|
الحاسوب يثبت إدارة سوريا والبعث العراقي لشبكات القاعدة للتفجيرات
المهـندس ســرمـد عـقـراوي كانت حكومتنا المنتخبة من قبل أكثر من 6 ملايين عراقي تغض النظر عن تورط سوريا في توجيه وإدارة شبكات البعثيين الصداميين وتنظيم القاعدة للتفجيرات في العراق. أنا اعتقد بان السبب وراء ذلك كان هو توغل الصداميين والمخابرات السورية في أجهزه ألدوله العراقية الجديدة. يومها كان الرئيس بوش حليفا قويا للعراق وللديمقراطية في العراق. إلا أن حكومتنا الرشيدة أو المفخخة لم تستغل الفرصة للضغط على سوريا أبدا. فلو كان قد ظهر هذا التقرير أيام حكم الرئيس بوش وضغطت الحكومة العراقية قليلا على الأمريكان لكان بوش الابن قد ضرب مواقع المخابرات السورية وبالعمق. على كل حال فات الأوان والإمام علي(ع) يقول الفرصة تمر مر السحاب. المهم قامت شركة امريكيه تسمى بلانتير بتصميم برنامج للحاسوب يقوم بتكوين شبكة معلومات تربط خيوط العنكبوت باستعمال الوثائق التي تم الحصول عليها من تنظيم القاعدة لأسماء الإرهابيين ودولهم التي جاءوا منها مع نقطه دخولهم للعراق ومصادر التمويل ومواقع حصول التفجيرات الارهابيه. هذا البرنامج المهم استطاع وبدون أي شك من تفكيك رموز شبكات القاعدة للتفجيرات وربطها مباشرة بالمخابرات السورية والبعث الصدامي. طبعت المعلومات على أقراص ممغنطة وأعطيت للحكومة العراقية. أنا لا اعتقد بان الحكومة العراقية ستستطيع فعل شيء ما بهذه الأقراص وحالها حال اغتيال الحريري من قبل سوريا والتي إلى الآن ومع وجود لجنة تحقيق من الأمم المتحدة لم يحصل أي شيء يذكر سوى كتابنا وكتابكم. إلا اللهم إذا قامت الحكومة العراقية بنشر الجيش العراقي على الحدود مع سوريا ؟ وحتى هذا لن ينفع فما أكثر الصداميين الذين رجعوا إلى الجيش العراقي الجديد وهم يتمتعون بمناصب حساسة تشل الجيش العراقي من أداء مهمته على اقل وجه؟ كما أن تفشي الرشوة والمحسوبية بين الجيش يجعله مشلولا تماما أمام أيه مشكله ولو كانت بسيطة. لقد كانت الولايات المتحدة وأيام حكم الرئيس كلينتون والحزب الديمقراطي الأمريكي تغازل سوريا دائما مع العلم بوجود سوريا على قائمة أمريكا في دعم الإرهاب العالمي. وما أن فاز الديمقراطيون برئاسة الكونكرس أيام حكم الرئيس بوش حتى قامت نانسي بلوسي رئيسة الكونكرس بزيارة إلى سوريا؟ هذه الزيارة أعطت الضوء الأخضر إلى دمشق في اللعب في لبنان والعراق. أما اليوم وبسيطرة الديمقراطيين على رئاسة الجمهورية بقيادة اوباما وعلى رئاسة الكونكرس برئاسة بلوسي واسند منصب وزير الخارجية إلى هيلري كلينتون زوجه بيل كلينتون الرئيس الأسبق والذي كان يزور سوريا على الدوام فان الولايات المتحدة الأمريكية قد غسلت يدها من العراق؟ ما يريده اوباما هو حرب أهليه في العراق ؟ وبعدها تتعامل أمريكا مع الرابح؟ أو يقسم العراق إلى 3 إمارات سنية وشيعيه وكرديه. وهذه كانت نظرية جوزيف بايدن نائب الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية. أما الدليل فهو بسيط؟ أعلن الجنرال اودينيرو قائد قوات التحالف في العراق بان الخطر الآن في العراق هو المناطق المتنازع عليها بين الكرد والعرب وهو يرغب بنشر قوات امريكيه هناك؟ حتى إذا حصلت الحرب الاهليه تبقى تلك المناطق آمنه إلى حين رسم الحدود بين الإمارات الثلاثة السنية والشيعية والكردية. اللهم اشهد إني بلغت اللهم اشهد إني بلغت اللهم اشهد إني بلغت --------------------------------
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |