|
المغول ومرشدهم؟ وهل تعوض الاستقالة الدماء؟ الى د صاحب الحكيم والى الأديب عبد المنعم الأعسم
ذياب مهدي آل غلآم بالعراقي اتكلم وبالصراحة وليس (بالحسجة) اخاطب الشعبنا وما جعل لي الحق من صديق او رفيق لكن هذا هو الحق كما أظنه انا وليس بساكت عنه ولا مجاملا فيه لكنه العراق وجنون حبه وعشقه يا عراق انت كنت قبل ان يخلق شعبك الألهة ويضع لهم زقورات ومعابد وهياكل وأحجار كريمة تطوف عليها الناس صخرة هناك في ارض كنعان وحجارة هنا في حجاز العربان وثنيتهم تعلموها من الناصري العراقي أبراهيم يا عراق انت من علمت الانسان النطق والحرف وأكتشاف النار والدولاب ولكن الآن انت في عصورك المظلمة بسبب قادتك والناس في ارض الله الواسعة يرفلون بالسعادة والنعيم فتبا لكل الاديان التي خلقتها وتخلقها الآن انت يا عراق وبدونك لا سماء لنا ((من لا يملك تراب لايملك سماء)) لنا في كل الارض ارباب نعبدها لكن ليس لنا فيها وطن كالعراق....بالعراقي... لقد تكرم علينا القائد الضرورة بالاحتلال.... وقلنا فاتحت خير؟ لكن حين تذل حكومتنا بأسم الديمقراطية فنكون مهزلة ولنأخذ صورة واحده من هذه الذلة....محكمة رجال الجرم والانحطاط والارهاب الفاشستي البعثي المباد كيف يحاكمون الآن؟؟ انهم ابطال وليس جناة انهم منتصرين وليس عليهم ذلة القضاء لكونهم منعمين غانمين ومنصورين بأسم (الحداثوية في القضاء) هل هم مجرمون الآن في قفص الآدانة ام الشعب هو المدان هؤلاء ابرياء يثبتون برائهم بأسم العدالة الجديدة (هلهولة؟) شعبنا لم يرى ذلة الجريمة على وجوههم ولا خوف الحق على محياهم ولا هم يحزنون... لقد كانوا الارهاب والويل والقتل واليوم يجلسون تحت اسم القضاء مهيوبين زعماء عشائر وابطال مقاومة عربجية وقومجيه ويدعون انهم يدافعون عن العراق وشرفه خسأتم أشرف عندكم!!! و(وأطكع) منكم حكومتنا الرشيدة (كلش)(بالمصالحة) ذلوهم اشنقوهم اجعلوا المشانق الآن ترتفع مع هؤلاء فسوف يتحكم العدل والقضاء تهاونكم ذلتكم يا حكومتنا اين ثار الشعب اين حوبة الشعب اين تعويض الشعب والثكاله منه والايتام.... يا حكومتنا لقد خنتم الامانة واقسم اذا لم تنطق المرجعيات الدينية التي هي الآن مسؤولة عن نطق كلمة الحق الربانية اذا كانوا صح يعتقدون بالله والانسان العراقي عليهم ان ينطقوا والأ سوف تشحذ وتسل عليهم الاقلام كسيوف لنقومكم يا مورفين العقول... الآن كلكموا، ومن كل الآديان... قفوا وقولوا ان الدماء في العراق غالية وهي اهم من مقدسات كل البشرية لامقدس قبل الدم ولا يعبد الله بسفك دماء خلائقه البشريه انطقوا يا مرجعيات (ان الدم ليس ماء) بالعراقي.... د صاحب الحكيم لمن اللوم ولولا الحياء؟ لقلت شيء بدونه لكن انا ابن الأصول والعراقي الجذور ومن ينطق الحق كما علمنياه جدي الكبير علي ع وتربيت عليه بين احضان الرافدين وعائلتي الشامخه بعشقها العراقي د صاحب الحكيم فهل تنفع استقالتهم ومن يعوض سفك كل هذه الدماء سيدي ورفيق العشق العراقي وناطق بحق وحقوق الانسانية...هذه حكومتنا اسستها الانتخابات بشكل او بآخر لكن اولاد عمك قادة الأتلاف هم من نصبوها وجعلوها هكذا فليستقيل قادة الأتلاف مع الحكومة اولا ثم (وقفوهم انهم مسؤولين؟؟؟) ومن بعدها لكل حديث مقال فهم مشتركون بالجريمة بشكل فعال (المصالحة)(والذيلية) لدول السور تحت شعار المصلحة الوطنية...طيييييييييييييييييييييييييط؟؟؟ أعتذر سيدي أبن الحكيم صاحب... يا عبد المنعم يا أبا الحارث انهم المغول الجدد ومرشدهم اتعرف من هو مرشد المغول بالأمس؟؟؟ لكن دعني اقول للناس شيء انت يا رفيقي كنت العون لنا وفي نضالنا ومنذ عقود لكن لك ومنك تعلمت كيف اكتب بالصحف وانت كنت لي العون في النشر وكيف اكتب من اجل نضالنا ضد الطاغية المباد أبن صبحة وكنت لنا المعين البسيط في دعمنا ماديا (كان للباون ضرورة) وانت تنشر لنا كتاباتنا ضد الطاغية واليوم انت تكتب عن المغول... ""كان المغول، قبل سبعمائة وخمسين سنة، يتفنون في التنكيل بمن يصدف ان يكونوا في طريقهم، وكان الشر–يقول المؤرخ الالماني بيرتولد شبولر- يتطاير من عيونهم واعطافهم وهم يغيرون على السكان الامنين، من غير تحديد، يقتلون ويحرقون ، لكي يجعلوا من ذلك رسالة الى كل من تلقي به الاقدار على طريقهم، وكانت عقيدة المغول بسيطة قدر ما هي وحشية: “اقتل اكبر عدد من البشر ممن تحت متناول يديك لتخيف غيرهم فيستسملون لك ""فيا صاحبي من كان مرشدهم فلقد كان الخواجا نصير الدين الطوسي ومغول اليوم من مرشدهم حكومتنا وحكومتنا اسسها الاحتلال ومرشدها الذي قومها ايضا الخواجا الأتلاف وفيهم (الطوسي) فما الفرق مابين الأمس وخواجته واليوم وخواجتنا كلهما مرشدا للمغول لكن بأشاكل أخرى فما الفرق مابين الأمس واليوم فالمرشد الذي يريد ويؤيد المصالحة والطائفية والمحاصصة هو (الخواجه) بعينه وجسمه لكن فقط (الجلال) تغير وهو يحمل اسفاره!!! ياشعب انطق ولا تكن مغيب!!! قل كلمتك وامض وزد سعة الارض...والعراق وشعبه والله من وراء القصد.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |