دور الشعوب في تطوير الاعلام


أوزدمير هرموزلو

shehryar0@googlegroups.com

الاعلام او ما يسمى في عصرنا (السلطة الرابعة)، بعد نشوب العديد من الصراعات والمعارك استطاع إن يصبح السلطة الأولى في تولي الشوؤن السياسية للدول المتقدمة.

القوى العلمانية تستخدم الإعلام كوسيلة مهمة إثناء دخولها في الحرب وعلى سبيل المثال امريكا عندما غزت العراق كان للإعلام دوراً مهم وبمساعدة عناصر الطابور الخامس في تدمير الجانب النفسي للجندي العراق حيث شاهدنا كيف دق الجيش الامريكي ابواب بغداد دون الدخول في معارك طاحنة.

في عالمنا اليوم الكثير من شعوب الدول تتابع التطورات السياسية عبارة الاعلام .عناوين الجرائد الاكثر انتشارً أصبحت السبب الرئيسي في إسقاط الأنظمة .ولاسيما بعض السياسيين الذين يتجنبون اسلوب المواجهة وجه لوجه تستخدم الاعلام كمنبر لإطلاق التصريحات الساخنة والتي تشعل فتيل التنافس السياسي.

لكن الدور الأساسي للإعلام لكي يصبح العنصر المهم في البلاد هو متابعة الشعوب له.

بالعودة الى الاعلام التركماني رغم كل شي فأنه استطاع ان يحرز تقدماً بسيطاً في تعريف معاناة وقضية الشعب التركماني في بعض الميادين.

فنرى اليوم ابتعد الكثير من ابناء شعبنا من متابعة سير العمل للاعلام التركماني مما ادى تعرضه الى ركود في تطوره وتدهور أسلوب العمل.

إن الشعب العراقي بشكل عام محق بعض الشيء بان لايهتم بمتابعة الاعلام لانه ومنذ عام 2003 وهو يقرأ الإخبار الكاذبة والتصريحات اللامسؤولة والتي يطلقها السياسيين.لكن هذا ليس بالسبب الكافي لكي يبتعد المواطن وخصوصا المواطن التركماني من متابعة اعلامه لان هذه الوسلية في صدد نشر قضيتهم العادلة في جميع المحافل الدولية.

لإيجاد الحلول ومن اجل تقريب وجهة النظر بين الشعب التركماني وأعلامه يقع على عاتق الاعلامي التركماني مهام كبيرة وصعبة وهو العمل على نشر الاخبار والمقالات التي تساعد على تشكيل خط الاتصال الحقيقي بين الطرفين.

لنفرض قد يكون وجود شرح في وحدة الصف بين أعلاميين التركمان وانعدام نظرية الكلمة الموحدة سببً من احدى الاسباب الذي ادت الى ابتعاد المواطن التركماني من متابعة أعلامه ومن المعلوم فأن الكلمة الموحدة للاعلام التركماني قد تجعلنا نقطع شوط كبيراً في تغطية الوضع الراهن والذي يمر به الاعلام التركماني في الوقت الحاضر.وبالنتيجة فأن الهدف من التقدم والتطور هو في اصل خدمة المواطن التركماني وقضيته العادلة...

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com