|
تحذير عاجل ياقادة العراق الوطن مقبل على خطر داهم
احمد مهدي الياسري
حذاري ياقادة وشعب العراق السعودية والاردن وعبر استخدام حثالات القاعدة والبعثيين قرروا اشعال العراق وهناك حراك مشبوه ولقاء مرتقب ومفاجي سيجري هذا اليوم الثلاثاء الـ 25 من اغسطس بين ملك ال سعود وقزم الاردن واعلان من قبل الطرفين للنفير العام في مملكة ال سعود والاردن والخشية كما يقولون من نزوح اعداد كبيرة من العراقيين الى الحدود السعودية والاردنية كما تسرب من مصادر مطلعة ومقربة من هذين الملكين بعد ما اسموه بالتدهور الامني الكبير في العراق .. لقد نسبت وسائل اعلامية مقربة لال سعود الى مصادر مطلعة ان السعودية والاردن وعلى اعلى المستويات قد اعلنوا الخشية من تهديد عراقي وشيك للامن القومي للرياض وعمان نتيجة ما وصفوه بالتدهور الامني الكبير في العراق وهو مايبرر لقاء الملكين المفاجي والمرتقب هذا اليوم الثلاثاء 5.8.2009 ..!! هذه المصادر قالت ان الرياض وعمّان تتخوّفان كليهما من أن يكون التّدهور الأمني الذي وصفوه بالكبير والذي كما يقولون طرأ على المشهد السياسي العراقي انه مقدّمة لانهيار أمني شامل من شأنه أن يعرّض كما يتوقعون أمن الرّياض وعمّان القومي للخطر الشديد، بوصفهما تملكان أكبر حدود بريّة مع العراق .. واضافت هذه المصادر ان من شأن الانهيار الأمني الكبير، في حال حصوله، أن يدفع بآلاف العراقيّين إلى الحدود مع السعوديّة والأردن وهو ماتخشيانه وتبرران اجتماعهما لاجله وهو ماوصفوه بأقوى ضربة أمنيّة متوقعة يمكن أن توجّه للهدوء السياسي والأمني الذي طبع بصمته على العراق خلال الأشهر الفائتة .. اضافت هذه المصادرالمطلعة وكما تصفها احدى وسائل اعلام ال سعود المقربة انه وسط توقّعات استخباريّة في عمّان والرياض بأنه ستنشط مجاميع من تنظيم القاعدة الارهابي بقوّة خلال الأسابيع المقبلة في المشهد العراقي، مستغلة تحالفها مع قوى مجرمة من حزب البعث الصدامي .. السؤال الكبير هو كيف علمت الاستخبارات السعودية والاردنية بهذا التحرك القادم والمشار اليه بالدقة عبر القاعدة الارهابية والبعثيين وانه سيحدث في الاسابيع القادمة بالتحديد وكما سربت ذلك الاستخبارات السعودية الاردنية لهذه الصحيفة المقربة من ال سعود وقزم الاردن ..؟؟!! اعتقد ان الامر جد خطير وحقيقي وان اجتماع هذين المتآمرين على شعبنا العراقي والعملية السياسية اليوم الثلاثاء وخصيصا لبحث الشان العراقي الخطير كم يصفون وما هذه التسريبات الخطيرة الا دليل قاطع وكبير على ضلوع هاتين الدولتين بالارهاب في العراق وهناك خشية لديهم من كشف الحكومة العراقية لاوراقهم الخبيثة واشتراكهم في جرائم ابادة العراقيين وستكشف التحقيقات مع الارهابيين الذين نفذوا عملية الاربعاء الدامي الاجرامية ان هاتين الدولتين هما الممول الاول والاهم لهذه العملية الاخيرة والعمليات الارهابية القادمة .. هذان المسخان القزمان لايجتمعان الا والشيطان والشر والغدر والخسة ثالثهما ويعتقدان ان العراق وشعبه الابي الصابر لقمة سائغة لهما يمارسان منذ سقوط الطاغية ربيبهم المقبور مع وطننا الد انواع الغدر والتآمر والخصام ويدعمان فلول الارهاب وقطعان الانتحار والتفجير بكل ما اوتيوا من قوة الخسة والغدر وما وجود شيخ القتل والارهاب الضاري في عمان وتحركهم في الاشهر الماضية واعلان الضاري وابنه ان الحكومات العربية قدمت تعهدا لهم بتقديم الدعم الكبير والغير محود لما اسموه بالمقاومة بجيلها الثاني الجديد وهو ما اعترف به الارهابي البعثي القاعدى مثنى حارث الضاري لقناة الجزيرة قبل مدة .. ان الاعلان عن لقاء هؤلاء وان اللقاء مخصص لبحث الشأن العراقي لهو امر يشي بالكثير من الاشارات اهمها مايحتم على القوى والقيادات العراقية اخذ الحيطة القصوى والحذر الشديد من احتمالية حدوث تصعيد كبير في الايام القادمة قوامه اشعال الشارع العراقي بعمليات ارهابية نوعية وخطرة وعلى حكومة السيد المالكي توجيه القوات المسلحة والقوى الامنية توجيها قياديا جديدا والاعتماد على قيادات منتخبة بعناية ومخلصة ومؤتمنة للعمل على قبر مشاريع هؤلاء الاجرامية والاشارات والحملات الاعلامية التصعيدية واضحة ولالبس فيها وهي تهبئ الاجواء لشأن خطير يزعزع الامن في عراقنا العزيز . نحذر الحكومة العراقية من خطر كبير اخر وهو نائم كخفافيش الظلام ولدينا ادلة على انه مجهز ومتهئ للضرب في الايام القادمة في الداخل لزعزعة الامن وانه سيستهدف المرجعية بالخصوص فضلا عن مواقع اخرى قد تكون اضرحة اهل البيت عليهم السلام احدهم وهم فئة ضالة مجرمة تتلبس بلبوس قذر تدعى بالولاء الى مايسمى باليماني وهؤلاء لديهم دعم خارجي عربي وخليجي وبعثي وشخوصهم يعقدون اجتماعات وندوات خاصة وعامة , الخاصة يدلون فيها بتعليمات دورية الى اتباعهم للتوجيه الاعلامي والترويج لامرهم وجريمتهم القادمة والعمل على جلب الاتباع لفكرهم الضال وهناك دعم كبير لهم من قبل عرب من مصر وفلسطين والاردن والمغرب والخليج ودول اخرى يعملون معهم وبقوة تحت شعار الدعوة الى الامام اليماني الموعود كما يدعون وانه المبعوث من قبل الله والائمة المهديين والقول لهم في هذه الادعائات .. نعم نقولها بقوة ونحذر الحكومة العراقية بالحذر الشديد ان العراق مقبل على ايام قادمة عصيبة ويجب ان تكون هناك ارادة صلبة وعزيمة باسلة وان يكون هناك توحد للصف ونحذر من مغبة الكسل وعدم الحيطة والتهاون بخطورة الموقف وهذه المعلومات اعتقد ان الاخيار في العراق وقوانا المخلصة عالمة بخطورتها وجديتها ومهما يكن الامر فلنا في جريمة الاربعاء الدامي ومما يجري من دس اعلامي وتحريض وهجمة تصعيدية مسعورة وشرسة عبرة ودرس يجب ان نتخذ منها وسيلة لتوحيد الصف واجتماع الكلمة وكفانا تشرذما وتشتتا فالوقت عصيب والخطر داهم وفي الفرقة والفتنة ضعف فاضربوا عدوكم الضربة الموجعة والقاضية عبر قوة التوحد ووحدة القوة وانتم اهل لتحمل المسؤولية وحفظ الله عراقنا وشعبنا من كيد المارقين والاوباش .
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |