كفانا .. الشكوى .. !!! الجزء العاشر

علي توركمن اوغلو

alikerim1966@yahoo.co.nz

كانت القرارات تصدر من قبل الحكومة المركزية المتمثلة بشخص الديكتاتور صدام حسين وتنفذ تلك القرارات بدون النقاش.

 أما بالنسبة للسلطة المركزية في العراق الجديد،  جميع قراراتها وبدون استثناء لن تطبق ولن تنفذ في محافظة كركوك،  ومن الطبيعي تصدر القرارات إما من السلطة المركزية أو من السلطة المحلية المتمثلة برئيس مجلس المدينة والمحافظ، ولا يخفى علينا أن جميع المراكز التنفيذية والتشريعية بيد الأكراد لن ولم ينفذوا إلا الأوامر والتعليمات التي تصدر لها من ما تسمى إدارة الشمال وخير دليل على مصداقية ما ذهبت إليه هو تصريحات السيد محافظ  كركوك  الأستاذ عبد الرحمن مصطفى الذي صرح من فضائية توركمن أيلي بتصريحات مضحكة إلا وهي بعدم كتابة لوحات الدلالة المرورية باللغة التركمانية لعدم تخصيص  تخصيصات مالية لها،  لان تلك التخصيصات لن تكن تكفي إلا للكتابة باللغتين العربية والكردية الم تكن هذه التصريحات مضحكة؟  الم تكن من واجبات فضائية توركمن أيلي التعليق وبوضوح على  هذه التصريحات؟

 هذا من جهة ومن جهة أخرى تم تعويض المتجاوزين على ملعب الدولي في الشورجة بعد أن وافق السيد وزير الشباب والرياضة بترميم تلك الملاعب الم يكن هذا التعويض محل السخرية والضحك للمتجاوزين على الأراضي العامة والخاصة .

 ومن هنا واكرر يا صانعي السياسة التركمانية لمن الشكوى، هذا من السيد رئيس الجمهورية إن كان فعلا رئيسا لجمهورية العراق،  والثاني من السلطة المحلية السيد محافظ  كركوك؟ إذن نعود ونقول لا يمكن تنفيذ ما يريده الشعب التركماني إلا بتشكيل ميلشيات دفاعية .

 واليوم اضطررت أن اكتب بعض الأخطاء التي تحصل في بعض المؤسسات التركمانية في كركوك بعد أن كتبت مرارا وتكرارا إلى تلك المؤسسات لتصحيح  هذه الأخطاء  إن كنت على الحق  أيها القارئ الكريم .

قبل أيام قرأت في بعض المواقع التركمانية على الانترنيت ما صرح به السيد رياض صاري كهية رئيس حزب توركمن أيلي على بعض الأخطاء ولكن بشكل  يتلاءم مع التصريحات السياسية على فضائية توركمن أيلي  . ولكن اليوم أوضح توضيحا كاملا للقارئ الكريم والمشاهد الكريم لفضائية توركمن أيلي إن هذه الفضائية أصبحت منبر دعاية للأكراد من حيث المطاعم والمتنزهات والمسابح والملاعب الكردية لقاء مبلغ زهيد، وان هذه المحلات تعتبر من إحدى الدعائم المادية والمعنوية للحزبين الكرديين  ( وهنا يطبق المثل العام الذي يدفع يصوفر Parayı veren düdüğü çalar ) لأنها تنفذ ما تأمره التي تدفع .  ولكن أقول بدلا من هذه الدعايات للأكراد  كان المفروض  على فضائية توركمن أيلي إقامة ندوات التوعية لأولياء أمور الطلبة على مدار السنة، وعلمت من إحدى مصادري بأن هناك أكثر من 150 ملف للطلبة العازمون على النقل من مدارس التركمانية إلى مدارس الأخرى بالإضافة إلى ذلك هناك بعض المدارس لم تسجل طلابا جدد أو سجل بعدد قليل جدا  للعام الدراسي 2009 – 2010 ومن تلك المدارس (ايدنلق – أق قويونلوا – فضولي  - شانلك- جالشغان) والى غير ذلك والسبب الحقيقي يعود إلى :-

1-  مدير عام التربية لم يكن يوما من أيام تركمانيا ولا أريد أن اكتب أكثر من ذلك لأنني كتبت إلى تلك الجهات حقيقة ذلك الشخص. لأنه يتملص من مواجهة أولياء أمور  الطلبة وإقناعهم الكف من نقل أبنائهم إلى مدارس أخرى، في العام الماضي سافر إلى استراليا لمدة شهرين في مثل هذه الأيام وكذلك يحضر هذه الأيام إلى بغداد بحجة إقامة دورات الخاصة حسب علمي كان المفروض أن يحضر هذه الدورة شخص أخر لان حضوره في هذه الدورة لن يواجه أحدا وله مبلغا كبيرا لقاء حضوره هذه الدورة .

2-    هناك مدراء من الذكور والإناث في المدارس التركمانية وأبنائهم يدرسون في مدارس أخرى .

3-  المحاضرات ضعيفة جدا وقلة زيارات المشرفين التربويين في قسم الدراسة التركمانية لتلك المدارس، وعدم متابعة المحاضرات من قبل مدراء المدارس وكل هذه تعود إلى إن هؤلاء ليس من القوميين التركمان الحقيقيين ويريدون الخير لشعبهم  .

ومن هنا أخاطب المسئولين عن هذه الأخطاء متابعة هذه المدارس وإلا ...........!!!!!!!!!!!!!

أخاطب مجددا صانعي السياسة التركمانية إذن نصحح الأخطاء ونرفع الشكوى .  

العودة الى الصفحة الرئيسية