيتم هؤلاء سيستمر ذبحكم .. سيستمر تشريدكم .. سيستمر فقركم !! . ايها العراقيون ، امس قارعتم ديكتاتورية الفرد .. اليوم قارعوا ديكتاتورية الديمقراطية المشوهة .. لاتخشوهم ، انهم اكثر جُبنا من الجُبن نفسه .. اسمعوهم احتجاجكم ، صراخكم ، ستجدونهم كالفئران والله تهرب من امامكم الى جحورها خارج الحدود . ايها العراقيون ، أمانة العراق في اعناقكم .. احموا عراقكم من هؤلاء ، لاتأمنوهم بعد الآن .. لاتصدقوهم ، افضحوهم ، شهروا بهم ، ابصقوا عليهم ، مزقوا صورهم ، اركلوهم بارجلكم !! . عراقيو الداخل نناديكم : عراقنا انتم ، شرفنا انتم .. شجاعتنا انتم .. اما هُم من خرجتم من اجلهم ، كذابون ، نصابون ، لصوص ، قتلة . ... الى كُتّاب كتابات : انتصرتم في اكثر من مواجهة .. العراق ينتظركم في مواجهة اخيرة لكنها طويلة .. اشحذوا اقلامكم .. تزودوا من شجاعة وقوة شعبكم ) .. وهذه عينة من العناوين ونموذج من التحليل المشبوه في مستنقع البعث كتابات : نرمين المفتي تقول .. استقالة الحكومة العراقية وحل مجلس النواب! علي عبد الخالق تمنى بعنوانه .. وسقطت دولة القانون .. سقوط حكومة المالكي .. اما الهاشمي فكتب تحت عنوان : من يقف وراء تفجيرات أربعاء بغداد الدامي؟ يقول ايمن الهاشمي محملا اطراف يروق له و للخشلوق والرفيق الزاملي ان يكونوا في دائرة التسقيط والاتهام :
( إن الحديث الأليم والمفجع عن هذه التفجيرات الاجرامية الارهابية يجرنا للبحث عن (من هو المسؤول؟) و (من هو الجاني؟)، خاصة وإن هناك اتهامات توجه الى جهات سياسية نافذة تمتلك ميليشيات مسلحة، في اطار الحمى الانتخابية وتصفية الحسابات بين اطراف العملية السياسية خصوصا بعد النتائج التي افرزتها انتخابات المجالس المحلية وتدني شعبية بعض الاحزاب الميليشياوية المعروفة!.. كما أن الأحزاب الكردية ليست بعيدة عن الاتهام وهي تسعى الى اضعاف حكومة المالكي وابتزازها للحصول على مغانم في كركوك والمناطق الأخرى المسماة (المتنازع عليها) التي يطالب اكراد الحزبين بضمها الى اقليم كردستان!! كما أن هناك جهات لايروقها انسحاب القوات الامريكية لأنها تعرف ان بقائها سيكون مهددا بدون حماية تلك القوات!! وتبقى ايران اللاعب الاساسي في العراق وهي تريد ان تعيد مجد الأئتلاف الشيعي وتمنع الائتلافيين من التفكك والتبعثر الذي اصابهم في الانتخابات الاخيرة وكل المؤشرات تؤكد اضمحلال الائتلاف الشيعي وتفككه. ) .. اما بوق البعث المرتزق سمسار عدي سعد البزاز وقناته الشرقية الارهابية فقد توصلت الى المنفذين للعملية وهي قابعة في لندن ودبي وبسرعة قياسية وفق معلومات بالغة الدقة وقالت في احد تحليلاتها نشر على موقعها الالكتروني الى ان هذه العمليات الاجرامية خلفها جهات سياسية عراقية تتصارع على السلطة حيث قالت تحت عنوان :السلطات العراقية تفرض اجراءات امنية مشددة في بغداد .. " ان التفجيرين اللذين وقعا قرب وزارتي المالية والخارجية نفذا بشاحنات كبيرة تقدر حمولتها بعشرة اطنان. ولم يتضح ان كان عدد من قادة عمليات بغداد المتهمين بالتواطؤ او الاهمال قد احتجزوا على خلفية الاتهامات الموجهة لهم بالتواطؤ في تنفيذ هذه التفجيرات التي تشير الاحداث الى انها جزء من الصراع السياسي على السلطة " واضافت الشرقية محددة الجهة المنفذة وبالاسماء والصفات ونحتفظ بنسخة من الخبر ان تم حذفه : http://www.alsharqiya.com/display.asp?fname=news\2009\08\444.txt&storytitle= مصدر: مرتبطون بفيلق القدس الايراني نفذوا تفجيرات بغداد : دبي-الشرقية: كشفت مصادرُ امنية الليلة الماضية عن ان مُنفذي التفجيرات الدامية يوم امس هم مجموعاتٌُ خاصة عمِلت بشكل ٍ متزامن وبأمرةِ اطرافٍ مختلفة داخل بغداد غيْر ان جميعَها مرتبط ٌ بفيلق القدس الايراني .وقالت المصادر ان المجموعة َ التي يقودها حجي مهدي كِناني نفذت عملياتِ اطلاق ِ الصواريخ من حي اور باتجاهِ اهدافٍ حكومية في المنطقة الخضراء وعددٍ من المؤسسات العامة في الوقت الذي تولت مجموعة ٌ اخرى بقيادةِ طرفٍ اخر تسييرَ الشاحنات المفخخة لمسافةٍ تزيد على 10 كيلومترات داخل العاصمة من دون ان تـَكتشفها نقاط ُ كشفِ المتفجرات المنتشرة في جميع ِ الشوارع وعند منعطفاتِها وتمكّنت من الوصول ِ الى مَوقعي وزارتي المالية والخارجية من دون ان يَعترضها احد . وتـُجري السلطاتُ تحقيقا موسعا لمعرفةِ اسماء الاشخاص الذين نفذوا العمليات واداروا المجموعتين ِ اللتين قامتا بتنفيذ الهجمات الدامية. .. انتهى ولم ينتهي الارهاب الاعلامي الموجه . هذه العينات منها الكثير اجمعت المواقع الاعلامية الارهابية في نشراتها ومقالاتها وتعليقاتها المفبركة على توجيه وجهة هذه العمليات باتجاه الحكومة والصراع السياسي داخل العراق في محاولة منها لدق الاسفين بين المكونات التي تسعى لتشكيل الائتلاف الوطني الموحد الشوكة الكبيرة في عيون الارهاب والاعراب الذين يستميتون من اجل ان لايتفق اطرافه .. الرد الموجع على هذا الارهاب الخسيس ان تتوحد صفوف شعبنا والقيادات السياسية وعبر الاجماع على النهوض من كبوة المرحلة السابقة واخطائها الجسيمة واهمها خطأ السماح للاوباش باختراق العملية السياسية والاجهزة الامنية تداخلت اطراف مشبوهة من اجل ايصالها الى هذا الحد من التعطيل والتخريب والتدمير للقول فيما بعد ان من قاد هذه المرحلة فاشل رغم ان هؤلاء المجرمين هم اطراف في الحكومة ومنهم ارهابيين في مجلس النواب ولكن وقاحتهم وخستهم تجعلهم لايستحون من عار ماهم فيه يقتلون القتيل ويبكون على جنازته بعهر سياسي قل نظيره في التاريخ صناعة لايتقنها الا الجرب وحثالات البعث المهزومة . هؤلاء هم منفذي هذه الجريمة البشعة لانهم المستفيد والمستثمر الوحيد لها كما نطلع وعلى الجميع العمل الجاد على ايجاد اليات لمحاسبة هؤلاء المجرمين و أي وسيلة اعلامية تحرض على الارهاب وعلى العراق وشعبه وعلى الدبلوماسية العراقية التحرك الدولي الجاد من اجل محاسبة الدول التي تؤي هذه الوسائل الاعلامية المشبوهة عبر قطع العلاقات معها ومحاسبتها وفق القانون الدولي لانها تتدخل في الشأن الداخلي العراقي بصورة ارهابية تحريضية قذرة او فتح جبهات اعلامية مضادة وبقوة لدعم المعارضة في هذه الدول دعما قويا يجعلهم ينشغلون بداخلهم ليكفوا اذاهم عنا ولاينقصنا شئ .
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |