|
منظمات المجتمع المدني في الخارج تستمر في نشاطاتها
طارق عيسى طه ان منظمات المجتمع المدني خارج العراق تستمر في نشاطاتها وتنفيذ برامجها الثقافية داعية الى المصالحة الوطنية واضعة نصب اعينها محاربة الارهاب اين ما كان, في سبيل التضامن مع شعبنا المبتلى بالارهاب ان الثقافة الحقيقية هي سلاحنا في عملية تنوير الجماهير وابعادها عن الخرافات وقتل اية محاولة في المهد من المحاولات المضللة بدس سمومها الفكرية والعقائدية,ان محاربة الارهابليس شعارا نتغنى به في مرحلة الانتخابات وننساه بعد انتهائها وانما هو مجموعة من الجهود التي تبذل في حث التلاميذ والطلاب على الاجتهاد, هو ارساء مفاهيم المواطنة البعيدة عن الطائفية والمحاصصة وفضح عمليات الفساد الاداري وانتقاد السلطة التنفيذية على تقصيرها ووضع الحلول لمساعدتها في سبيل الوطن العزيز الوطن الكبير من الشمال الى الوسط والجنوب لا فرق بين اعجمي وعربي الا بالعمل من اجل انجاز المهمات الصعبة والتغلب على المصاعب العمل من اجل تنظيف القوى العاملة باسم الامن, ان هذه الاسس تمثل طموحات الشعب العراقي برمته الشعب الذي واجه يوم امس يوم الارهاب الدامي في بغداد, الامان هو القاسم المشترك الاعظم لشعبنا ,والمعروف بان الجهل يقتل الروح الوطنية ويستغل باسم الدين والقومية والوطن وكبريائه وسيادته المجاميع البائسة التي لا تملك غير الريح سترا ولا تعرف القراءة والكتابة هي الضحية الاولى لعمليات الارهاب المجرمة الدنيئة التي نالت وتنال وحصدت وسوف تستمر بحصاد الارواح البريئة , المعروف بان نادي الرافدين الثقافي العراقي يقوم سنويا باحتفالية كبيرة تشترك فيها وجوه معروفة من رواد الادب والفن بكل انواعه وشخصيات اجتماعية وسياسية اضطرت للعيش في الخارج هربا من جبروت وديكتاتورية صدام حسين بالاضافة الى اعداد كبيرة من المهجرين الذين تركوا الوطن عقول كبيرة وكوادر كان من الممكن استغلالها في تمشية العملية السياسية والمصالحة وغرس روح المواطنة لدى التلاميذ وطلاب العلم,ان جميع هذه النشاطات هادفة متضامنة مع الشعب العراقي ان كانت فعاليات مسرحية وتمثيلية او صور تشكيلية وصور فوتوغرافية تعرض على شكل معارض في قاعات لتعرف الالمان على ثقافة وادي الرافدين عدا المحاضرات الانسانية الاجتماعية التي تتبنى سبل التربية الحديثة وعرض احدث النظريات بهذا الخصوص ان اعضاء النادي في برلين يبذلون قصارى جهدهم سنويا من اجل انجاح هذه الفعاليات الثقافية والتي هي عبارة عن تضامن المثقفين من ابناء الشعب العراقي في الخارج مع الشعب العراقي في الداخل ومحاولة ايضاح الاوضاع المعيشية الصعبة والتدخلات الخارجية ان كانت باسم الدين او القومية وفضح الذين يتاجرون بارواح الشعب ويجمعون التبرعات وهم عبارة عن شخصيات مرتدة واعوان صدام حسين الذين لا زالوا يحلمون بارجاع العراق الى بلد حروب عبثية ومقابر جماعية.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |