|
Syriana
محسن ظافرغريب أسقطت عصابة البعث، هيبة الدولة والقانون، واحترامهما بتسلط مثل المجرم المنحط صدام الهدام على منصب رئاسة الدولة وانتحاله أعلى رتبة عسكرية وشهادة محام في القضاء، ما رشح عنه مثل العقل الإجرامي المنحرف، لتفجيرات الأربعاء الأسود في بغداد، البعثي"وسام علي كاظم إبراهيم" (مواليد 1952م) ضابط شرطة متقاعد!، محام أيضا!!. رغم مرور سبع سنين عجاف على فرار القائد العام للقوات المسلحة المهيب الركن المجرم المتخاذل صدام المدان دوليا وحزبه، إلا أن صدمة جيلنا المضيع داخل وخارج وطنه، مازالت لا تسمح باحترام أعرق دولة وقانون في العالم، في العراق الجديد!، بعد!!، لإلتباس العناوين الطبيعية والإعتارية، فأمين عام حزب البعث في عاصمة مولده دمشق (الأموية)، حليفة و شقيقة طهران (الصفوية)، الشاب بشار الأسد، يصف سياسة بغداد التي تقاطع دمشق طيلة جيل مضى (1979- 2009م)، بأنها لا أخلاقية، وأن العراق مدول منذ سنة 1991م لغزوه لا الأخلاقي للكويت في جنوبه، منزها البعث، الذي لا يوجد إلا في سورية على الأرض، وفي السماء عند نشور يوم القيامة والحساب!، منزها تدخله في جواره اللبناني، باتفاق بوش الأب والأسد الأب، أسوة بغزو إسرائيل لجنوب لبنان!، ليرد على الأسد الإبن، أحد قادة حزب الدعوة الحاكم في العراق "د . وليد الحلي"، بأن أخلاق حزبه الإسلام، لا البعث الذي يقتل رفاقه أحدهم الآخر بغير رفق!، ثم سرعان ما يصرح قائد آخر للدعوة الحاكم في العراق "حيدر العبادي"، بأن قادة "الإئتلاف الوطني العراقي" يقتل بعضهم بعضا!!، ويأنف حزبه "الدعوة"، من الإنضمام لإئتلافهم!!!، وكل من "الأسد" الشامي و"الحلي" و"العبادي" و"الإئتلاف الوطني العراقي"، يدعون الوصل بالنهج العلوي!، في تزوير أشبه ما يكون بتزوير شهادات دراسية عليا لشخصيات عليا في الحكومة والبرلمان، بسكوت شهود زور، وبتبجيل شياطين خرس سمعوا ورضوا!، لعنهم الله!!، لمسخ بعد خراب حاضرة البصرة الطيبة التي استحيلت لبقرة حلوب!، إذ بلغت نسبة تزوير الشهادات الدراسية الرسمية في البصرة أكثر من 90% في عموم العراق!، بشكل معادل طردي لمنسوب طيبتها التي عرفتها بها شقيقاتها محافظات العراق قبل زمن المسخ الرديء!، تلتها في نسبة التزوير مدينة الرشيد بغداد!!، و كانت "محافظة المثنى" آخر أخوات البصرة في التزوير؛ فبلغت فقط عشر و 2% لاغير!، فشكلت هيئة النزاهة لجان لمتابعة الشهادات المزورة لموظفي الدوائر الحكومية المرتبطة بوزارة او غير المرتبطة، مشددة على وضع عقوبات صارمة بحق الذين يثبت تورطهم بتضمين شهادة مزورة . ثم أعلن ديوان الرقابة المالية في 29/8/2009 عن اكتشاف 1088 شهادة مزورة في دائرة رسمية واحدة خلال سبع سنوات الدعاة العجاف، مبينا الاستعداد لاتخاذ اجراءات قانونية بحق المتورطين. وفي 1/9/2009 وصف النائب عن الائتلاف العراقي الموحد قيس العامري اعلان ديوان الرقابة المالية اكتشاف 1088 شهادة مزورة بالخطوة الهامة للحد من تدهور العمل المؤسساتي الحكومي . وان كشف أسماء المتورطين بهذه القضية واجب على الجهات الرقابية، كونهم كانوا يشغلون مناصب في الدولة لسنوات، و"كما نعلم ان وضع الشخص في موقع المسؤولية دون التخصص يؤدي الى نتائج سلبية في العمل. ان هذه الظاهرة لاتقل خطورة عن الفساد الاداري والمالي . وان قضية الشهادات المزورة تاخذ ابعادا شديدة الخطورة من شانها التاثير على سمعة التعليم في البلاد، نطالب بوضع قوانين صارمة بحق مزوري الشهادات او "المتعاملين بها. *** Syriana فيلم سياسي هوليودي أفضل أفلام عام 2005م: 5 نصوص سينمية حذف أحده كي لا تعقد الصورة، فيه تفاصيل علاقة الممثلة الأميركية "ميشيل موناغان" بأثرياء نفط عرب، كتب السيناريو السينمي "غاهان" نفسه الذي رشح للأكاديمي "أوورد جورج". المنتج التنفيذي "جورج كلوني". حاز "غولدن غلوب" كأفضل أداء، وكان في وزن زائد ليشبه هيئة العميل الحقيقي في جائزة افضل دور مساند. أعلن "هاريسون فورد" ندمه عن رفضه للسيناريو الذي عرضه عليه "غاهان"، للقيام بدور "كلوني"، وهذا رفضه الثاني بعد فيلم غاهان الاول Traffic ، رفض لصالح المشاهد العربي، لما يعرف عن الممثل التعصب ضد العرب، بالضد من "كلوني". حقق الفيلم ما نسبته 74% من استحسان النقاد، اتجاه نقدي آخر استند على ما أثاره الفيلم من ارباك القصص المتتابعة. البعض يرى أنه أخفق بالعقدة السينمية، ما أربك المشاهد وبدت الشخوص لاتعلم ما يدور حولها. لم يعلن عن القصة الخفية الاكثر إمتاعا، صفقة شحن النفط عبر كازاخستان التي عقدت بين الصين والولايات المتحدة الأميركية! يعتبر الفيلم إساءة هوليوودية للعولمة،! وردت خطة اغتيال "صدام حسين" في أصل المذكرات التي استبدالت بخطة اغتيال امير طيب في النص السينمي، لأن القبض على صدام استغرق عامين قبل الفيلم. الفيلم عن حقيقة العلاقات الجيوسياسية الاقتصادية التاريخية، Syriana . النفط والعمالة الاسيوية وامراء الخليج وقادة حزب الله في مواجهة النزاع الصيني الاميركي على الطاقة: معركة الشرق مع عملاء الحرب الموقوتة؟ النفط والعمالة الاسيوية وامراء الخليج وقادة حزب الله في مواجهة النزاع الصيني الاميركي على الطاقة: طهران ميدان المعركة الأخيرة، الصواريخ السرية وصفقات تبادل السلاح لتجار الحرب وعملاء السياسة! حرب مؤجلة مذ قرون خلت! العميل الأميركي (Robert Bear (1952، الذي تم تجنيده في وكالة الاستخبارات الاميركية ( CIA) لمهام استخبارية حساسة خلال عقدين تكلف بها في العراق ولبنان وتركيا والهند وطاجكستان والمغرب وغيرها في الشرق، هو من كتب النص الأصلي لسريانا والذي عنونه بـ: (See No Evil) كتوثيق لذاكرته الاستخبارية، والرواية ذاتية - أشبه ما تكون بالتقارير اليومية - لمجند أميركي في الحرب الأميركية على الإرهاب، عام 2002. مصادر مختلفة عدة كموقع الموسوعة الالكترونية ويكيبيديا أسرار استخبارية خطيرة أعلنها مؤلف هذه الذاكرة المعقدة بالمغامرة القاتلة في الشرق! في منتصف عقد تسعينات القرن 20م تم إرسال Bear الى العراق في مهمة لقلب لانظام البعث، وتنظيم معارضة "صدام حسين"، إلا أنه استدعي للتحقيق معه في قضية اغتيال "صدام حسين"، فحاول اقناع القوات العسكرية الاميركية بدعم العراقيين لاجراء انقلاب على "صدام" من خلال تنظيمات وميليشيات من أعضائها "د.أحمد الجلبي"، و"د. جلال طالباني"، في آذار 1995. غزو بغداد وتنحية صدام والزعماء المنفيين عادوا على ظهور الدبابات الأميركية، Bear نجح في مهمته، كما خطط تماما. عملاء يغيرون تاريخ الشرق. يستقيل هذا العميل الذي يتحدث العربية الفصحى بطلاقة فالعربية له عشرة عمالة عام 1997، وتكرمه ( CIA) في العام التالي. خلال سنوات تجنيد عدد من الاستخباراتيين، كمستشار من الطراز المهم يدري مكامن و آليات المخابراتية العربية عن ظهر قلب، ففي لقاء له مع الاسبوعية البريطانية التابعة لليسار البريطاني New Stateman قام باخبار احد المحررين عن استراتيجية خاصة تتبعها الوكالة مفادها: اذا كنت تريد ان تعذب أحد المشتبهين بالإرهاب أرسله الى سورية وان كنت تريد أن تخفي احدا ولا تراه ثانية ابدا ارسله إلى مصر . سؤاله في احد البرامج الاذاعية: ما اذا كان هنالك تواطؤ داخلي في احداث ايلول فاجاب بان هنالك إمكانية لذلك لتوافر بعض الادلة التي تثبت هذا الترجيح، لكنه لاحقا نفى ان تكون القدرة لديهم للتخطيط لعمل ضخم كهذا او ان تكون صواريخهم ومتفجراهم قد استخدمت فيها ؟!. ماذا حصل إذن بالأدلة التي كانت تؤكد هذا الترجيح؟ لهذا الاستخباراتي نظرته ورؤيته عن المشرق، فقد علق في 2009 على النزاع على الانتخابات الايرانية لاحمدي نجاد وكل ما رافقها من مظاهرات احتجاجية بان (الميديا) الغربية كانت تنظر من زاوية ضيقة دائما لايران من خلال اولئك الاحرار الذين يصابون بهوس الموسيقى الاميركية والانترنت او اولئك الاثرياء الذين يملكون سعر تذكرة للوس انجيلس أو باريس، مؤكدا على أن قراءة رواية لوليتا في طهران شيء رائع ولكن هل هو كاف ليصور ايران الحقيقية؟ أما الرواية فقد كتبها البروف Azar Nafisi عام 2003 واعتبرت افضل المبيعات لمئات الاسابيع وترجمت لـ32 لغة.. هل تظل إيران لغزا مكشوفا لأميركا؟ ربما كل ما كانت تحتاجه أميركا عصبة إرهابيين جدد كي تطلق الرصاصة الأولى في العراق، منتظرة أن تشن الحرب في طهران ويدها على الزناد! فيلم Syriana المقتبس من مذكرات عميل ( CIA) من إخراج المخرج الأميركي (Stephen Gaghan (1965- حائز أكاديمي أوورد كمخرج وكاتب أميركي، وحاز جائزة الترشيح عن كتابة واخراج Syriana ، علما بأنه حاز جائزة الاوورد عن كتابته لفيلم الجريمة الدرامية Traffic عام 2000، وفيلم سريانا فيلم geopolitical، تولى الانتاج التنفيذي للفيلم "كلوني"، بدور البطولة بجانب طاقم كبير من الممثلين. جورج كلوني في الفيلم كان Bear نفسه. جاءت فكرة تحويل الرواية الذاتية إلى فيلم هوليوودي من "ستيفن غاهان"، فقد خطر له خاطر وهو يصور فيلمه Traffic حيث لاحظ التطابق بين اعتماد أميركا على نفط الغرباء وبين إدمان المخدرات، وبعد أحداث ايلول أحس ان الحرب التي تقودها أميركا على الإرهاب ما هي إلا حرب على المشاعر، وانه يحتاج لمعرفة الشرق الأوسط اكثر. (Steven soderbergh (1963 كاتب سيناريو، منتج، مصور سينمائي، محرر، مخرج، حاز الاكاديمي اوورد عن جائزة الاخراج. كان مصدرا اخرا لالهام غاهان، بعد اسابيع من احداث ايلول ارسل له ستيفن سوذربرغ نسخة من مذكرات العميل الاميركي روبرت بير، اراد تحويلها لفيلم سينمي لانها تضيف لما بحوزته عن القصة التي يريدها، فاشترى حقوق الكتاب الخاصة، وعرض الامر وناقشه مع احدى كبريات مؤسسات الانتاج السينمي في العالم وورنر بروس . التقى غاهان و بيير ، مرة على الغداء، ولمدة 6 اسابيع سافرا من واشنطن الى فرنسا الى بيروت ودبي وسورية والتقيا تجار أسلحة وتجار نفط وشخصيات عربية رسمية منها الزعيم الروحي لحزب الله في لبنان! قبل بدء العمل بالفيلم اقنع "غوهان" الجهة المنتجة باعطائه ميزانية غير محددة وعدم الزامه بوقت محدد، وكان قد رتب بنفسه عددا من اللقاءات، حيث اجتمع بمجموعة من تجار النفط بواشنطن ولندن ولما وصل مطار بيروت 2002 تم اختطافه وتغطية رأسه وعينيه ليتم عرضه على أحد الشيوخ هناك والذي له اهتمامات بصناعة الافلام، قرر منحه فرصة اللقاء به حتى وان لم يطلبها هو فتناول الغداء مع اولئك الذين تم توجيه التهمة لهم باغتيال الحريري، بالإضافة للقائه احد المسؤولين الاميركيين الهامين هناك "ريتشارد بيرل". فيلم Syriana ركز على السياسة النفطية حول العالم، والتاثيرات العالمية على صناعة النفط بحيث ان التاثيرات السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية كانت تمت تجربتها واختبارها من احد العاملين الفعالين لدى (CIA) "كلوني" وخبير الطاقة مات دامون . الاقتراح كان بأن يشتق عنوان الفيلم Syriana من مصطلح لاتيني قديم، إشارة لضرورة خلق منطقة سلام بين الولايات المتحدة الاميركية وسورية، فيما يتعلق خصوصا بالنفط، وصرح بير لاحد شبكات الاذاعة الخاصة ان الاسم جاء كناية عن التدخلات الاجنبية في الشرق الاوسط. بعد الحرب العالمية الثانية، كانت منظمة ثينك تانك تدرس استراتيجية خلق عدد من المناطق المزيفة، ليسهل سيطرة الغرب على النفط الخام، وسريانا هي اسم حقيقي استخدمته تلك الشركة لوصف إعادة تشكيل افتراضية للشرق الأوسط، وكان يرى غاهان في هذا المصطلح أملا منشودا للتعبير عن حاجاته في سياق رؤيته الفنية للمذكرات الاستخباراتية. اشتقت الكلمة من سورية والمقطع اللاتيني ana وهي لاتخص سوريا وحدها كمنطقة جغرافية حديثة بل تشمل مساحة واسعة جدا حيث شكلت جزء من الهلال الخصيب، اعتبرت عبر التاريخ منطقة هامة على الصعيد الجيوسياسي، وخط تقاطع لطرق التجارة من الشرق ومن مصر وآسيا، وتم اعتبارها أيضا بؤرة لنزاعات القوى العظمى. إذن الاسم لم يبتعد كثيرا عن مضمون الحالة الجغرافية السياسية التي يعتبر النفط كعامل اقتصادي أهم محرك ومفعل لأية استراتيجية تتبناها وتشتغل عليها. شركة Connex التي كانت تشكل مركز قوة للسيطرة على حقول النفط في الخليج تفقد سيطرتها إذ يعطي أحد الأمراء حق التنقيب عن النفط لمجموعة شركات صينية، مما يدفعها للاندماج بشركة أخرى كانت أصلا قد حصلت على مجموعة عقود لهذه المهمة هي شركة كلين، وهذا يخالف قانون وزارة العدل الأميركية ليهاجمهم مكتب المنظمة، فتبدأ الشركة بالبحث عن إطار قانوني يخفف عنها ضغط احتجاجات المنظمة على عدم شرعية الاندماج. Benne HolidayJeffrey Wright الشخصية التي يقع عليها الاختيار لتسهيل مهمة الاندماج تلك. Bryan Woodman الذي يؤديه الممثل Ma Damon، يطلب منه رئيسه حضور حفلة للأمير في اسبانيا وهناك يطلب مقابلته ليعرض خدمات الشركة عليهم، الا ان هذا يرسل له من ينوب عنه للقائه، في هذه الاثناء لم ينتبه احد الى وجود احتكاك بين بركة السباحة ومصدر كهرباء قريب منها، يقفز ابن وودمان في البحيرة وتقتله الصدمة الكهربائية، فلما يعلم الأمير ناصر الابن الاكبر للأمير، يتعاطف مع وودمان ويعينه مستشارا له، وهو أمير يحاول خلق منظومة اكثر ديمقراطية من تلك التي أسسها والده وباركتها له أمريكا، انطلاقا من حرية استغلال الموارد النفطية، ضمن منظومة اقتصادية اصلاحية، مما أغاظ الأميركان منه ودعموا ترشيح أخيه الأصغر لتولي السلطة رغم علمهم بعدم كفاءته، وهذا دفع ناصر لبناء قوة عسكرية تابعة له، لم يرض زوجة وودمان أن زوجها يتاجر بموت ابنهما فتتركه وتتجه مع ابنها الآخر الى اميركا، وهنا تبدأ وكالة (CIA) بالتخطيط لقتل ناصر ونسف بؤرته العسكرية. روبرت بارنز جورج كلوني عميل استخباراتي جندي سابق تم تجنيده لوقف تجارة الأسلحة في طهران، وهناك يلحظ ان صفقة الصواريخ المضادة للدبابات التي اتى من أجلها تم اختطافها من المصري عمرو واكد مما يغضب الهيئات العليا ولكن تم ارساله في مهمة أخرى -لانه يقول ما في ذهنه فيقوم بإرباك الشخص الخطأ وهي اغتيال الأمير ناصر العدو الجديد لأميركا. يقابل "كلوني" أحد قادة حزب الله في بيروت، وهناك يلتقي بصديقه موسوي وقد أصبح هذا عميلا لايران، كان ينوي قطع رأس كلوني، لكن قائد حزب الله ينقذه في اللحظة الأخيرة، تعلم أميركا بما جرى لعميلها السري، فتستخدمه كبش فداء، مجرد أن يصلها خبر نية اعلان الموسوي لاغتيال ناصر فتنسحب تاركة المهمة له. وفي محاولات لسحب البساط من تحت قدمي روبرت، ومحاولات أخرى لاسترجاع بعض الصلاحيات والمفاتيح الخاصة، يسعى العميل المغدور للانتقام بأن يذهب للأمير ناصر كي يبلغه عن مخطط اغتياله، فما ان يصل يجد المكان محترقا ولم ينج منه أحد سوى وودمان. ينتمي أحد العاملين الباكستانيين الذين تم اضطهادهم لخلية ارهابية يقودها عمرو واكد، تخطط لتفجير ناقلة نفط تنتمي لشركة كونكس، بذات الصاروخ الذي اختطفه من "كلوني" في بداية الفيلم. التقطت مشاهده في أكثر من 200 موقع، وقد أطلق بشكل محدود في تشرين الثاني من نفس العام إلا انه في الشهر اللاحق كانون الثاني انتشر أكثر ليحقق أرباحا تصل قيمتها 93.9$ مليون دولار.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |