هؤلاء من اطلقتم سراحهم لعيون طارق المشهداني وآل سعود

 

احمد مهدي الياسري

alyassiriyahmed@yahoo.com

 حينما كانوا في السجون استتب الامن وحال خروجهم بدات دورة الارهاب تاخذ مداها الاجرامي اخرها يوم الاربعاء الدامي وهؤلاء هم من صرخ طارق المشهداني " الهاشمي " والدليمي الذي وجدت في بيته المفخخات ولم يحاسب والدايني الذي تـُرك يمارس ارهابه من داخل العملية السياسية حتى فر هو وامثاله وهؤلاء كلهم من طالب باطلاق سراح الارهابيين من السجون العراقية بعد ان تم القاء القبض عليهم اثناء مداهمات لاوكار ارهابية معروفة ووجدت فيها ادوات الجرم وبالادلة ..

نحمل هؤلاء مسؤولية مايجري ونحمل من اطلق سراحهم ومن افلتهم للشارع العراقي كطعان الوحوش المنفلتة عادت اليوم لتحرق وتهدم بغداد وتلعفر وخزنة على رؤوس اهلها الطيبين ..

ال سعود والبعثيين ومن اخترق العملية السياسية ومن اعطي الحصص في عمان والامريكان وهم المسؤول الاول عن هذه التفجيرات وهذه الافعال الخسيسة والمراد منها الانقلاب على العملية السياسية لصالح اجندة تخدم هذه المنظومة اتفقت مصالحها على الشر بالعراق وان استمر الحال حتى الانتخابات القادمة سيتم تزوير الانتخابات لصالح اطراف اجرامية عميلة مجهزة لمثل هكذا وقت وهم من يرغب ال سعود برؤيتهم على سدة الحكم في العراق ..

هناك اجندة يخطط لها منذ مدة ووضعت قيد التنفيذ قوامها اخراج بعض الاطراف والقوى الاسلامية من العملية السياسية والاستفراد بالاطراف الاخرى للقضاء عليها فيما بعد وفق مخطط خبيث ينفذه عملاء ال سعود في الداخل وان لم تنتبه القيادات السياسية المعنية بالقول والتي خولها الشعب الحفاظ على امنه ومستقبله فانهم اول من سينتهي في هذا المشروع الخبيث ..

طارق المشهداني عليه اليوم تحمل مسؤولية هذه الجريمة البشعة لان هؤلاء المجرمين الذين تم اطلاقهم حينما كانو في السجون استتب الامن واستقر الى حد بعيد والاجهزة الامنية سبق وان اعتقلت مجاميع منهم عادو لممارسة مهنتهم في القتل والاجرام بعد اطلاق سراحهم بضمانات من طارق ومجموعته .

يبقى القضاء العراقي ايضا هو المسؤول اليوم عن هذه الحالة لانه لايحكم على المجرمين والقتلة بما يستحقون ولا ادري هل يعقل ان ياتي خنزير سعودي وعربي الى العراق للانتحار وقتل شعبنا ويحكم بعدة سنوات سجن او يعاد الى بلده معززا مكرما وطارق المشهداني سبق وان عاهد ملك ال سعود بانه سيعمل من اجل اطلاقهم من المعتقلات العراقية والتصريح بهذا الشان موجود .

طارق المشهداني " الهاشمي " سبق وان صرح الى صحيفة عكاظ السعودية بانه يسعى لاطلاق سراح الارهابيين السعوديين كما سعى من اجل اطلاق سراح كل البعثيين حاضنات الارهاب في المعتقلات العراقية ولازلت احتفظ في الارشيف الخاص بطارق بهذا التصريح الى تلك الصحيفة السعودية قال فيه :

" قال الامين العام للحزب الاسلامي ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي إن الحكومة العراقية مستعدة لتسليم المطلوبين السعوديين أمنيا المعتقلين في العراق إلى المملكة "

 وبدلا من ان يطالب الهاشمي السعودية بعدم تحريض مشايخ السعودية على القتل وارسال الارهابيين الى العراق أكد أن العراق لن يسمح بتصدير "الإرهاب والإرهابيين" إلى السعودية.

وأضاف الهاشمى في حوار عبر الهاتف مع صحيفة عكاظ السعودية التي تصدر من جدة، إن "السعودية سبق أن قدمت للحكومة العراقية قائمة تضم مطلوبين سعوديين موجودين في العراق كانوا قد تسربوا إليها بطرق غير شرعية، وأن هناك ظروفا أمنية سيتم تجاوزها لتسليم المطلوبين إلى بلادهم".

وأعرب الهاشمى عن اعتقاده بأن "عشرات المطلوبين من المدرجين في قوائم المطلوبين المعلنة وغير المعلنة وجدوا في العراق الملاذ الآمن تجنبا لملاحقتهم داخل المملكة على ضوء الانفلات الأمني الذي يشهده العراق".

وأشار إلى أن مسؤولا أمنيا سعوديا رفيع المستوى سبق أن أكد أن "العراق من أكثر الدول التي يمكن أن يلجأ ويتواجد فيها المطلوبون".

وطارق يعترف في تصريحه بان خشيته هي على المهلكة من الارهاب القادم من العراق وليس على العراق والعراقيين ووعدهم بعدم تسرب الارهابيين اليها والاحتفاظ بهم في داخل العراق لاجل التفجير في الابرياء وقد لاتصدقون كلامي ولكن يمكنكم الاطلاع على الدليل هنا واحتفظ بصورة منه ان تم حذفه حيث يقول طارق لال سعود كما ذكرت الصحيفة ذلك قائلة :

" أثنى نائب الرئيس العراقي على جهود المملكة في تأمين حدودها لمنع تسرب المقاتلين إلى العراق.. وقال ان الحدود السعودية مع العراق محصنة بسبب خبرة وعراقة ودقة أجهزتها الأمنية وأن الوضع في المملكة يختلف عن أي دولة من دول العالم ولهذا ليس من السهولة أن يكون العراق مصدر أذى وتصدير إرهاب أو ارهابيين إلى داخل المملكة ولن نسمح بذلك. " ويمكن الاطلاع عليه في هذا الرابط ..

http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20071010/Con20071010145144.htm

هذا الكلام الخطير والذي يهم طارق منع الارهاب عن ال سعود ولايهمه الشعب العراقي لهو وثيقة دامغة تدين هؤلاء وتعزز القول انهم من يساهم في التفجيرات الدامية باي صورة كانت ..

اعتقد ان الجميع يعلم ايضا استماتة طارق لاجل اطلاق سراح الارهابيين البعثيين من السجون العراقية ولايحتاج الامر سوى كتابة هذه العبارة في محرك البحث كوكل " طارق الهاشمي يطالب باطلاق سراح المعتقلين العراقيين " لمعرفة النتائج احدها هذا العنوان :

 نائب الرئيس العراقي يطالب باصدار عفو عام عن المعتقلين

http://arabic1.peopledaily.com.cn/31662/6292135.html

اعتقد ان في هذا مايكفي لاجل القول ان احد اهم اسس الفلتان الامني في العراق هذا التدخل السافر في الشأن القضائي والامني ولصالح اجندات مشبوهة خارجية وبعثية ولا ادري لو تدخل السيد المالكي اليوم باتجاه المطالبة بتنفيذ اعدام المجرمين هل سنرى فيتو طارق المشهداني وصراخه واعتراضه على تحقيق العدل هذا العدل الذي يعتبره طارق قائما باطلاق سراح المجرمين والقتلة فيما يعتبره معوجا ان تم معاقبة المجرمين بجريرة افعالهم وبالادلة ولا ادري لماذا اتسائل والاجابة يعلمها الجميع بان طارق المشهداني هو من عرقل عملية القصاص من اعتى المجرمين الذين حكمتهم المحاكم العراقية بالاعدام وهم ازلام الطغمة الصدامية الباغية ولكن اقولها وانا متيقن من حقيقة ما اقول ان زيف الاسلام في اسم احزاب هؤلاء يبرز هنا باجلى صوره حيث لم اجد في الاسلام ان هناك قول فيه يقول بمنع الاقتصاص من المجرمين القتلة ولكن هي كلمة حق اريد بها باطل ولعن الله المنافقين .

بقي كلمة اخيرة اقولها للقوى الامنية ان من ادخل هذه المفخخات الى تلك المواقع وتركها هم اطراف ارهابية مسؤولة في الحكومة اوالقوى الامنية ومخترقة لها تمر بموكبها فتترك احدى المفخخات وابحثوا وحققوا ستجدون ان كلامي صحيح وهؤلاء لايتعرضون للتفتيش الدقيق وهم من يسرب المفخخات عبر مواكبه ويركنوها في أي مكان مناسب دون انتباه احد وهؤلاء محملين بالاسلحة الخاصة حتى لو مرو على نقاط الفحص واشرت الاجهزة فهي اسلحتهم تغطي على بقية المفخخات ولكم في ماجرى في بيت الدليمي واسعد الهاشمي والدايني والزوبعي عبرة وعلى الخبراء التحقيق في هذا الاتجاه لانه من سيوصلهم الى من سرب تلك المفخخات الى هذه المناطق الحساسة واوقع هذه الدماء الزكية.

 العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com