شكرا ً.. لأنك

 

أوزدمير هرموزلو/ كاتب وصحفي تركماني

كركوك_العراق

shehryar0@googlegroups.com

مئات الأميال تفصلني عنه.. كثير ما تمنيت من القدر إن يجمعنا في مقهى وسط كركوك لكن القدر الإلهي فضل إن يجمعنا به بعيداً عن كركوك ..عندما التقيت بصاحب الوجه البشوش..صاحب القلب الذي لم يرى توركمن ايلي لكن احبها واقرّ ان يدافع عنها بقلمه الحر المحب للسلام هذا القلم وعلى طريق إسلافه رفض إن يكون عبدا للمستعمرين الغزاة, لكن لا تستغربوا من الذي يحمل هذه الصفات الحميدة فأنه جاء من بلاداً تحمل اناسها الحرية شعارا على صدورها على مرّ العصور بنوا من خلالها الكثير من الحضارات يشهد التاريخ لها عبر صفحتها البيضاء.

كان مكان لقاءنا هي عاصمة العالم الثقافية اسطانبول اثناء مشاركتي في وقائع المؤتمر الصحافة التركماني الثالث رغم قصر مدى تعرفنا والذي حصل عن طريق الانترنيت لكنه جاء اليا مسرعا وقال لي بابتسامة عريضة:"أليس أنت أوزدمير".قلت له نعم وبعد ذلك مّر ايام المؤتمر ونحن نجلس معا وقد حدث بيننا الكثير من النقاش الحوارات حول وضع الذي يمر به الإعلام التركماني والمؤامرات التي تحاك ضد التركمان ومناطقهم.الحديث والنقاش معه كان جميلا وشيقاً فأنه يمتلك ثقافة عالية لان الشعب الذي ينسب اليه معروفون بالشعب الذي يحكم العالم العربي بثقافتها وأصالتها.

إن اسم هذا الانسان جاء من اسم رجل وضع كل ما يمتلكه من اعلاء راية الاسلام الان بعد كل هذا هل عرفتم من هذا الرجل؟ ألا انه الكاتب والصحفي المصري المتألق الشاب أبو بكر ابو المجد.أنه حقاً من قلائل الكتاب العرب الذي نذر نفسه من اجل الدفاع عن القضية التركمانية ..حيث من فترة ليست بقصيرة وهو يزين مواقعنا الالكترونية والصحف الورقية بمقالات معبرة وواقعية يتبنى من خلالها إيجاد الإلية المناسبة للمشاكل السياسية والثقاقية التي تعانيها القضية التركمانية.

فمن منا لا يسمع بالمرحوم الغالي صبري طرابيه هذا الشخص امضى بعمر يتمنى خيراً ويجاهد من اجل تعريف القضية التركمانية في المحافل الدولية ...إن أبو بكر ابو المجد وكما قاله لي بالحرف الواحد انه يريد إن يكمل الطريق الذي بناه الطرابيه وبذلك قد اصبح تريكته.

كم كنت اتمنى افعل الكثير لهذا الرجل لكنني وفي الوقت الحاضر لايسعني سوى انصر بحقه الجليل كلمات مواضعة قد اعطي الشي القليل جداًُ لكنه في الحقيقة الذي يستحق ان ينال وسام الشرف التركماني.لما لا يستحق الكثير فأنه ابن شعب أعطى حبه وفؤاده من اجل ترابه.

كلمة اخيرة كان الشعب التركماني يتمنى ان يصبح جسراً للوئام والمحبة في العراق لكن الطامعين في تراب توركمن ايلي وفقوا إمام هذا التمنّي.لكننا نستطيع ان نكون جسرا بين العالم التركي والعالم العربي لان كلا الشعبين ليس لديها إطماع في تراب الاخر.

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com