كفانا .. الشكوى.. !! الجزء التاسع
علي توركمن اوغلو
alikerim1966@yahoo.co.nz
1- نعلم جميعا بأن الشكوى إذا لم تجدي نفعا يجب تفكير أكثر من مرة والعمل على عثور البدائل عنها ، نحن كنا ولا نزال من بعد سقوط النظام البائد نرفع الشكوة تلو الشكوة إلى مقام السيد رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء وكافة كبار مسؤولي الدولة في العراق الجديد وكان جواب شكوانا جوابا قيما جدا إلا وهو تعويض المتجاوزين على أملاك العام والخاص ( الخاص نعني أراضي الشعب التركماني ) الساكنين في ملعب الشورجة ، علما بان السيد رائد فهمي رئيس لجنة تقصي الحقائق أكد بان 25 % من الساكنين في الملعب الدولي في الشورجة هم من المرحلين فليكن هذا صحيحا ، إذن لماذا التعويض ؟ ولماذا لم يعوض الشعب التركماني ( وهنا استعمل كلمة الاحتلال ) علما بأن أراضي هذا الشعب المظلوم محتل من قبل الحزبين الكرديين ( السيد رئيس الجمهورية جلال الطالباني ( رئيس الأكراد ) أمر بالتعويض ) .
إن العراق الجديد لم يكن أحسن من سابقته العهد القديم الذي منح العرب النازحين إلى كركوك ( تحت شعار المستفيدين ) ومنحوا عشرة ألاف دينار عراقي مع قطعة الأرض سكنية لبناء دار عليها، واليوم يعوضون بعشرين مليون دينار عراقي للعودة إلى أماكنهم الأصلية ولكنهم لم يعودوا ولا يزالوا يتمتعون بنفس الخصوصيات السابقة في كركوك.
2- واليوم نرى مسرحية سياسية لا تدخل العقل إلا (وهي مسرحية لا دايرة ولا صايرة) من إخراج السيد إحسان كلي قائمقام قضاء مركز كركوك للمرة الثانية الذي اقفل باب القائمقامية بوجه كل المراجعين إلى حين تنفيذ ما يريده ونسأل سيادته هل حدثت مثل هذه التصرفات التي تتنافى مع الدستور والقوانين المرعية أبان الحكم الديكتاتوري ولا تحدث في أيام الديمقراطية ، إذن تثبت هذه العملية حكما عشائريا أو تثبت بان الأكراد وبقوة ميلشياتهم (البيشمركة) ومن تحالف معهم من الأحزاب الشيعية داخليا وأما خارجيا تؤيدهم وتساندهم القوتين العملاقتين إلا وهما الولايات المتحدة الأمريكية وحزب التنمية والعدالة بزعامة السيد رجب طيب اردوغان يطبقون مايريدون ولا يبالون بعواقب هذه التصرفات لأنهم يملكون القوة العملاقة في العراق الجديد .
3- كتب لي احد الإخوة الذي يربطني به علاقة الوكالة لإعلامي بما يحدث بأنه يضاف يوميا بمعدل 100 إلى 150 ناخبا إلى سجل الناخبين من قبل المفوضية العليا للانتخابات فرع كركوك في مناطق إحياء حي الأندلس (رحيم آوه وشو رجة وإسكان والساكنين في مناطق المتجاوزة عليها) .
وهنا أخاطب مجددا صانعي السياسة التركمانية في العراق لمن الشكوى والتجاوزات مستمرة بحق الشعب التركماني ......؟؟؟ . وأؤكد كما أكدت سابقا منذ سقوط النظام البائد إن الشعب التركماني بأمس حاجة إلى من تحافظ على أمنهم واستقرارهم ليكون صوتهم مسموعا إلا وهي ميلشيات التركمانية ( جيش أو جهاز شرطة خاصة بالشعب التركماني )
وبهذه المناسبة اكتب جوابا على ما كتبت جريدة القلعة الغراء بعددها 189 في يوم الاثنين 14/ أيلول تحت عنوان إلى السياسيين التركمان .
نؤكد دوما بأننا نؤمن بالديمقراطية وحقوق الإنسان إذن علينا إن نأخذ ما تكتب بعض الأقلام من النقد البناء يجب علينا الالتزام أو التأكد من صحة ما تكتبها هذه الأقلام ومعالجة تلك الأخطاء التي هي ليست من صالح الشعب التركماني ( وانقل نص ما كتبتها جريدة القلعة هي للأسف هناك أقلام تركمانية بعضها تكتب دون القصد تعميق هذه الخلافات لكن ما تنشره يؤدي إلى تعليق ، وأقلام مأجورة وأخرى غير تركمانية وتستخدم أسماء تركمانية لتعميق هوة أو تجدوها بين التركمان من جهة وبين الأحزاب من جهة أخرى وتعميق الخلافات السطحية بين المؤسسات السياسية التركمانية . وهذا الأمر الغريب لا يوجد إلا بين التركمان الذين ينطبق عليهم المثل القائل ( لو كان لدينا أصدقاء مثلكم ، فلا نحتاج للعداء). وعليه كفاكم اتهام الأقلام الصادقة بمثل هذه التهم وهنا أقول لكم وبكل فخر واعتزاز نحن أصحاب الجهاد التركماني من الخمسينيات من القرن الماضي ولحد ألان نجاهد ونقاوم المظالم ، وكان من تدافعون عنهم يعيشون بالرفاه أيام كنا نقاوم الظلم في خارج العراق والقسم الثاني كانوا يسايسون حكومة العهد البائد لتمشية مصالحهم الشخصية .
وهنا أخاطب صانعي السياسة التركمانية التفكير ألف ألف مرة وإعادة النظر في تشكيلة الجبهة التركمانية العراقية والأحزاب التركمانية الحقيقية لأنني اكتب هذه العبارة للتاريخ، وإن الشعب التركماني لن ولم يحصل على ما يريده ما دامت هذه التشكيلة باقية .............؟؟؟؟؟
العودة الى الصفحة الرئيسية
في بنت الرافدينفي الويب