|
صالح المطلك يصرّح بامنياته الحقيرة لاربعين بعثي قادم لمجلس النواب الجديد!! هي هي نفس السياسية البعثية الحقيرة في الماضي والى الحاضر: أكذب اكذب اكذب حتى يصدّقك الناس!!. هو هو نفس البعثي وعقليته المريضة والحاقدة على كل شئ في حياة العراقيين عندما يعلن: اننا قادمون بينما هو قابع في حفرة لمجاري الصرف الصحي هلعا وجبنا من مواجهة العراقيين ومن هوائهم الطلق النقي. صالح المطلك يعلن للصحافة والاعلام الاقليمي انه ومنذ الان حُجز اربعين مقعدا في مجلس النواب القادم لحزب البعث اللاعربي واللااشتراكي !!. حزب البعث المحضور بقوانين الدستور العراقي التعامل معه او السماح له بممارسة الحياة السياسية باعتباره فكرا نازيا عنصريا يدعو للكراهية والقتل ....، هذا الحزب يبشّر له صالح المطلك واشكاله كي تكون له حصة بيضة القبّان في انتخابات العراق الجديد القادمة !!. كيف ادرك اللاصالح المطلك هذا ان البعثيين قادمين ؟. ومن هي الشياطين التي اوحت له هذا الزخرف من القول غرورا ؟. ثم هل يريد المطلك واضرابه فعلا الشعب العراقي يصدّق بمثل هذا الدجل البعثي الاصيل ؟. أم ان مثل هذا الترويج الاعلامي ماهو الاامنيات عادة مايصاب صاحب الانفصام بالشخصية فيها بحيث يتهيئ له خيالات غير موجودة ولكنه على اي حال لايستطيع الا ان يؤمن بهذه الخيالات اللاواقعية بالمطلق ليقبض ثمنها من الاخرين ؟!. او ربما وكما نراه نحن لامثال الموبوء خنزيريا على العراق واهله صالح المطلك ان هذا اللاصالح فعلا هو يستخدم سياسة اعلام الترويج وجسّ نبض الشعب العراقي وكيفية ردّة فعله عندما يسمع ان قتلته وقتلة اطفاله ومبيدي شوكته ومدمّري وطنه من البعثيين الصداميين السفلة قادمون للعراق الجديد من جديد وبانتخابات مجلس النواب القادم ولهم اربعين مقعدا ذهبيا منتظرتهم في الحياة السياسية العراقية القادمة رغم انف القانون والدستور الذي يمنع البعثيين من العمل السياسي ، ورغم انف الضحايا والمقابر الجماعية والكيمياوي من الشعب العراقي كله ؟؟؟؟!. الحقيقة انا هنا لااعجب من موبوء كاللاصالح هذا من ترويج مثل هذه الامنيات المريضة له ولاضرابه وسادته من المنقرضين البعثية في العراق ، لكن ما اعجب له هو في الكيفية التي يستقبل بها بعض ضعفاء الراي والبصيرة من العراقيين مثل هذه الاشاعة للفاحشة بين المؤمنين ، وكيفية تقبلهم في بعض الاحيان لحد الصدق لمثل هكذا خبث اعلامي مريض مما يدفع صالح المطلك واضرابه من البعثيين ان يقدموا تقاريرهم لاسيادهم في الاقليم والعالم على : ان الارضية قد تهيئت للبعثيين بالعودة وان العراقيين قد استسلموا للامر الواقع بحيث انهم على استعداد نفسي لتقبل اربعين بعثيا في تشكيلة مجلس النواب العراقي القادم والدليل انه لااحد من العراقيين قد اعترض بعنف على فكرة ( كوتة ) من اربعين مقعدا برلمانيا تحُجز من الان للبعث الصامت القادم من جديد بحلة اليونس والدوري وغيرهم من قتلة الشعب العراقي والمطلوبين دوليا وقانونيا بجرائم ارهاب وسفك دماء وقطع طريق وفساد في الارض وحرب لله ورسوله !!. لا لااعجب شخصيا من هذا الصنف من البشر وكيفية مقدرته على صناعة الدجل في حياتهم الى اخر لحظة ونفس !!!. لكنني اعجب من العقلية التي يحملها مثل صالح المطلك واترابه من زواحف العهد المبُاد وكيفية نظرتهم للعقل العراقي بصورة عامة وهم يخاطبونه على اساس انه لايحمل عقلا مفكرا ابدا ، مما يدفعهم لطرح تصورات وافكار ومفاهيم واعلام .... أقلّ مايمكن ان يُقال عنه انه جريمة اخلاقية كبرى تتجسد بحب اشاعة الفاحشة بين المؤمنين العراقيين لااكثر ، وإلاّ كيف يمكن لنا كعراقيين تقبل فكرة قدوم اربعين سفّاك دماء بعثي لمجلس نواب الشعب العراقي القادم ؟. كيف سيكون هناك اربعين مقعدا لايزيدون واحدا ولاينقصون واحدا حسب مايبشّر به المطلك للبعث وهو حزب محضور العمل من خلاله سياسيا في العراق الجديد ؟. ومن هم اؤلئك الجمهور العراقي الذي سينتخب البعثيين القتلة ليدفعهم الى مجلس نواب الشعب العراقي القادم ؟. هل مثلا الشعب العراقي في الجنوب والوسط وبغداد العاصمة هم من سينتخب مرشحي قوائم البعث الجديد القادم على ظهر صالح المطلق الدابة واضرابه ليعيدوا لهم نعمة المقابر الجماعية ليدفنوا ماتبقى من اطفالهم وشبابهم من جديد ؟. أم الشعب العراقي في كردستان هم من سوف ينتخب مرشحي حزب البعث وقوائمهم الانتخابية التي ستقدم للانتخابات القادمة لينجحوا باربعين مقعد ويكمِلوا بالشعب الكردي مابدأه علي كيمياوي وصدام حسين بهم ولكن هذه المرّة على يد صالح المطلك وقائمته الانتخابية البعثية ؟. ربما يعتقد البعض ان انتخاب البعث سيأتي من المنطقة الغربية في العراق ، لكنّ حتى الشعب العراقي في المنطقة الغربية ايضا هم من لافضي البعث وطاردي وجوده الوحشي الذي تحالف مؤخرا مع قتلة القاعدة ليحّول المنطقة الغربية الى كهف من كهوف عصور آكلي لحوم البشر على اهل الغرب العراقي وما الصحوات وماتبعها من تداعيات على اجرام البعث والقاعدة الا مؤشر على ان الشعب العراقي طوى ونهائيا صفحة البعث من حياته ليبدأ بداية جديدة وبتشكيلات سياسية جديدة وبرجال جدد لعهد الدولة الجديدة والعراق الجديد !!. اذن كيف سيتقدم البعثيون المطلكيون الجدد في العراق الجديد ؟. وكيف سيحوزوا على اربعين مقعدا في برلمان العراق الحرّ والانتخابي والديمقراطي ؟. لم يبقى الا فكرة ( الكوتة ) ليعامل البعثيون بخصوصية معينة باعتبارهم قطّاع طرق وليس اقلية وانما عصابة تفرض نفسها بالارهاب على العراق الجديد لتحوز لها اربعين مقعدا بالقوّة وبلا انتخاب جمهور لها ، وبالتنسيق مع مخابرات الدول الخارجية والاقليمية ، وعندها وبهذه الصورة يطلب من الشعب العراقي ورغم انفه القبول بكوتة البعث القادمة وانهم سيكونون حجما سياسيا مفروضا على العراق بقوّة الارهاب والعنف !!. لكن حتى على هذا الفرض هل فعلا سيكون هناك بعث في الانتخابات القادمة وسيلطم الشعب العراقي على عينه وفمه كي لايرى ولايتكلم بحرف واحد امام هذا الانقلاب العصابي البعثي المكشوف ؟. أم ان العراق كله بوحدته ووطنه سينتهي إن فكر اي شخص او جهة او دولة بفرض البعثيين العراقيين من جديد على العراق ؟. صالح المطلك واضرابه من المنافقين كالهاربين الدليمي والضاري وغيرهم ومع انهم يتشدقون بحب الوطن والعراق ووحدته فاما انهم لايدركون مايعني عودة البعثيين بالقوّة للعراق وفرضهم على الشعب العراقي ؟. وإما انهم يدركون نتائج ذالك بل ويسعون للوصول الى تلك النتائج الخطيرة بجدّية ؟. نعم قلناها وسوف نكررها الان عسى تلاقي كلمتنا هذه اذان صاغية وواعية ، وهي ان عودة البعثيين للعراق او فرضهم او حتى التفكير بتأهيلهم من جديد للعمل السياسي يعني وبكل وضوح وبساطة تقسيم العراق وتشظيه الى اكثر من اربعة كيانات غير قابلة للوحدة والالتحام باي شكل من الاشكال السياسية او الاجتماعية او الاقتصادية !!. وربما صحيح صالح المطلك وغيره من اعداء وحدة العراقيين يسعون للوصول الى تفتيت العراق وتجزأته بهذا الشكل من خلال ترويجهم لعودة البعث للسلطة او تبشيرهم بضرورة فرض البعثيين على العراق الجديد !!. لكنّ هذا لايعني ان العراقيين سيقفون مكتوفي الايدي لمخططات صالح المطلك والبعثيين في تمزيق العراق وتدميره !!. كما ان العراقيين ليس فيهم فقر دم وطني ليسمحوا اصلا لمثل هذا السيناريوا ان يصبح حقيقة ليعود البعث للعراق ليدمر ماتبقى منه بعد ان دمرّ كل شئ في السابق !!!. وعليه الى المجرمين البعثيين العراقيين في الداخل والخارج واذنابهم والمروجين لعودتهم الغير ميمونه نقول : ايها القتلة والمجرمون من البعثية ان الشعب العراقي ينظر لكم على اساس انكم سرطان لوحدته الوطنية ودمار للحمته الاجتماعية ولايسمح ومن خلال شعوره الوطني وليس للثأر الشخصي لعودتكم الى الحياة السياسية في العراق الجديد فهل تعون ذالك ؟. بمعنى اخر اكثر وضوحا نقول للبعثية واذنابهم المنافقين في العملية السياسية العراقية اليوم كالمطلك وباقي المروجين لعودة البعث : انكم اصبحتم وبغض النظر عن تاريخكم الاسود وجرائمكم الارهابية المخزية وبغض النظر عن كل ما ارتكبتموه من جرائم يندى لها جبين البشرية خجلا وحياءا ... بغض النظر عن ذالك كله اصبحتم انتم الان تهديدا حقيقيا على وحدة الوطن العراقي ولحمة ابنائه ومواطنيه واي تفكير لكم او لغيركم ان يعيدكم الى السلطة فهو تفكير سيطيح بالعراق ووحدته ويدفعه للتقسيم لامحالة ، وعليه وحرصا من الشعب العراقي على وحدته ووحدة وطنه يرفض عودتكم الى ممارسة السياسة في العراق الجديد بغضا لكم اولا وحماية للوطن ووحدة الشعب العراقي ومسيرته وحريته وديمقراطيته ثانيا !!. ثم لننزل الى مستوى ابسط من النقاش مع البعثية واذنابهم لنقول للمطلك وغيره : اي اربعين بعثي ومقعد سيشغلونها في مجلس النواب العراقي القادم ؟. وكيف سيظهرون في هذا المجلس الجديد ويجلسون جنبا الى جنب الى ممثلي الشعب العراقي من عوائل المقابر الجماعية والمحروقين بكيمياوي البعث الغادر ؟. وهل تعتقد ان نارا وماءا سيجتمعان في حيز واحد ؟. ام انه ومن اول جلسه سيدعوا الشعب العراقي ممثليه الى اقامة محكمة داخل برلمان الشعب العراقي للقتلة البعثية ليحاكمهم بالكراسي وعلى رؤوسهم ليرى العالم كيف ان الشعب العراقي سوف يتعامل مع البعثية اذا فرضهم على شرعيته ودستورية ودولته العراقية الجديدة التي اعطى بحورا من الدم ليصل الى الحرية فيها !!!. نعم ياسيد مطلك انا اول مَن سوف يدعوا ممثلي الشعب ان يحاكموا البعثية الذي يُراد لهم ان يدخلوا مجلس النواب باربعين مقعد ان يتعاملوا معهم بما تحت الاقدام وحتى الموت ضربا وبسقا على وجوههم ليعلم العالم ان الشعب عندما قال (لا للبعثية) فانه كان يقصد هذه اللا الرافضة لكل جنس بعثي موبوء ومجرم وسافل وحقير !!. وانا الحقيقة ما اعجبه هو كيفية بقائك لهذه اللحظة مرّوجا حقيرا لعودة البعث بينما كان المفروض بك وبامثالك ان يكون مع الهاربين من عراق الحرية والديمقراطية ومع المنبوذين ايضا ، وكيف لم تزل في عراق كله من ضحايا البعث وانت ذيل لذالك البعث وليس حتى عضوا بارزا فيه !!. على اي حال ايها المطلك اللاصالح سنرى انشاء الله زوالكم كما راينا زوال البعثية من على صدر العراقيين فكل مالم يزل يعانيه العراق من اضطراب هو بسبب امثالك من منافقي العمل السياسي داخل العراق الجديد وسوف نرى والانتخابات على الابواب هل فعلا هناك اربعين مقعدا للبعثية كما روّجت لذالك ؟. أم ان اربعين لطمة سوف تاخذها على عينك لتفهم في المستقبل ان ليس الشعب العراقي من ينخدع بهكذا اعلام حقير وهكذا جسّ نبض مريض وتافه من ادمغتكم الفارغة التي توهم الاخر بانها سياسية وذكيا وعاقلة ؟؟؟؟!!.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |