بطاقة عتاب من"شهيدته حفصة؟" الى أبراهيم الأشيقر

ذياب مهدي آل غلآم

nadrthiab@yahoo.com.au

في عالم الرؤيا والأحلام وخاصة اذا كنت على وضوء!! ومتمزمز .. متمضمض...(عدم انحياز بكيفي أللفظها) وآخذتك أغفائة (شمس الحمية) الى حلم ممتع فيه للذاكره جمالها وبمناسبة اعلان الأتلآف الوطني العراقي وقراءة البيان الاول بواسطة د أبراهيم الأشيقر؟ في هذه القيلولة وانا في وسن العيون آتتني" حفصة" بعتاب شديد (شهيدة الجعفري أبراهيم) تولول  بحرقة وغضب؟ قلت لها مالك يا(حفصة) "زعلانه داده عوف؟" لماذا،قالت: كيف لا يرد أسمي مع شهداء الأسلام السياسي ؟في بيانه في اعلان الأتلاف الجديد القديم؟...بويه على مهلك ...أنا قلت ومدافعا عن الأشيقر؟ لم ينساك لكن وهكذا (أظن) مخليج ليوم العسر! يفزع بيج! قالت: لكن هو تفاخر بيّ حين زار نينوى حين كان رئيس للوزراء! ولقد اللكن وتشجر واللحن فيّ القول وقال: حفصة وما ادراكم ما حفصة ؟أنها شهيدة الدين والقومية والعروبة!!  وكان على وضوء؟ فلماذا لايذكرني الآن؟ حفوصة....الكرسي خوان! والكرسي كما يقال: عند البطون تعمه العيون؟ والبطن والكرسي اذا اجتمعا! أنت تكونين يا بنت الموصل على (الأرسي) وغني يردلي يردلي؟ ما راح يرد لك اعتبارك الآن (نفاق)  قلت لك (مخليج للفزعه) حفصه؟ ولايهمك... يا شهيدته، سوف اتصرف على مسؤوليتي؟ ان اضع اسمك حيث ورد اسماء  ثلة من شهداء الأحزاب الأسلامية الدينية وتناسي متعمدا بطائفيته وأثنيته(ان العرق لدساس) كل شهداء الوطن، شهداء الشعب العراقي ، ومنهم الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم، لاتزعلي حفصه الآن اقرأي((وقفة إجلال وإكبار لكل شهداء العراق الأبرار وإلى رمزه الخالد وعنوان وطنيته السيد محمد باقر الصدر وإلى الشهيدين الخالدين شهيد البردة السيد محمد محمد صادق الصدر وشهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..تحية إكبار وتقدير لكل شهداء الحركة الوطنية للشهيد عبد الصاحب دخيل والشهيد عز الدين سليم ولكافة الشهداء وخاصة الشهيدة البطلة (حفصة العمري) اسألكم الدعاء....!!؟ لا تزعلين حفصتنا الآن ورد اسمك لأحقا وهذا لايخلف للود قضية ولك اعتذر نيابة عن ما كان يجلس على كرسي رئاسة الوزراء لعراقنا فمن حقي الدفاع عنه؟ عاشت الطائفية عاشت المحاصصة ((بسم الله الرحمن الرحيم ،قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن إتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين)) حفوصه الآن (موش زعلانه) واستيقضت من حلمي فوجدت نفسي (مجشف!!؟).

العودة الى الصفحة الرئيسية