بالأمس كانوا تركمانا واليوم قد رحلوا
ابراهيم آوجي
shehryar0@googlegroups.com
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
(وما أرسلنا من رسول الا بلسان قومه)
صدق الله العظيم
كلنا من (آدم وآدم من تراب) شعار رفعتها الخلافة العثمانية وهي تحكم العالم القديم يومئذ بأسم الأنسانية الحقة قرابة (600) عام لا تميز بينالأسود والأبيض بين العربي والأعجمي الا بالتقوى أتخذت من اللغة العربية (لغة القرآن) لغة رسمية لها والتركية لغة (ثانوية) اكرر لغة ثانوية تستخدم في حدود العائلة فقط يالها من أمة عظيمة تثق بنفسها هكذا ثقة تتبنى لغة الغير وتسمح لابناء جلدتها ان ينصهروا في الأقوام الذين حملوا أليها راية الأسلام على عكس ما أشاع الحاقدون الذين باعوا ضمائرهم ودينهم وشرفهم بثمن بخس تجاه الدولة الأسلامية العظيمة والمترامية الأركان من قيل وقال وكلام غير مسؤول عن تتريك الغير الموجود أصلا´ والذي اسميه (التعريب والتكريد) بسبب ترك المئات من العشائر التركمانية لغة ابائهم وأجدادهم والأنصهار في الأقوام التي عايشوهم لقرون عديدة طبقا´ للمقولة المشهورة (من عاشر قوما´ اربعين يوما´ صار منهم) ليكن تركمان العراق الضحية الأكبر لهذا السياسة السلمية اللامبالاتية التي أنتهجها سادتهم في ظل سيادة قانون الغاب التي انتهجتها أوروبا والشرق الغير العثماني أتجاه الغير. كما أسلفت أن التركمان وهنا العيب انه بعد معاشرتهم للغير أربعين يوما´ يصيرون مثلهم نقداً وعداً يصاهرونهم بسرعة ويشاركونهم تقاسم رغيف الخبز ومعهم في السراء والضراء الى حد يذيبهم مع الأخر دون أن يحركوا ساكنا´. وهكذا لعقود عديدة وأجيال متعاقبة لترحل الهوية التركمانية الى الغير رويدا´ رويدا´ لتكن هي الأقلية وهم الأكثرية . أن العشائر التركمانية التي أستكردت وأستعربت في العراق مع القرن الماضي فقط بلغت (الخمسون) سبقتهم العشرات في القرون الماضية أيضا´.
العشائر التركمانية التي أستكردت:
1. زنكنة: عشيرة تركمانية هاجرت من منطقة (زنكنايا) جنوب أذربيجان لتسكن أطراف مدينة كفري وكركوك مع بداية القرن السابع عشر الميلادي لتستكرد في الماضي القريب. علما´ أن المستر (ريج) أعتبر أيضا´ العشيرة من الأصل التركماني يسكنون المناطق الواقعة شرق الخط الواصل بين كركوك وخانقين.
2. باجلان: أن الموطن الأصلي لهذا العشيرة التركمانية (ديار بكر) التركية. جدهم الأكبر عبد الله باشا (باج – الان) والذي كلف من قبل السلطان محمود الأول لأدارة المنطقة المحصورة بين (كرمنشاه وخانقين) ومن بعده الأحفاد الذين أستكردوا لاحقا. يسكن رؤسائهم اليوم مدينة خانقين الحدودية. ويعترفون بأصولهم التركمانية حسب ما منشور في كتاب (العشائر العراقية) للمؤرخ الكبير عباس العزاوي.
3. قره – الوس: بمعنى القوم الأسود (تسمية عسكرية) وهي قبيلة مغولية الأصل جيء بهم كمقاتلين أشداء (كوماندوز) الى العراق (من بلاد تركستان الشرقية) أيام حكم تيمورلنك بداية القرن الخامس عشر الميلادي ليكلفوا بواجب حماية الحدود الشرقية للعراق (مناطق مندلي وخانقين وبدرة) مع بلاد فارس ومن ثم أستيطانهم لاحقا´ فيها ليستكردوا على مر العصور أثر مصاهرتهم لقبيلة (اللور) الأيرانية ذات السطوة والنفوذ الواسعتين لعموم المنطقة وما جاورها. علما´ أن شيوخهم ومنهم السيد (حميد شفي) يقررون بتركمانيتهم.
4. شبك: عشيرة تركمانية أمامية (بكتاشية) أستوطنت ضواحي مدينة الموصل الشرقية مع بداية القرن الخامس عشر الميلادي من بقايا جيش الأمير التركماني (شاه بك) المنهزم أمام جيش تيمورلنك المندفع من شمال غرب أيران صوب العراق في محاولة منه لضمه الى امبراطوريته المترامية الأطراف. وهنالك رأي آخر مخالف لما قلناه أعلاه بدعوى أنهم من بقايا جيش (نادره شاه) التركماني وقائد احدى جحافله (شاه بك) الذي حاصر مدينة الموصل عام 1743م. وهويروم أحتلالها أسوة بكركوك وأربيل.
5. صارلية: عشيرة تركمانية (علي اللاهية) أستوطنت ضواحي مدينة الموصل الجنوبية بعد هزيمة أميرهم (محمد باشا صارلو) حاكم شهرزور وراوندوز ومقره قلعة (صارلو) أمام السلطلن الأتابكي (مظفر الدين كوكبوري) بداية القرن السابع الهجري وأنضمام ولايته الى دولة الأتابك ومقرها (أربيل) التركمانية
6. قره كيجي: عشيرة تركمانية أستوطنت العراق الشمالي مع نهاية القرن السابع عشر لتستكرد لاحقاً. علماً أن نسب السلطان عبد الحميد
الثاني يرجع الى هذا العشيرة وبدوره كان يتفاخر أمام الرؤساء بشرف الأنتماء الى هذا العشير التركمانية الأصلية.
7. داودة: عشيرة تركمانية يرجع أصولها الى قبيلة (آت جكنلر) المشهورة والساكنة أجدادها منطقة (ترغت) التابعة لقارامان جنوب الأناضول.
هاجر مع نهاية القرن السادس عشر الميلادي مجموعة منهم لأسباب أقتصادية وامور تتعلق بالأمتيازات الى أيران وتحديدا´ مناطق (كرمنشاه وزهاو) كمحطة أولى تلاها نزوح جدهم (حقي) صوب العراق وتحديدا´ (كركوك) مع بداية القرن التاسع عشر الميلادي بعد أن لاقى كل التشجيع والدعم من قبل رموز الخلافة العثمانية وممثليها في العراق.
8. دلو: عشيرة تركمانية وفرع أساسي من عشيرة (كوبك) من كبريات الأفخاذ التابعة لقبيلة (آوشار) التركمانية التي سكنت الشام وهجرتها لاحقاً الى ايران لأسباب لها علاقة بالخلاف السياسي والنزاع بصدد المكاسب الأقتصادية وغيرها من الأمتيازات لتستوطن مناطق قصر شيرين بجوار شقيقتها الداودة لأكثر من قرنين لتنزح ثانية بعد أن أستكرد وتسكن ضواحي منطقتي خانقين ونفطخانه مع نهاية القرن الثامن عشر الميلادي.
9. باجوان: عشيرة تركمانية سكنت أجدادها ضواحي مدينة الموصل مع بداية القرن السادس عشر الميلادي ليعهد لأميرهم (دونمز) التركماني مسؤولية لواء (باجوان) أحدى ألوية ولاية بغداد عام 1594م.
10. بابان: عشيرة تركمانية آذرية يرجع جدورها الى جدهم الأكبر (سليمان ببه) هاجرت الى العراق بعد تركها لموطنها الأصلي في أذربيجان منتصف القرن السادس عشر الميلادي لتعرف بـ (ببه) بمعنى الوالد لتحرف على مر السنين الى (بابان) الكردية بسكنهم منطقتي السليمانية وأطراف كفري.
11. جرموندي: عشيرة تركمانية من فروع قبيلة (قره – الوس) المغولية فضلت الأستيطان في مناطق (خانقين ومندلي وقزل رباط) التركمانية لتستكرد على مر الأيام والسنون بسسب المصاهرة والمصالح المشتركة.
12.. ملكشاهي: عشيرة تركمانية من بقايا جيش السلطان السلجوقي (ملكشاه بن ألب أرسلان بن طغرل بيك) فضلت الأستيطان ضواحي مدينة خانقين لتستكرد لاحقا´.
13.. الوندي: عشيرة تركمانية يرجع نسبها الى القائد التركماني (الوند بن يوسف بن حسن الطويل) سلطان دولة آق قوينلوالتركمانية واليه تعود تسمية نهر (الوند) الخالد في خانقين لمقتله بالقرب منه على يد جيش أسماعيل الصفوي.
14.. دركزين: عشيرة تركمانية كانت تسكن لقرون خلت في منطقة دركزين ضواحي مدينة السليمانية يومئذ لتستكرد ومعها (6) قرى تركمانية أستوطنت منطقة (طاسلوجه) مع بداية القرن الماضي.
15.. كاكائية: طائفة تركمانية بكتاشية عرفوا بـ (ده ده) بمعنى الأخ الكبير نسبة الى شيخهم الكبير (بكتاش ده – ده) فضل قسم منهم السكن في مناطق قصر شيرين وخانقين ذوالأكثرية الفارسية والكردية ليعرفوا بعد أستكرادهم بـ (كاكا) رديف (ده – ده) التركمانية..
16.. زركوش: عشيرة تركمانية نزحت من منطقة (ماردين) التركية جنوبا´ صوب العراق وعلى أمتداد سلسلة حمرين وكانت تعرف بـ (سرت – قوش) بمعنى أصحاب الطيور (الأصلية) المستخدمة في الصيد لتحرف الى (زركوش) بسكنهم جوار اللورية وأستكرادهم اسوة بـ قرة الوس والملكشاهية التركمانيتين.
17.. سوره أمير: عشيرة تركمانية بمعنى (الأمير الأحمر) من بقايا الدولة التركمانية (آق قوينلو) التي حكمت العراق منتصف القرن الخامس عشر الميلادي أستكردت على مر الأيام بسكنها ومصاهرتها للكرد اللورية وتفضيلها الأستيطان في المنطقة المحصورة بين خانقين وقره خان.
18.. كوران: قبيلة تركمانية كبيرة ضمت أئتلافا´ لمجموعة من العشائر التركمانية في حينها كعشائر (زنكنه – كاكية – داودة – لك) لتستكردبمجموعها لاحقاً الا النزر القليل منهم.
19.. المفتي: عشيرة تركمانية سكنت أجدادها كبريات المدن العراقية (بغداد – كركوك – أربيل) لتستعرب في بغداد وتستكرد في أربيل عدا كركوك التي أحتفظت بهويتها التركمانية وأشهر رجالها (محمد آغا) مفتي قلعة ومهادن نادر شاه أثناء حصار لكركوك 1743م وباني جامع الحلوجية عام 1760م.
20.. لك: عشيرة تركمانية هاجرت الى أيران من منطقة (وان) التركية لأسباب عسكرية بحته وحاجتها الى الراحة والحياة الهادئة بعد أن فتكت بهم الحروب الطاحنة. ليجاوروا (اللور) أصحاب السطوة والنفوذ ليستكردوا على مر السنون والعقود.
أما العشائر التركمانية التي أستعربت:
1. البيات: قبيلة تركمانية قلباً وقالباً لها الشرف أن يكون جدهم الأكبر (كون خان) أكبر أبناء جد الأتراك (أوغوز) وأبنائه أيضا (يلدز – آي - كوك – داغ – دنيز) علماً أن معظم نسب تركمان العراق اليوم يرجع الى عشيرة (بيات) العريقة أصحاب السطوة والنفوذ على مر التاريخ وثالث أكبر قبيلة في العراق بعد الجبور والعبيد ومما يؤيد نسبهم التركماني هوفي عدم وجود أية جذور وبقايا لهم في الجزيرة العربية أسوة بالقبائل العربية الأخرى.
2. الصالحي: عشيرة تركمانية هاجرت الى العراق من (ديار بكر) التركية بناء على الأوامر السلطانية الصادرة لجدهم الأكبر (صالح باشا) بداية القرن السابع عشر الميلادي ومعه أبنائه (امير – زينل – علي – قادر – سليمان) وأقربائه ليستقروا أثناء دخولهم العراق في مناطق كركوك وليلان وآلتون كوبري وقزل رباط التركمانية.
3. الخالدي: هناك من يقول بأنهم من أحفاد القائد التركماني (خالد الشاطر) أكبر قادة الدولة الأموية الى جانب الحجاج الثقفي واليه يعود الفضل الأول والأخير بأستيطانهم في (واسط) وضواحيها قبالة بلاد فارس وآخرون يقولون أنهم من أحفاد القائد التركماني (خالد بك بن كتخدا رستم) من قادة الحملة العثمانية لفتح النمسا عام (1690) م والعشيرة تعتبر فرع من قبيلة (بايندر) التركمانية أستقرت في ولاية (سيواس) التركية قبيل نزوحها الى الشام والعراق. للعشيرة تواجد اليوم في مدن (الموصل – قزلرباط – الدموني) وغيرها.
4. وانداوي: عشيرة تركمانية هاجرت الى العراق من منطقة (وان) التركية لتستقر على مر الأيام في منطقة كفري التركمانية مع بداية القرن السابع عشر الميلادي مع تواجد آخر لهم في منطقة المنصورية في ديالى. عرفوا بـ (وان – دايي) لتحرف على مر الأيام الى (ونداوي) لعلاقة (الخوئلة) التي ربطتهم بالسلطان مراد الرابع من جهة الأم. لتحرف على مر الأيام والعقود الى (ونداوي)
5. داغستاني: عشيرة تركمانية أستوطن أجدادهم منطقتي (دلي عباس والمنصورية) في محافظة ديالى بأمر من الوالي العثماني (حسن باشا) بداية القرن الثامن عشر ومن بعده المصلح (مدحت باشا) مع عام 1870م حيث أناط لأجدادهم لشجاعتهم وأخلاصهم الكثير من المناصب القيادية في الجيش العثماني أنذاك ومن أحفادهم اللواء الركن الشهيد خليل باشا الداغستاني بطل معركة حصار الكوت 1916م ونجله اللواء الركن غازي الداغستاني بطل تحرير فلسطين عام 1948م والفريق الركن محمد عبد القادر الداغستاني وآخرون غيرهم كثر الله أمثالهم وجزاهم خيرً´.
6. قره غول: عشيرة تركمانية من فروع قبيلة (بايندر) التركمانية أجدادها مؤسسوا دولة (آق قوينلو) التركمانية أيام السلطان (أوزون حسن بايندر) واليها تتنسب العشيرة أيضاً. نزحت العشيرة من موطنها وسط الأناضول باتجاه العراق منتصف القرن الخامس عشر الميلادي لتستقر وسط العراق ضواحي بغداد مقر الوالي العثماني والكوت لتستعرب على مر الأيام تاركاً للتركمان التسمية فقط وشكل علم العشيرة ولونه ونخوتها (باش) والتكية البكتاشية مدخل سوق الهرج في بغداد وغيرها من المعالم والآثار التركمانية التي تاهت من دون بشر تحميها من الأشرار.
7. المولى: طائفة تركمانية (إمامية) من بقايا الدولة الصفوية التي حكمت العراق بداية القرن السادس عشر الميلادي لتستقر بزوالها ضواحي مدينة الموصل وتلعفر بالذات لتستعرب المجاميع التي سكنت الموصل ومدن العراق الأخرى في حين بقت المجاميع التي سكنت مدينة تلعفر محافظة على هويتها التركمانية ليومنا هذا.
8. الجادرجي: عوائل تركمانية سكنت العراق بعد زحف أجدادهم اليه من منطقة (عنتاب) التركية مع القرن الثامن عشر الميلادي لتشتهر في العراق في صناعة الخيم (الجادر) لتستعرب لاحقاً مع دخول الأنكليز العراق عام 1917م. ومنهم الشخصية الوطنية والسياسي الكبير كامل الجادرجي وأبنائه نصير ورفعت.
9. الباججي: عائلة تركمانية أستقرت في مدينتي بغداد والموصل في العقود المتأخرة من عمر الدولة العثمانية لتختص بتجارة الأقمشة ليعرفوا بـ (البارججـي) التركية بمعنى (بائع الأقمشة) لتحرف على مر الأيام والعقود الى (الباججي) المعروفة اليوم. وأشهرهم السيد مزاحم الباججي وزير خارجية العراق أيام الحكم الملكي ومن بعده أبنه عدنان الباججي.
10.. ديوه جي: عشيرة تركمانية خزرية سكنت أجدادهم (حلب) مع بداية القرن السادس عشر الميلادي بمستوى ثلاثون عائلة رعاة جمل
(ديوهجـي) ويرجع فرعهم الى قبيلة (قارقن) التركمانية ذوالفروع الثلاث وأليها ترجع عائلة ديوهجـي الموصلية التي أنجبت العديد من الشخصيات ومنهم الكاتب والمؤرخ سعيد ديوه جـي.
11.. القيماقجـي: العائلة التركمانية الأصيلة التي أستوطنت بغداد بعد نزوحها اليها من منطقة الجزيرة التركية بناء لدعوة وجه لهم من قبل والي بغداد (حسن باشا) ومنحهم أمتياز الأشتغال في صناعة مشتقات الألبان التي تشتهر بها وخصوصا´ (قيمر) وحاجة أهل بغداد لخدماتهم. لتستعرب العائلة بفروعها المتعددة مع الأحتلال البريطاني للعراق عام 1917م.
12.. المميز: سكنت العائلة بغداد أيام الوالي (داود باشا) ليختص جدهم الأكبر بوظيفة (المميز) العثمانية بمعنى (المدقق) وبها عرفوا لتستعرب العائلة على مر الأيام والسنون وأشهرهم (أحمد المميز).
13.. باش أعيان: العائلة التركمانية التي سكنت بغداد والموصل والبصرة ليختص أجدادهم في منصب باش أعيان (رئيس الأعيان) العثمانية الى جانب الوالي بصفته المسؤول التنفيذي للبلد. علما´ ان منصب (باش أعيان) كان يمنح بأمر سلطاني تكليفاً.
14.. النقيب: عوائل تركمانية سكنت بغداد والموصل وكركوك والبصرة وديالى لتختص بشؤون النقابة والأشراف على آلية عمل المراقد والأماكن المقدسة ومساعدة الوالي العثماني في الأمور الدينية المختلفة بصفة مستشار ديني.
15.. العسكري: عشيرة تركمانية ترجع بنسبها الى جدهم الأكبر (محمد باشا) من كبار ظباط فرقة (عسكر محمد) العثمانية تيمناً بأسم الرسول (صلى الله عليه وسلم) والمشكلة على أنقاض حل الجيش الأنكشاري عام 1825م وبأمر من السلطان (محمود الثاني). سكن ومن بعد أحفاده مدينة كركوك ليعرفوا بمرور الزمن بعائلة (العسكري) التركمانية ومنهم الفريق جعفر العسكري وزير الدفاع في أول حكومة وطنية في العراق عام 1921م والفريق سليمان العسكري واللواء تحسين العسكري وآخرون.
16.. النوح: أحفاد أسماعيل النوح سكنة الأعظمية مع بداية القرن التاسع عشر الميلادي واليهم يعود بناء مسجد نوح في الأعظمية.
17. أورفلي: عشيرة تركمانية كبيرة سكن أجدادها بغداد بداية القرن الثامن عشر الميلادي واليهم تعود تسمية محلة ( أورفلي) في بغداد. سموا بـ (أورفلي) نسبة الى الموطن الأصلي لاجدادهم مدينة (أورفة) التركية مسقط رأس أبوالأنبياء أبراهيم الخليل (عليه السلام) وأشهرهم (محمد الأورفلي) وأبنائه.
18.. أرضروملي: عشيرة تركمانية سكن أجدادها بغداد مع دخول السلطان مراد الرابع لها عام 1638م فاتحا´. حيث يرجع نسبهم الى مدينة (أرضروم) التركية وأشهرهم (عبد القادر أرضروملي)
19.. خاصكي: عشيرة تركمانية معروفة سكنت بغداد أيام الدولة العثمانية لتشتهر بلقب (خاصة أيكي) بمعنى الخاصة من الدرجة الثانية الى جانب الوالي ومن حاشيته كون الوالي وعائلته وأقربائه يمثلون (خاصة – بير) بمعنى الخاصة من الدرجة الأولى في التسلسل الهرمي لأدارة الولاية وجوانبها الأجتماعية ومن بعدهم (خاصة – ايكي) ومن أشهرهم في بغداد الوالي محمد باشا خاصكي وأليه يعود الفضل في بناء جامع الخاصكي في منطقة راس القرية منتصف شارع الرشيد سنة 1640م.
20.. جيبهجـي: عشيرة تركمانية رفيعة المستوى نالت أحترام وثقة ولاة بغداد وأهلها بعد ان سكنها مع تحريرها على يد السلطان سليمان القانوني عام 1638م وتكليف أجدادهم بمهمة الأشراف على مستودعات الأسلحة التابعة للجيش العثماني في بغداد مع توفير الحماية لها.
21.. الفارسي: عائلة تركمانية سكنت أجدادهم بغداد بعد الفتح العثماني الثاني لها عام 1638م لأسباب لها علاقة جوهرية بحاجة الولاة الماسة الى موظفين يجيدون اللغة الفارسية وترجمتها بسبب مستجدات المرحلة وشدة الصراع مع الفرس وبسببها سموا بالفارسي من أشهرهم السيد (نصرت الفارسي).
22.. الدفتري: عائلة تركمانية فضلت العيش في بغداد مع الفتح العثماني الثاني لها عام 1638م باشتغال أجدادهم بوظيفة (الدفتردار) المساعد للوالي ومن أشهر رجال العائلة يومئذ السيد (صبحي الدفتري) ومن بعده أبنائه.
23.. ده ده: طائفة تركمانية (بكتاشية) اتباع محمد ولي بكتاش والملقب بـ (ده – ده) نزحت من الأناضول مغ القرن الرابع عشر الميلادي لتستقر في معظم مدن العراق كالموصل وكركوك وديالى وبغداد وكربلاء وغيرها ومن أشرهم الفيلسوف التركماني (جهان ده ده) الذي فضل السكن هووأبنائه من بعده كربلاء المقدسة بجوار ضريح الأمام الحسين (رضي الله عنه) مع بداية القرن العاشر الهجري.
24.. كوجك: عائلة تركمانية سكنت بغداد قبل أكثر من قرنين ونالت أحترام وثقة أهل بغداد لأشتغال جدهم الكبير (أحمد كوجك) في التجارة ومن بعده أبنائه ليسموا على مر الأيام بعائلة (كوجك).
25.. بوشناق: عشيرة تركمانية سكنت بغداد منتصف القرن الثامن عشر الميلادي لأمتهان أجدادهم العسكرية وتولي المناصب القيادية فيها الى جانب الوالي العثماني ومن أشهر رجالهم مع دخول الأنكليز العراق عام 1917م السيد (أسماعيل بوشناق) وأولاده.
26.. كولمن: أحفاد الولاة المماليك الذين حكموا العراق قرابة (200)عام ومن أشهرهم الوالي المصلح (داود باشا) رائد الحركة الثقافية والتجديد في العراق بداية القرن التاسع عشر الميلادي والسيد (حكمت سليمان) رئيس وزراء العراق عام 1937م و1941م..
27.. الدايني: عشيرة تركمانية ترجع بأصولها الى المماليك الذين حكموا العراق قرابة (200) عام. سكن أجدادهم مناطق ديالى والفرات الأوسط. أشهرهم السيد (علي الدايني) السياسي والمفكر الكبير أيام الحكم الملكي في العراق. والتسمية أتت من (داين) التركمانية بمعنى (أستند) و(أنتـجـي) باللهجة البغدادية العامية.
28.. قلايجي: عشيرة تركمانية سكنت ديالى بعد الفتح العثماني الأخيرترجع بأصولها التاريخية الى جد التركمان (أوغوز) وفرع منه أسوة بـ(قارلق) و(قبجاق) التركمانيتين. والتسمية اتت من (قال- آج) التركمانية بمعنى (الجوعان).
29.. أرناؤط: عشيرة تركمانية ( البانية) سكنت خانقين وخالص مع عام 1722 لتستعرب المجاميع التي سكنت قضاء خالص وعددها اليوم (5) قرى في حين ظلت المجموعة التي سكنت خانقين محتفظة بهويتها التركمانية ليومنا هذا. ما أشبه اليوم بالبارحة
ان تداعيات ما حل بالتركمان من صهر وضمور ديموغرافي رهيب كنتيجة من نتائج الأحتلال البريطاني اللعين للعراق وبتخطيط منه بداية القرن الماضي والحاقد على كل شيء أسمه التركمان. يدفعنا وبكل ما أوتينا من قوة أن نعي تفاصيل ظروف المرحلة الحالية التي تشبه (سابقتها) وقراءتها بأمعان كأسبقية أولى ومن ثم الوقوف بعزيمة لا تلين أمام كبر حجم ومساحة المؤامرات التي تحاك خلف الكواليس هذه الأيام والتي تريد الشر والهوان لنا ولأحفادنا والتصدي لها قبل أن تستحفل ويقع الفأس على الرأس في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون من دون الخلود الى الراحة والسكينة بتاتاً بزوال أسبابها مؤقتاً لان المعارك المصيرية وكما يعرف الجميع لها بدايات تحدد في حينها مع ترك نهايتها سائبة تتحكم فيها الظروف والمستجدات التي تطفوعلى السطح فجأة واضعين نصب أعيننا بكل ما يمت بالصلة بالعائلة التركمانية وكيفية لملمتها عاجلاً وتوحيد خطابها السياسي تهيأً لمعارك أكثر قساوة تريد فنائنا بالكامل والله من وراء القصد ومنه التوفيق.
العودة الى الصفحة الرئيسية
في بنت الرافدينفي الويب