رداً على مقالة (خطر الشيعة)- الحلقة الخامسة .. هدى الشيعة يفضح تخرصات الشيخ السرجاني

 

 مصطفى كامل الكاظمي

mkadumi@hotmail.com

 تنويه:  نظرا لطول الموضوع وتلبية لرغبة المتابعين نعيد نشر هذا الرد على شكل حلقات يمكن مطالعتها والاستفادة منها بيسر.

 بدع وجرائم نفذها المتطرفون:

 الاول: النظام الملكي الذي صنعته اطراف سنية في بلداننا، ما هو مسوغ وجوده الشرعي؟ مع ان فكرة ايجاد الوهابية اقترنت بأنشاء الملكية في الجزيرة لتقطيع جسد الامة. [انظر مذكرات هانفر، الجاسوس البريطاني الذي اسس الوهابية على يد بن عبد الوهاب].

الثاني: لم نعثر على موقف حقيقي واحد ضد اليهود والصهاينة الغاصبين لفلسطين او ضد اية حركة خارجية تستهدف الاسلام والعروبة، ما خلا مواقف الشيعة والفلسطينيين وبعض الاحرار الغيارى من بقية المذاهب.

الثالث: منذ انبثاقها كحركة، اكرهت الوهابية قطاعاً واسعاً من عرب البادية العزل بالحديد والنار لتخوض بهم غزوات في جنح الظلام ضد طبقات المسلمين، فنكلت وعذبت واحرقت ومثلت بالالاف منهم، ودمرت مراكزهم الدينية تحت غطاء (البدعة والشرك). فطالت حرابهم المسلمين الشيعة والصوفية واتباع المذاهب الاسلامية.

الرابع: مشروع فهد (الملك السعودي السابق) ولي العهد وقت المشروع الاستلامي مع اسرائيل في عقد السبعينات وما اثمر عنه من زيارة رئيس مصر السابق محمد انور السادات (ضحية المشروع) لتل أبيب، ومفاوضات الاعتراف باسرائيل في كامب ديفيد وما تلاها، وما آل اليه مصير الدول العربية من التهافت لنيل رضى اسرائيل، ثم حالة الخنوع التي ارتكزت في نفوس الانظمة العربية، بل وتسارع بعض الدول الاسلامية كتركيا وباكستان الى الاقرار باسرائيل كدولة رسمية على حساب الفلسطينين والمسلمين اجمع.!

 وقس عليه مؤتمر فاس بالمغرب، والشركات الاقتصادية ومراكز التجارة في بعض امارات الخليج العربية، وقنصليات وسفارات اسرائيل فيها وفي الاردن ومصر وغيرهما، انما جاء نتيجة لمشروع فهد. وفهد هو ولي العهد انئذٍ لا نبخسه جدارته بذلك، فقد شاهدناه يكرع كأس البهجة جنباً الى جنب الرئيس الاميركي، وقد طوقت اليزابث ملكة بريطانيا السابقة عنقه بسلسلة الصليب من على شاشات التلفزة الحية. وكم من خبر تسرب بلقائه وفود وشخصيات اسرائيلية سواء في الرياض او جيرانها.!

 الخامس: القواعد العسكرية الاميركية والبريطانية وهي أهم سند لاسرائيل، والذي لا نشك بوجود العقل الاسرائيلي فيها، فهي تملأ صحارى السعودية ومصر وبلدان اسلامية لا يحكمها الشيعة.

 السادس: الافتاء الرسمي العلني بحرمة مناصرة قوات حزب الله لبنان الشيعي في العمليات الاخيرة ضد جيش اسرائيل.

السابع: الموقف العدائي الصارم تجاه الجمهورية الاسلامية منذ اندلاع ثورتها عام 1979 بقيادة الزعيم الديني آية الله الخميني وتكفيره وجمهوريته.

 الثامن : الدعم اللا محدود للمجرم صدام إحصين التكريتي بحربه الظالمة ضد الجمهورية الاسلامية وضد شيعة العراق.

التاسع : قمع الحركات الاسلامية والتحررية، ومنابذة الفعاليات الاسلامية ذات الوزن في العالم الاسلامي،  ةتكفير القادة والعلماء من الاخوان المسلمون كالعلامة حسن البنا ، المفكر سيد قطب ، وكذلك شلتوت شيخ الازهر، الحركة الاسلامية في تونس وفي الجزائر/ الشيخ الغنوشي/ القائد الثوري بلحاج/ ثوار العراق وعلمائه/ المفكر محمد باقر الصدر (شيعي)/ الشيخ عبد العزيز البدري (سني) والعالم عارف البصري (شيعي) والشيخ العالم ناظم العاص (سني) وغيرهم... من كفرهم ومن قتلهم وحاربهم؟

 العاشر: مساندة الارهاب في العالم، فكل الدراسات التوثيقية والاحصائية في العالم تؤكد على صدور الارهاب من مدرسة غير شيعية ويكفي ان جل العمليات الارهابية جرت برموز ترتبط بصورة واخرى باصول المدرسة الوهابية السعودية بدءاً من اسامة بن لادين وتنظيم القاعدة وابي حمزة المصري وصورته تذكر بقرصان البحر، ثم اليمني وصولا الى الزرقاوي والقائمة مستمرة.

 الحادي عشر: طمس المعالم الاسلامية في السعودية في مكة والمدينة وتوابعهما، ولا نحتاج لمزيد من البيان/ فكل حاج و معتمر وزائر سيصطدم من أول قدم يضعها هناك وخاصة في موسم الحج بذلك.

 الثاني عشر: أين نجد مفردة التطور والرقي وحقوق البشر و "جادلهم بالتي هي احسن" في تراث التكفيريين اليوم؟

الثالث عشر: هل تطبق حكومات الشيخ راغب اليوم احكام الاسلام كما جاءت بها الشريعة؟ ومن قتل الحجاج الايرانيين وغيرهم من الشيعة في موسم الحج بمكة الحرام؟

 الرابع عشر: تعمد محاربة ما جاء عن أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وستر دورهم في حياة الاسلام، واستبداله بافكار اجتهادية قتلت الدين (ابن تيمية وابن الجوزي وابن كثير وابن عبد الوهاب) فانطلقوا يكفرون المسلمين ويكفرون من يعظم حتى رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وكذا من يعظم القرآن الكريم ويتبرك بآثار الاسلام الجليلة.

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com