|
الأحد توأم الأربعاء
محسن ظافرغريب هل فشلت حكومة المماليك؟!؛ لأنك تجد مملوكا يتقنع بالديمقراطية، ليقنع بقناعه ذوي الإحتياجات! الإنتهازية بعد فرار مربي الإنتهازيين الطفيليين الدكتاثور "صدام"، من ذوي الكفاءات والخبرات، أيتامه المتخرجين في معاهده سيئة الصيت والسعة في مستواها الأكاديمي!! الهابط مانحة شهادات الزور، من غير زوار العتبات ومزوري الشهادات، مملوك يقنعهم بعد سبع سنوات الدعاة الجفاة، بزمن زاهر وشعب سعيد!، و ولأنك تجد مملوكا آخر تتبعه فلول جحفل مقبور العوجة، قال اشهدولي عند "الأمير" (ميكيافيللي)!، أني أول من رمى من جعبته، كنانته، سهم (الإنتخابات التمهيدية!)، فخ المغفلين!!، لسحب البساط من أعداء الحوزة الناطقة والدين!، ورفعهم ملائكة أناثا وذكورا في عليين! ولأن مالكيا ثالثا عقد " آخر صفقة حب!" (عنوان مسلسل في فضائية "إيلاف" قريش، موسمي رحلتي الشتاء والصيف!)، نكاية بأخوة يوسف - أسفي عليهم - وبالحيف، في زمن المغانم والمغارم وفقه: بقية السيف .. ! إذ لولا حضور الحاضر في صفقة إطلاق سراح الغائب في غياهب مطامير الأمير الأميركاني كان، ترضية لفرقاء محاصصة أسلاب وجيف سحت الوطن المباع بمزاد سماسرة (السادة!) الساسة؛ علنا جهارا نهارا وبرابعة النهار وعلى رؤوس شهود السفاح الأشهاد، لعقدنا صفقة أسلحة كفء لمقاومة الإرهاب، واستوردنا معدات كشف الزور والتزوير ومركبات شل قدرات بهائم الإرهاب وتعطيل مفخخاتهم المتحركة بانسيابية مرورية في يومي الأربعاء والأحد التوأم السنخ المسخ . . لجعلنا حبلها على غاربها!، لكن إن تجد ذي عفة!؛ فلعلة يدعو لتجفيف منابع الإرهاب الذي لادين له، الوافد على سماحتنا العراقية، واجتثاث حاضنته مرضعته: البعث الكافر الذي لاوطن له، إلا في السماء وفي مسقط رأسه المسخ: معقل كاتب الوحي معاوي ونجله يزيد الناقص، دمشق الشام الأموية شقيقة وحليفة طهران الصفوية!!.. ومن بعد: يعطل لغة "المساءلة والعدالة" دون فصل "البعثي المرتد" لإعادة تأهيله في مصحة التقييم والتقويم والإصلاح وجعله في المؤلفة قلوبهم يندم ويندمج ويندمل دم قراطيا... ومن بعد هذا وذاك؛ تفصل المعزى الصحيحة عن اختها الحرباء الجرباء الحربية؛ لتصار نحت طائلة القانون في مهده الأول عراق الحضارات لا النباتات الضارات. موضوعنا يستحث مساءلة: هل فشلت وهزلت وأعجفت حكومة المالكي، فصافقت المحاصصة وتوافقت؟! على مبدأ برجماتي ليبرالي: دعه يعمل، دعه يمر!. هل الماكي قائد للأنعام أو النعام أو القائد العام، لقوات مسلحة أم مغلولة ضربت عليها الذلة، وسلاحها مهان؟ أما خجلت حكومة محمية بالمحتل، أمام منتجبها ومنتخبها، أم هي خلقت تركب ظهر دبابة الإحتلال وظهر ناخب كالإبن اللبون، صدره عار لا يحلب ولا يحميه في حماه المنتهك حرمة، وكيل عميل ولا أصيل، ولا تمنع حدود حماه المتهتكة، أخلاقيات المحتل وشرف الجنتلمان!. إن المالكي الذي لدغ من جحر مرتين: الأربعاء والأحد، وماقبلهما وما بعدهما، ليس بمؤمن، وغير أهل للمنصب الذي تفضل به عليه الأجنبي الأميركي الطامع بمقدرات جيلنا المضيع داخل وخارج وطنه بعد سبع سنين عجاف، يكذب المالكي ولما يكتب التاريخ بعد بيد المنتصر عندما قال بأننا عدنا من المنسى المنفى سوى بعضنا له التزامات في الشتات!!، وأن "نوري الثاني" مفضول و"نوري الأول" في زمنه الفاضل، وفوقهما جيل أفضل منهما في الظل، رجال جبال وحرائر ماجدات يأكلن في الخارج بأثدائهن!، والديانة براء من الدياثة!!، يا دعاة آخر زمان ويا مماليك وخصيان ولاية الوصيف مبروك، الحر "باراك"، الذي يبارككم كالمحظيات، الذمي الأسود سيد البيت الأبيض قبلتكم كعبتكم، الحر الذي جلس رجلا على رجل موجهة لحر وجهك الذي نصبته بغير عزة الإسلام ولا كرامة الوطنية!!، تجلس حذاء مشفره! في مكتبه البيضاوي وتوثق لكما معا، عدسة كاميرا التاريخ، الذي تزوره بقول نافل: أنا عدنا من غربة عمر مذ مقتبله!، مر حصاده!!، لحمى الحمى!!، وكنا بالأمس القريب معك!، نقلب الطرف الكسير لاحمي ولا حمى، فمصيبة الداخل: دام يوم/ يوم دام، الأربعاء والأحد، ومصيبتنا في الغربة، لم تجر على أحد!!!.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |