بنت الرافدين

ثقافة الإيهام في عالمنا العربي

علاء شاكر ألحمامي

رئيس الهيئة الإدارية لمعهد قادة السلام

كل شيء يتغير في عالمنا إلا نحن لا زلنا نعيش الموروث وهو مقدس لا يمكن إن نناقشه إلا بقدسية تامة ولا يوجد في قاموس ثقافتنا مجال للبحث العلمي حيث جمدت كل النظريات في بلادي خدمة لأصحاب نظرية الموروث . فالموت هو الحياة والحياة لا تساوي رضا أولائك السادة العظام . المرأة في ثقافتهم عورة والطفل المتعلم لعنة وثقافة الإيهام ونظرية التخوين والتكفير هي الأرجح (عكس منطق الحياة) إن العلم أيها السادة ملك الإنسانية لأنه نشاط أنساني وتراكمي تساهم فيه جميع شعوب الأرض وعبره التاريخ .

من فرط كرههم للحياة تراهم يختالون الناس حبا بالإصلاح فكل المسميات يفسرونها وفق جهلهم كما الدكتاتورية حاضنة الجهل والإرهاب .

نعم مزقوا أوصال بنانا الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية والعلمية على مساحة عمريه امتدت أكثر من خمسون عاما عشنا زمن المنتصرين علينا في ثقافة الجهل والقتل والتخوين سيرفض التاريخ والحاضر كل المارقين ومكانهم في الجحور كالمهزوم جرذ ألعوجه وكل أصحاب الثقافة الظلامية .

العودة الى الصفحة الرئيسية